رواية الساحرة بقلم ميرفت السيد
على الحافة سهل جدا اي حد يقع لو ماكانش حريص وهاديء
فارس كان بيعدي الاول وطلب مننا نمشي نفس خطواته
امنية وراه وانا وراها
لحد ماوصلنا لاخر ممر وبعده سلم هاينزلنا عالبر التاني
واول ماوصلنا للسلم كان في حية
حجمها كبير جدا تقدر يبلعنا كلنا دفعة واحدة واقفة بتحرس السلم
فارس وقف وشاورلنا نهدا ونسكت بس امنية كانت بټعيط وقالت مش قادرة انا خاېفة روحني انا مش عاوزة حاجة وطلعت تجري لوحدها من الممرات فارس حاول يمنعها ماقدرش خاف يجري وراها لضيق المكان كانت عاوزة ترجع ومع لهفتها واستعجالها اتزحلقت
فارس خاېف يتحرك خوفا من هجوم الافعى
سألت نفسي انقذها
الرد كان لأ هي اختارت بإرادتها وكل واحد بيختار نهايته
قالت وهي بتحاول تطلع ومش قادرة
سامحيني ياسحر انا اذيتك وكنت باخدعك وانتي العكس عمرك مااذتيني وكنتي احسن مني
قولتلها مسامحاكي ربنا يسامحك
ايديها فلتت ووقعت في البحيرة دورت وشي مقدرتش اشوفها
بصيت لقيتها وقعت قرب الشط وجريت بسرعة وطلعت
الحمد لله
فضلت ټعيط وتقول الحمد لله سامحني يارب مش هاغضبك تاني وهابقى انسانة تانية.
كنت باعيط وانا شيفاها بصتلي وابتسمت
فارس قالها خليكي عندك ماتتحركيش لحد ماننزلك
فكرت وقولت لفارس هانعمل ايه
قالي مش عارف انا بافكر
اتحركت بكل قوة وثقة في اتجاه الحية وفارس وامنية مصډومين
واول ماوصلت عند الحية وقفت قدامها ورفعت ايديا جنبي وبصيت في عينيها
واكن في قوة بتحركني اعمل كدة واقول بحق من خلقك ارجعي من حيث اتيتي بسلام
ترتجعت الحية واختفت
وفارس وامنية مش مصدقين عنيهم
فارس مسك ايديا وانحنى وقبلهم وقال انتي قوتك ملهاش حدود
نزلت انا وفارس بسلام وصلنا عند ٣ تماثيل تشبه تماثيل الفراعنة
وحواليهم جرر مليانة مجوهرات وتحف
دة كنز فرعوني
بدأت اقرب من التماثيل واتأمل جمالهم وفارس وامنية بيتفرجوا عالكنوز بانبهار
وفجأة
يتبع
رواية الساحرة الحلقة التاسعة
وانا باتفرج عالتمثال كان عبارة عن فهد اسود كان لفت نظري عنيه كأن مكان العين جوهرتين لونهم فيروزي
مديت ايديا على عنيه لقيتهم جوهرتين فعلا بيتشالوا من مكانهم
اول مافارس شافني جري عليا واخدهم مني وقال بانبهار واخيرا وصلتلهم يااااه انتي عارفة ياسحر في كنز موجود بداخل الجبال في
البيرو ومحدش عارف يوصله ولايفتح الباب الي مفتاحه عبارة عن عينين فهد اسود وفي كلام منحوت عالصخر ولما ترجموه كان بيقول المفتاح بعيون فيروز بالشرق الاوسط الذهبي
دة اكتشاف خبيناه سنين انتي عارفة قوة ان بكون في كنز يربط الشرق بالغرب والفضل ليكي
كان في صوت جوايا اني اتكلم واقوله الكنوز دي اتدفنت بباطن الأرض والجبال لسبب احنا منعرفهوش وماينفعش تخرج والا هايكون في عواقب وانا مش هساعدك وهاديلك اخر فرصة تتراجع وتمشي من مصر كلها بسلام ومترجعش هنا تاني
قالي پصدمة وإلا
هاخرجك انا
قالي سهر حطي ايدك بايديا يهر احنا إمبراطورية كبيرة وفينا رؤساء دول ورجال اعمال شهيرة بليونيرات امال تفتكري نقل التماثيل دي بيتم ازاي احنا في حمايتهم لان كلنا بتستفاد
ياسهر دي كنوز ملهاش صاحب اقل جوهرة في دول تعيشك ملكة ولأجيال بعدك
محتاجينلك ارجوكي
انا مش هاغير موقفي
ياسهر احنا بنستخدم الامازونيات طول عمرنا عشان سحرهم القوي بس القبائل دي بتندثر والوقت بيتغير وفي كنوز بتتطلب نسل ساحرة
لانه بيكون متأصل وقوي شوفي اطلبي اي تمن
متحاولش
انا لقيتك وانتي الكنز الي بجد انا مش هامشي انا قتيل هنا
فارس انا قلت كل الي عندي
بس انا لسة ماقولتش وطلع مسډس ومسك امنية وقالي هاقتلها قبل ماتفكري تستخدمي سحرك
غمضت عنيا ورفعت ايديا وفي ثواني كان فارس بيترفع لفوق بقيت احركه باشارة من ايدي
ونزلته عالارض بقوة وفقد الوعي وقع والجوهرتين جنبه اخدتهم وروحت ارجعهم لعيون الفهد تاني
بعد مارجعتهم مكانهم اتفاجئت بتمثال الفهد بيتحرك كان ضخم وانا كنت واقفة على أيديه اول مااتهز
وقعت عالارض وقومت بسرعة وامنية فقدت الوعي من الخۏف لقيته قرب مني ووطى عند قدمي اكنه بيشكرني وبيخضعلي
وراح عند فارس وبصلي زي مايكون بيسألني اعمل ايه
وكالعادة سألت نفسي وجاء الرد فليترك فارس وسط احب الاشياء الي قلبه فليدفن بالحياة مع ماهو اغلى من حياته اتركه الي مصيره هنا وسطكم