الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 52 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز

شوف اي دكتور يخيطلك الجرح..
محمد:ضربات قلبه بتزيد عن المعدل الطبيعي.. ولكن حب يتأكد اكتر … احم حاضر.. انا هاشوف الدكتوره ياسمين تخيطلى الجرح..

نور: بغيظ.. نعم !؟ ياسمين مين ان شاء الله !!! وبتاع ايه اصلا تمسك ايدك !؟ ولا تخيطلك الجرح … عندك دكتور احمد.. او دكتور علاء.. اشمعنى ياسمين يعني.!!؟
محمد: وقف مكانه ومش مصدق … ايوه غيره … دي نبرة غيره ايوه …

محمد: بفرحه.. انتي مش عايزه ياسمين تخيطلي الجرح ليه..!؟
نور: ها …. احم … ل.. لا ابدا.. وبعدها اتغاظت باقولك ايه.!؟ ياسمين مش هتخيط حاجه ماشي..و شوف بقى انت هتعمل ايه:!!؟
محمد: بسعاده. هاعمل ايه.!؟ ده انا هاروح اطرد ياسمين دي من الشغل حالا …
نور: هههههه. لا. لاء حرام.
محمد: فتح بقه … لما سمع ضحكت نور … وبص على الرقم تاني … واتأكد ان ده رقم نور …
محمد: نور.
نور: نعم يا محمد.!؟
محمد: انا مش بحلم صح..!؟
نور: غمضت عينيها.. وحضنت المخده. لا يا محمد مش بتحلم
محمد: يعني انا بكلمك دلوقتي وانتي معايه ده مش حلم صح..!؟
نور: ايوه يا محمد.. انا باكلمك.. وكمان مش بتحلم.. انا معاك يا محمد.
محمد: نور.!! انتى متغيره النهارده.. ولا انا بيتهيالي.!!!؟
نور: بحب.. لا يا محمد مش متغيره … بس تقدر تقول اني اخيرا فوقت …
محمد: بعدم فهم. فوقتي..!!!! فوقتي من ايه.!؟
نور: اتعدلت من مكانها.. وحست ان خلاص محمد صعبان عليها … لانه حبها وعشقها 21 سنه … وشافت انه كتعويض …. انها هي اللي تبدأ وتعترف بحبها …
محمد: نووور …. روحتي فين.!؟ وفوقتي من ايه.!؟
نور: برقه وحب …محمد.!!

محمد: سمع اسمه بالطريقه دي … غمض عينيه.. بحب. نعم يا نور …


نور: ا..انا.. ا..انا. كنت..عايزااا …. ورجعت في كلامها.. مفيش.. انا … انا كنت عايزه اسالك على حاجه في المنهج …
محمد: اتنهد.. عينيه ليكي يا نور …
نور: حطت ايدها ع قلبها. ونظمت نفسها … وحست ان الكلمه تقيله اوي … بس قالت انها لازم تقوله في اقرب وقت.. ان مكنش النهارده.. يبقى بكره واتكلمت كتير مع محمد ….. ومحمد قام نام ع الكنبه. وكان بيرد عليها بحب.. وهزرو مع بعض.. لحد ما نور نامت وهي بتكلم محمد …

