الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 48 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز

. ريتال نفسها تقوله.. انت هتكون موجود يا زين
زين: اممم. بصراحه انا معنديش خليفه. بموضوع الحفله ده … لكن مش عارف … بس اكيد هيروحوا..لانهم بقالهم فتره ما تجمعوش اكيد هيكونوا موجودين.
ريتال: احم.. و..وحضرتك.. يعني … قصدي … هتكون … يعني … موجود مع اخواتك !؟
زين: حس احساس مختلف.. من سؤال ريتال وحب يتأكد من حاجه …

زين: حضرتك !؟ تاني ماشي يا ستي … انا لا مش هاكون هناك.. هاقعد في البيت … او هروح النادي اتمرن..
ريتال: ببلاها وزعل … ليه بس ما تيجي ارجوك..
زين: نام على المخده... وحضن المخده التانيه.. عايزاني اجي ياريتال.!؟
ريتال: احم. هو.. اصل.. يعني … هو …
زين: بيعد على صوابعه. هو. اصل. يعني. هو. ايوه بقى الاجابه فين !!؟ وزين اتجرأ ودلعها.
. روتي قولي عايزاني اكون موجود ولا لا !؟
ريتال: سمعت اسم الدلع بتاعها من زين قلبها دق.
..احم.. هوا … اصل.. هوااا …
زين: تانى ياروتى. خلاص يبقى انتي مش عايزاني اكون موجود..
ريتال: باندفاع.. لا لا طبعا انا عايزاك تكون موجود واشوفك اول واحد كمان ……. وكحت
زين: ابتسم. حط ايده وراسه وفرح ورقص حواجبه. وقالها خلاص.. هاكون هناك اول واحد …. لان انا كمان.عايز اشوفك اول واحده..

ريتال: ابتسمت واتوترت …
زين:: ريتال
ريتال: نعم
زين: ابقى البسي الحجاب الاسود لانى بحب اشوفه عليكي.
ريتال: نفسها وقف … وقفلت من غير ما ترد …. وزين: بص للفون وابتسم. وباس الفون.. هانت ياروتى. شكلى كدا هعترفلك قريب … وقام علشان ينزل تحت وكان مبسوط جدا
—————
يوسف وصل مريم.. وطلع معاها فوق وسلم على خالو حسام وطنط هدى.. وقعد معاهم شويه ومريم كانت بتعمل عصير ليوسف وكانت بتسرق النظرات … وهو كمان … وهدى لحظت ده..

.لكن كانت خايفه لتكون بنتها اتعلقت ب يوسف. وانه حب من طرف واحد … وقررت انها تتكلم مع مريم. بعد ما يوسف ينزل..
يوسف شرب العصير …. وكمان هنا اتصلت على يوسف …. وكلمت هدى من فون يوسف وسلمت عليها …. واتفقوا انهم كلهم هيتجمعوا عند ملك وجاسر بعد بكره ….. وقفل المكالمه ويوسف استاذن بكل احترام ونزل …


..ومريم دخلت اوضتها.. وبصت على يوسف من الشباك وهو بيركب العربيه.. وشافها وهو بيفتح الباب وشاور لها … وهي اتكسفت وشاورت بخجل… وقفلت الشباك وماسكه العروسه وحضناها وبتدوخ بيها ف الاوضه. وبتفتح عينيها شافت هدى قدامها ومريم اتخضت.. واتكسفت احم ماما انا….
هدى: تعالى يا مريم عايزه اتكلم معاكي شويه..
مريم: قعدت جمب هدى.. نعم يا ماما..
هدى: بصي يا بنتي انا هاتكلم على طول ومن غير مقدمات.. وياريت تكوني لسه بتعتبريني صاحبتك قبل امك واتصارحيني.. لاني حاسه ان جواكى حاجات.. وكمان متغيره بقالك فتره..
مريم: متغيره.. !؟ متغيره ازاي يا ماما.. وقامت وقفت وياترى للأحسن ولا للاوحش..!؟
هدى: قامت.. لا يا حبيبتي تغييرك طبعا للأحسن.. وكمان الحمد لله. شايفه انك بتذاكري وبكل تركيز.. بس يا مريم انا امك.. وحاسه بيكى يا حبيبتي.. وكمان شايفه في عينيكي حب لحد. وانا استنيتك تيجي وتحكيلي.. وقولت لو مقالتش النهارده.. يبقى هتقولي بكره … لكن يا حبيبتي انتي ما قولتيش حاجه لماما حبيبتك … ممكن اعرف جواكى ايه وحبك ده لمين ….

مريم: بتوتر. حب !؟ حب.!؟ ايه بس ياماما

هدى: مسكت مريم من ايديها.. بنتي وحبيبتي انا معوداكي.. على الصراحه ومن وانت صغيره … دلوقتى بقى لما كبرتي وبقيتى عروسه وفي كليه هتداري وتخبي على امك. انتى عايزه تزعليني منك… هو انا عمري ضغط عليكى اواجبرتك على حاجه..!؟

مريم: حطت راسها في حضن هدى … ابدا يا ماما انتي. وبابا. وابيه زياد … من اجمل النعم اللي ربنا رزقني بيها … انا هقولك كل حاجه يا ماما.. ومريم خرجت من حضن مامتها … وقعده جمب بعض.. ومريم حكت كل حاجه ل هدى.. وان اللي بتحبه هو يوسف.. وكمان انهم كلها شهر وهيجوا يتقدموا ويحددوا الخطوبه … وان مريم بتحب يوسف من وهي سن سنه وكبرت قدامه … وكمان يوسف بيحبها من اول ما شافها وجت على الدنيا. … وان يوسف بيوصلها يوميا لانه شايف ان دي مسئوليته …. لان زياد مش موجود … وبصت لامها … يوسف يا ماما محترم جدا.ظظ وعمره ماحاول انه يقلل من شاني … وكمان محترم جدا معايا … واسلوبه كويس كمان … انا بحبه قوي يا ماما. طبعا هدى سامعه كل كلمه ومبسوطه … ان حبهم من الطرفين …وهدى بتحب يوسف زى زياد.. لانه محترم.. وحضنت مريم بدموع ام فرحانه. …. وكمان دعت ل زياد من قلبها ان ربنا يرزقه باللي تحبه اوي كده زي ما مريم بتحب يوسف ….

وكان حسام واقف بره وسامع الحوار من البدايه...

. ودمعه اب نزلت لان بنته كلها فتره بسيطه ومش هتكون موجوده معاهم في بيتهم.. واتنهد وقال…

. هي البنات بتكبر بسرعه كده ليه !؟ السنين بتعدي كانها ايام

————-

محمد. خلص مرور ع المرضى. وكان عايز يروح. ولكن ف مريض حالته مش مستقره.

د. علاء. خلاص يادكتور محمد روح انت حضرتك وانا هكمل انهردا. وهتابع حالة المريض

محمد: حبيبي يا علاء تسلم. لكن روح انت. انا كدا كدا معنديش حاجه اعملها. انا هطبق انهردا. روح انت لمراتك وعيالك. وانا هتابع.وبعدين دى حالتى ومتقلقش الحقنه الل ادتهاله هتخلى الحاله تستقر إن شاء الله

د. علاء: متاءكد يادكتور

محمد: طبعا اتفضل انت

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 316 صفحات