رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
شوف اي دكتور يخيطلك الجرح..
محمد:ضربات قلبه بتزيد عن المعدل الطبيعي.. ولكن حب يتأكد اكتر … احم حاضر.. انا هاشوف الدكتوره ياسمين تخيطلى الجرح..
نور: بغيظ.. نعم !؟ ياسمين مين ان شاء الله !!! وبتاع ايه اصلا تمسك ايدك !؟ ولا تخيطلك الجرح … عندك دكتور احمد.. او دكتور علاء.. اشمعنى ياسمين يعني.!!؟
محمد: وقف مكانه ومش مصدق … ايوه غيره … دي نبرة غيره ايوه …
نور: ها …. احم … ل.. لا ابدا.. وبعدها اتغاظت باقولك ايه.!؟ ياسمين مش هتخيط حاجه ماشي..و شوف بقى انت هتعمل ايه:!!؟
محمد: بسعاده. هاعمل ايه.!؟ ده انا هاروح اطرد ياسمين دي من الشغل حالا …
نور: هههههه. لا. لاء حرام.
محمد: فتح بقه … لما سمع ضحكت نور … وبص على الرقم تاني … واتأكد ان ده رقم نور …
نور: نعم يا محمد.!؟
محمد: انا مش بحلم صح..!؟
نور: غمضت عينيها.. وحضنت المخده. لا يا محمد مش بتحلم
محمد: يعني انا بكلمك دلوقتي وانتي معايه ده مش حلم صح..!؟
نور: ايوه يا محمد.. انا باكلمك.. وكمان مش بتحلم.. انا معاك يا محمد.
محمد: نور.!! انتى متغيره النهارده.. ولا انا بيتهيالي.!!!؟
نور: بحب.. لا يا محمد مش متغيره … بس تقدر تقول اني اخيرا فوقت …
نور: اتعدلت من مكانها.. وحست ان خلاص محمد صعبان عليها … لانه حبها وعشقها 21 سنه … وشافت انه كتعويض …. انها هي اللي تبدأ وتعترف بحبها …
محمد: نووور …. روحتي فين.!؟ وفوقتي من ايه.!؟
نور: برقه وحب …محمد.!!
محمد: سمع اسمه بالطريقه دي … غمض عينيه.. بحب. نعم يا نور …
نور: ا..انا.. ا..انا. كنت..عايزااا …. ورجعت في كلامها.. مفيش.. انا … انا كنت عايزه اسالك على حاجه في المنهج …
محمد: اتنهد.. عينيه ليكي يا نور …
نور: حطت ايدها ع قلبها. ونظمت نفسها … وحست ان الكلمه تقيله اوي … بس قالت انها لازم تقوله في اقرب وقت.. ان مكنش النهارده.. يبقى بكره واتكلمت كتير مع محمد ….. ومحمد قام نام ع الكنبه. وكان بيرد عليها بحب.. وهزرو مع بعض.. لحد ما نور نامت وهي بتكلم محمد …
———بقلمى Mariem Nasar
مريم: نايمه على السرير … ودموعها نازله وسرحانه … وفاقت من افكارها على باب الحمام وهو بيتفتح.. وغمضت عينيها بسرعه.. واتنهدت.
..خلاص آدم من جواه صعب عليه شكل مريم … وكمان عايزها تاكل.. ومش عارف يعمل ايه.!؟
آدم: واقف قدام التسريحه … وبيراقبها في المرايه… وشاف ان مريم شكلها مخنوق بجد.. وانها كل شويه تتنهد بصعوبه …
آدم: زعلان.. لكن دي مهما كان اميرته وحبيبته … هو جواه مريم وحشاه رغم كل حاجه … واخيرا استسلم. وراح جمب السرير..وقعد على ركبه قدامها وشاف ان مريم كانت معيطه.. وعيونها دبلانه.. وشكلها اتغير من كل اللي حصل … رغم ان دول يومين بس …
آدم: صعب عليه مريم. ورفع ايده على خدها ومسد عليه بحب … لدرجه ان مريم جسمها اتشنج.. وفتحت عينيها.. ولما شافت آدم جمبها قلبها دق ودمعه نزلت من عينيها … لكن الدمعه نزلت من عينيها حرقت قلب ال آدم..
آدم: مسح دمعتها بسرعه.. ومريم اتعدلت. وكمان آدم قام وقعد جمبها على السرير … وعيونهم في عيون بعض … وحصل معاهم حوار بلغة العيون
ان مريم بتتاسف بعينيها بترجي ….. وآدم بيعاتبها انها ازاي تخبي عليه حاجه كبيره زي دي.!؟
مريم: مااستحملتش النظره دي.. وحضنت آدم.. وبكت كتير من غير ولا كلمه … وآدم مغمض عينيه ومسد على شعرها … وكان زعلان لانه مابيحبش يشوف دموع مريم … وكمان اتدايق من نفسه لانه حس ان مريم حاسه بالوحده من غيره …
آدم: اخيرا اتكلم: بس.. بس يا مريم خلاص يقلبي بطلي عياط.. وخرجت من حضنه
مريم: آدم صدقني انا ماقصدش اني اخبي عليك
آدم: بزعل. امال ايه يا مريم.!! انتي عرفتي ان بنتك حصل معاها كده … وامر كبير زي ده.. ووصل كمان للصور …. تقومي تخبي عليا …
مريم: بدموع.. والله يا آدم لما نور حكتلى وقالت اللي حصل … فكرته طيش شباب … وان محمد خلاص اتصرف وضرب الولد ده … وان كده الموضوع خلص … وماقولتش ليك علشان ماتأيذيش الولد ده … او يحصل شوشره في الجامعه … وكمان خفت على مراد. وزين. وعليك.. علشان ما يحصلش اي اذى لحد فيكو … والله العظيم انا ماخبتش عليك لسبب معين … انا فكرت ان الموضوع خلص كده … وان هشام عرف غلطه.. وان نور اكتشفت هشام ده على حقيقته وبعدت عنه …. وكل كلامها ب شهقات ودموع …
آدم: بس طيب بتعيطي ليه دلوقتي..!؟
مريم: عيطت اكتر علشان.. انت رفضت تسمعنى … وزعلت مني … وخاصمتني يا آدم..
آدم: مريم.. انا زعلت منك جدااا طبعا.. لان الل حصل ل نور ده ….. وسكت ماكملش مش عايز يقولها ان جزء كبير من الل حصل بسبب انها خبت عليه …
..واتنهد.. مريم..! انتي لو كنتي قولتلي انا كنت هتصرف.. وكنت هبعد هشام ده بطريقتي … وكمان احنا اتفقنا …. اننا مانخبيش حاجه على بعض.. وانتي اهو … خبيتي عليا … بجد صدمتي كانت كبيره اوي
مريم: بعياط.. انا اسفه يا آدم.. والله ماكنتش اعرف ان كل ده هيحصل.. انا اسفه ليك.. وكمان اسفه ل نور …. وعيطت اكتر