.ومحمد سمع صوت نفسها اللي انتظم … واتنهد بحب …. بحبك يا نور …. وقفل المكالمه … وشاف انها احلى مكالمه جاتله في حياته … وسرح ف نور من تاني لحد ما غمض عينيه ونام
———بقلمى Mariem Nasar
مريم: نايمه على السرير … ودموعها نازله وسرحانه … وفاقت من افكارها على باب الحمام وهو بيتفتح.. وغمضت عينيها بسرعه.. واتنهدت.
آدم: خارج من الحمام.واستغرب الاوضه ضلمه وشغل الاضاءه.. اتفاجئ ب مريم نايمه على طرف السرير واستعدت للنوم …
..خلاص آدم من جواه صعب عليه شكل مريم … وكمان عايزها تاكل.. ومش عارف يعمل ايه.!؟
آدم: واقف قدام التسريحه … وبيراقبها في المرايه… وشاف ان مريم شكلها مخنوق بجد.. وانها كل شويه تتنهد بصعوبه …
آدم: زعلان.. لكن دي مهما كان اميرته وحبيبته … هو جواه مريم وحشاه رغم كل حاجه … واخيرا استسلم. وراح جمب السرير..وقعد على ركبه قدامها وشاف ان مريم كانت معيطه.. وعيونها دبلانه.. وشكلها اتغير من كل اللي حصل … رغم ان دول يومين بس …

آدم: صعب عليه مريم. ورفع ايده على خدها ومسد عليه بحب … لدرجه ان مريم جسمها اتشنج.. وفتحت عينيها.. ولما شافت آدم جمبها قلبها دق ودمعه نزلت من عينيها … لكن الدمعه نزلت من عينيها حرقت قلب ال آدم..
آدم: مسح دمعتها بسرعه.. ومريم اتعدلت. وكمان آدم قام وقعد جمبها على السرير … وعيونهم في عيون بعض … وحصل معاهم حوار بلغة العيون
ان مريم بتتاسف بعينيها بترجي ….. وآدم بيعاتبها انها ازاي تخبي عليه حاجه كبيره زي دي.!؟
مريم: مااستحملتش النظره دي.. وحضنت آدم.. وبكت كتير من غير ولا كلمه … وآدم مغمض عينيه ومسد على شعرها … وكان زعلان لانه مابيحبش يشوف دموع مريم … وكمان اتدايق من نفسه لانه حس ان مريم حاسه بالوحده من غيره …
آدم: اخيرا اتكلم: بس.. بس يا مريم خلاص يقلبي بطلي عياط.. وخرجت من حضنه
مريم: آدم صدقني انا ماقصدش اني اخبي عليك
آدم: بزعل. امال ايه يا مريم.!! انتي عرفتي ان بنتك حصل معاها كده … وامر كبير زي ده.. ووصل كمان للصور …. تقومي تخبي عليا …
مريم: بدموع.. والله يا آدم لما نور حكتلى وقالت اللي حصل … فكرته طيش شباب … وان محمد خلاص اتصرف وضرب الولد ده … وان كده الموضوع خلص … وماقولتش ليك علشان ماتأيذيش الولد ده … او يحصل شوشره في الجامعه … وكمان خفت على مراد. وزين. وعليك.. علشان ما يحصلش اي اذى لحد فيكو … والله العظيم انا ماخبتش عليك لسبب معين … انا فكرت ان الموضوع خلص كده … وان هشام عرف غلطه.. وان نور اكتشفت هشام ده على حقيقته وبعدت عنه …. وكل كلامها ب شهقات ودموع …
آدم: بس طيب بتعيطي ليه دلوقتي..!؟

مريم: عيطت اكتر علشان.. انت رفضت تسمعنى … وزعلت مني … وخاصمتني يا آدم..

آدم: مريم.. انا زعلت منك جدااا طبعا.. لان الل حصل ل نور ده ….. وسكت ماكملش مش عايز يقولها ان جزء كبير من الل حصل بسبب انها خبت عليه …

..واتنهد.. مريم..! انتي لو كنتي قولتلي انا كنت هتصرف.. وكنت هبعد هشام ده بطريقتي … وكمان احنا اتفقنا …. اننا مانخبيش حاجه على بعض.. وانتي اهو … خبيتي عليا … بجد صدمتي كانت كبيره اوي

مريم: بعياط.. انا اسفه يا آدم.. والله ماكنتش اعرف ان كل ده هيحصل.. انا اسفه ليك.. وكمان اسفه ل نور …. وعيطت اكتر

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 316 صفحات