رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
ساره: ماما انا خارجه عايزه حاجه..؟
سوزي: على فين على الصبح كده..؟
ساره صبح ايه يا ماما.. الساعه ١.. عموما انا نازله اشتري لبس.. علشان لما اروح الشركه ابقى مستعده
سوزي: اه تمام يا حبيبتي.. ويا ريت يكون اللبس مثير. وشاورت. مش زي لبسك ده …
ساره: ايه الكلام ده يا ماما.. مثير ازاي !!؟ لا طبعا انا هجيب لبس عادي.. مش معنى اني ارجع حقي وحق بابا … اني انسى نفسي والبس لبس ضيق
سوزي: بنرفزه.. بطلي تخلف بقى.. واسمعي كلامي.. امال هاتوقعى اللي اسمه جاسر ده ازاي..!؟
ساره: مش لازم البس ضيق علشان اوقعه … في حاجه اسمها عقل.. واسفه يا ماما لبسي هيفضل زي ما هو.. بعد اذنك.. سابتها وخرجت..وقفلت الباب وراها…
سوزى: اتعصبت. متخلفه. هتفضلي طول عمرك متخلفه. انا مش عارفه !! مش عارفه !! البنت دي طالعه لمين..!!؟
سوزي: لفت ليها.لاء. دي مش طالعه لحد.. انا لو مكنتش متاءكده انها بنتي وبنت عاصم …
كنت قولت اني دي اكيد مش بنتي.. لاء اكيد في حاجه غلط..
ابتسام: لا يا سوزي مفيش حاجه غلط.. ساره كلها صلاح الصاوي.. وكمان شبهه.. وكمان مش مهتمه بالفلوس والعز.. ولولا تأثيري عليها انا وانتي.. كانت استسلمت.. وكمان حنت للي اسمه مالك ده..
ابتسام: ولا باظت ولا حاجه.. حملك ده احلى حاجه حصلت … علشان لو مكنتيش خلفتي. مكناش هنحصل على حاجه. وكمان لما عرفت منك انك حامل عملت اني مجنونه. وقضيت تلت اربع المده وانتي ضمنتيني انك هتاخد يني اعيش معاكى. بعد ما تخرجي وانتي قضيتي 11 سنه … وساعتها خطتنا وفهمنا ساره.. كل حاجه بالعكس … حتى قولنالها. انها اصغر من مالك مع انها اكبر منه بسنتين… ولعبنا ف اوراقها. واسمها كمان علشان لو فشلت ط مع جاسر …. تلف على مالك..
بس اعمل ايه … هي غبيه ومتخلفه ورجعيه..ولولا صباعى تحت ضرسها … انا كنت رمتها من زمان … لكن انا مش هستسلم … لازم ساره تغري جاسر وتوقعه
ابتسام: يبقى بتحلمي.. قولتلك … ساره كلها صلاح الصاوي.. وبعدين حقنا كلنا ياسوزى مش حقك لوحدك …
سوزي: شافت الرساله وقالت لابتسام.. انا هدخل اغير هدومي. علشان في مشوار مهم.. وسابتها ودخلت..
ابتسام: روحي ياختي.. انا عارفه ان الوسا…! في دمك. بس ما يشغلنيش.. المهم اعيش في مستوى كويس وبس. وبصت لقدام فلوسك كلها هترجع وحقك كمان هيرجع … ياعاصم يابني
———–
نور: في الاوضه رايحه جايه.. وحاسه لاول مره انها قد ايه مشتاقه ل محمد … وحاول ترتب افكارها … وترجع بافكارها من يوم ما شافت محمد وهي صغيره… وانها اتعلقت بيه …. وكمان بدات تحط النقط على الحروف … وفكرت في كل المواقف وكأن الغشاوه اتشالت من على عينيها … وظهرت قدامها كل حاجه على حقيقتها …. من لما كانت صغيره ومحمد بيحميها ويشجعها …. وكمان يدافع عنها وكمان مكنش يهزر مع حد غير.نور …. نووور وبس
..حتي في المصيف …! مكنش ينزل الميه غير لو انا نزلت علشان خايف عليا لا يحصلي حاجه … وكمان فكرت وهي في الابتدائي … لما كان يروحلها في فسحة المدرسه … ويجيبلها سندوتشات وعصير … وكمان في المرحله الاعداديه …. كان بيروح يوصلها… ولو حصل اي مشكله … بيكون هو ولي امرها …. وسرحت لما جدتها نهاد اتوفت …. كان محمد بيحاول على قد ما يقدر يخرجها من حزنها…
وكمان لما جدها خالد … اللي كان بيحبها توفي… محمد حاول يخرجها … وخرجها فعلا من حزنها بأنه طلب من باباها ومامتها انه ياخد الكل ويطلع رحله سفاري …. وكل ده علشان نور … نوووور وبس
وفكرت كمان لما كانت في الاعدادي … كان بيذاكرلها.. لانه عايزها تدخل ثانوي علمي علوم ودخل في تحدي معاها وشجعها … وكان بيعمل كل ده مع نور.. نووور وبس.
. ولما نجحت.. كان محمد اكتر واحد. كان فرحان اكتر منها.. ومن باباها.. وهو استاذن آدم. وراح يقدملها في الثانوي … وكمان افتكرت لما كان حد بيعاكسها في ثانوي قبل ما تشكي كان محمد جايب حقها … وكان بيعمل كل ده مع نور. نووور وبس
وفكرت لما مجموعها في ثانوي يدخلها طب…
محمد فرح جدا ومن فرحته.. قرر يعزم كل العيله عنده.. في فيلا مصطفى عزيز.. بالمناسبه دي …
وراح برده قدملها في الجامعه …. وكان يوميا يوصلها للجامعه بعد الضغط على باباها وهو كان رافض … لكن نور ومحمد توسطو عند مريم.. علشان تتدخل واتدخلت … وآدم اخيرا وافق
ومحمد بيوصلها يوميا …. وكمان كان محدد ليها صاحبتها …ونبهه عليها ممنوع تكلم شباب نهائي… وكان اغلب الوقت يراجع معاها …. علشان عايزها تدخل جراحه وتكون معاه في المستشفى …. وكمان علمها كل حاجه في مجاله…. حتى العمليات علمها واحده واحده … ونور كانت بتطلع الاولى على الدفعه …. وكل ده بسبب مساعده محمد ليها …
ومحمد كان بيعمل كل ده مع نور.. نووور وبس..نور فكرت كتير. واخيرا حطت النقط على الحروف