رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
رودي: ااه.ا..ايوه انا متشكره اوي يا استاذ فارس
فارس: استغرب هدؤها.. وانها كانت بتصرخ وتقول كلام غريب.. وطرد الفكره.. وقال يمكن من الالم اللي كانت فيه.. ما تشكرنيش انا ما عملتش حاجه وحمد لله على السلامه مره تانيه.. وان شاء الله تقومي بالسلامه..
رودي: هزت راسها.. متشكره لحضرتك.
وفارس: استاذن ومشي. بما ان فهد جه هو هيوصل رينو..
رينو: شافت رودى سرحانه. ايه يا رودي حاسه بحاجه
رودي: ها..! انا احسن الحمد لله.. مفيش حاجه.
رودي: هزت راسها. متشكره
رينو: بصتله بشرز. وتعابير وشها كلها غيظ
وفهد: كده اتاكد. وشاف انها بداية خير
والد رودي دخل عليهم: ايه يا حبيبتي احسن دلوقتى.!؟
رودي: الحمد لله يا بابي..
والدها: طيب يا روح بابي.. انا سالت الدكتور دلوقتى. وقال انك هتخرجي بكره ان شاء الله..
رينو سامعه: وقالت بصوت مهموس.ل فهد
ى حرام … فهد مش المفروض اقول لعمو. انه يروح هو..وانا استاذن من بابي. وابات مع رودي في المستشفى النهارده..
فهد: وصل لقمه غيظه. هتباتي فين يا رينو.!؟
رينو: ابات.. هنا يا فهد مع رودي..
فهد: وهنروح … اسمها هااننروح يا رينو.. خدي بالك بعد كده من مخارج الحروف فاهمه …
رينو: حست بشعور جميل فاهمه يافهد.
رينو: سلمت على رودي.. وفعلا استأذنت..
وفهد: ماشي متغاظ واخدها علشان يوصلها
———بقلمى Mariem Nasar
كل الوقت اللي عدى ده … محمد ماسك ايد نور وقاعد جمبها … وخايف لا يكون حلم وانه بيتخيل …
محمد: فاق اخيرا وقاله انها هتخرج بكره ان شاء الله … وبعدها شكره وخرج..
.. ونور كانت عايزه تمشي.. لكن محمد قالها تقعد وانهم هيتغدو مع بعض … محمد فعلا طلب بيتزا … لانه عارف انه نور بتحبها جدا … وعلى ما الاوردر يوصل … نور اتصلت على مامتها … وكمان باباها … وقالتلهم انها هتتأخر شويه … ومحمد كلمهم وقالهم انه هيوصل نور لحد باب الفيلا …. وقفلو.. نور قاعده متوتره … ورينو اتصلت عليها وقالتلها ان فهد هيوصلها ….واخيرا الاوردر جه ونور متوتره وحاسه انها مش جعانه من التوتر..
ومحمد كان شايف توتر نور … لكن الابتسامه مافرقتش وشه … لانه اخيرا صدق واقتنع ان ماكانش بيحلم.. ورجع قعد جمبها …جمب بنته وحبيبته ….وشايف توترها ….
..محمد فتح الاوردر وقالها: انا طلبتلك البيتزا اللي انتي بتحبيها …
نور: مش عارفه يا محمد … بس حاسه اني مش جعانه..
محمد: لا.. انتي لازم تاكلي.. اخد قطعه بيتزا.. بايده.. وشاف انه خلاص.. نور اعترفت وهو اعترف.. يبقى يقوم بدوره كحبيب … وقال نور انا ها أكلك بايدي..
نور: اتوترت اكتر …
محمد: يلا افتحي بقك ….
نور: حاولت تكون على طبيعتها.. واكلت قطعه من ايده وبعدها.. احم طيب. كل انت. وانا هاكل لوحدي.
محمد: ابدا..!!! طول ما انا موجود جمبك متحدش هاي آكلك غيري.. وفعلاا آكلها بايده لحد ما اكتفت … وقالها.. طيب انتي اكلتي … وانا بقى هاكل ازاي.!!!! انا ايدي متعوره..
نور: فهمت.. احم امممم.. فعلا هتاكل ازاي بايدك المجروحه دي … حرام وانت يا دوبك لسه عامل بيها عمليه … وابتسموا الاتنين.. ونور حاولت تلم شتات اعصابها … واكلت محمد … ومن توترها وقعت قطعة بيتزا علي هدومه.. يا خبر.!!! سوري انا اسفه جدا يا محمد …
محمد: مهتمش …ومسك ايد نور. وا كل منها قطعه بيتزا ومبتسم..
نور: متلخبطه. محمد انا وقعت على هدومك بيتزا.
محمد: وايه المشكله …
نور: البيتزا بهدلت هدومك..
محمد: وايه المشكله..
نور: محمد هتمشي بهدومك كده
محمد: وايه المشكله