رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
انت عارف انا بعشقها قد ايه..؟؟.. بعشقها من اول ساعه جت فيها على الدنيا دي.. انت عارف انها روحي وعقلي ؟؟؟… نور دي حته مني.. نور مش اي حد.. نور دي دوله عشقي … نور استثنائيه..
نور انا موجود معاها زي ضلها علشان احميها.. وبحميها من نفسي قبل اي حد … وعلا صوته وساب هشام وماشي في المخزن…
واتكلم من غير قيود.. انا عشت معاها طفولتها لحد ما كبرت على ايدي.. نور عشق 21 سنه …. 21 سنه بعشقها …
راضي بوجودها جمبي.. وراضي انها شايفاني اخوها الكبير … راضي ومكتفي اني اسمع اسمي منها.. حتى لو عشقها ده بياكل في قلبي اكل … انا عمري
مالمست نور..
ولا حاولت ابين حبي ليها علشان عايزها جمبي.. انا بفهم نور من نظره واحده.. بفهمها من حركه.. حفظتها زي اسمي..
نور دي النفس اللي انا بتنفسه.. نور دي النور اللي في حياتي في ضلمه 35 سنه عايشهم..
رجع قرب من هشام.. انا كاتم عشقي ليها وده مموتني وتعبني.. انا في صراع ما بين حب نور وخسارتها.. انا بحبها وبعشقها.. وعشقها ده هيفضل في قلبي لحد ماموت.
وقرب من وشه.. تقوم انت تلمس بنتي وحبيبتي وعشقي وحته مني..!!؟؟؟؟ لاااا لا انا مش هسمح لاي حد يقرب من نور باي شر..
طول ما محمد عزيز عايش.. نور هتبقى ملكيه خاصه ل محمد عزيز وبس.. نور حياة محمد وبس … محمد قرب من هشام اووى وكانت عنيه حمرا ذى الدم. الل يفكر انه يلمس نور يبقى حكم ع روحه بالمoت …
واخد كل اوراقه الشخصيه والبطاقه وقطع كل حاجه تثبت شخصيته..
واتصل على اسامه صاحبه يجيبله اتنين رجاله ع عنوان المخزن علشان ياخده هشام يرموا قدام اي مستشفى حكومي …
محمد بعدها اتكلم كتير وخرج كل ألم في قلبه … وهو بيعترف بحبه لنفسه ول نور بصوت عالي …وكان فاكر ان مفيش حد موجود..
لكن آدم. وطارق.و مراد.وزين. وفهد.. كانوا موجودين. واول ما دخله المخزن … اتصدموا من شكل هشام اللي كان بيتنطط من شده الحراره العاليه …
مع انهم كانوا عارفين لكن مكانوش عارفين ان عشق محمد ل نور وصل للدرجه دي من الوفاء والاخلاص والعشق … وكمان عشق 21 سنه …
كلهم طبعا واقفين ومحدش قرب من هشام.. لانه اصلا خلاص ما بقاش نافع لحاجه..
فهد مش قادر يصارح لارين.. وزين بيعشق ريتال ومش قادر يقولها..
مراد طبعا سامع الحوار وكان مبسوط من شكل هشام الل اتعذب بجد. ومتدايق في نفس الوقت …
طارق واقف وسامع كل الكلام … وحب محمد اكتر واحترم حبه الل وصل لاقصى درجه
اما آدم. واقف ساكت خالص.. وما تكلمش كلمه واحده ….
مراد هيتحرك علشان يروح يكمل ع هشام..آدم مسك ايده وهز راسه بلا.
وقالهم يلا علشان نرجع وسابهم وخرج.. وكلهم مستغربين ان آدم ماانتقمش لبنته..
ومراد مايقدرش يكسر كلام ابوه وخرج وراه..
وكلهم خرجوا. وطارق ضرب كف على كف وقال.. الواد ما بقاش نافع ل حاجه خاااااالص
وبص على محمد وقال … يا ترى ايه اللي هيحصل بعد كده
——-بقلمى Mariem Nasar
ساره: انا عارفه يا ماما انك جواكي انتقام ل جاسر الصاوي.. اللي اتسبب في قتل بابا ظلم.. وكمان كل املاكنا.. اللي هما عايشين فيها ومتمتعين لكن ما تقلقيش..
كل حاجه انتى عايزاها هتحصل
سوزي: هتحصل ازاي وانتي مش قادره تتخطى اعجابك بمالك ده
ساره ؛ ابدا يا ماما بس ساعات بحس ان مالك مفيش جواه شر زي ابوه
سوزي: حبيبتي كل ده تمثيل.. ما تصدقيش لان ده كان اسلوب جاسر بالظبط.. وشاورت تعالي اقعدي جمبى يا ساره
ساره: قعدت جمب امها.. حبيبتي انا لما اتسجنت كنت حامل فيكي.. وملحقناش نفرح بيكى.. وعاصم كان اكتر واحد مبسوط بخبر حملي ده …
وبدموع تماسيح عاصم ابوكي كان بيحبني قوي وكنا عايشين في سعاده.. وكان داير شركته اللي ورثها عن جدك صلاح. وكان مشغل فيها جاسر وكمان عمه حسين الصاوي. كانوع من الإنسانيه لانهم عيلته.. وكان مخلص ليهم وفي الاخر خططو من ورا ابوكي انهم يجوزو عاصم ل هنا بنت حسين.. علشان يضمنوا ان بنته هتاخد كل املاك ابوكى ….
ولما ابوكي اختارني انا واتجوزني … حسين اتجنن وكمان جاسر ال الشيطان صور ل جاسر بعدها وخلاه يحط خطه تانيه وانه يقتل حسين ابوه …
ويوقع عاصم في قضيه القتل دي … ولما ابوكي اكتشف ده ما تكلمش وحاول يمتص غضبه.. وكمان يوصل ل جاسر انه مش عايز غير ابن عمه بس …
وبعدها جاسر جاب ملف اوراق وفيه تنازل من عاصم ل جاسر بكل املاكه … ولولا انا دخلت في الوقت المناسب وعملت اني تعبانه وجاسر خرج يجيبلى ميا.. ساعتها قومت فتحت الملف انا وعاصم لما شوفنا أن ف الملف اوراق تنازل بكل الأملاك. عاصم اتصدم من ابن عمه جاسر. وقال ليه يا سوزي؟؟ هو في شر اوي كده.؟ … قولتله حبيبي الحمد لله انها جت على قد كده.. وابوكي برده ما تكلمش مع جاسر لكن عاصم مرضيش يمضى.. وده جنن جاسر جدا.. واتفق مع جوز اخته الظابط اللي اسمه آدم العدوي …
انهم ياخدوا عاصم في مخزن قديم ويضربوه ويجبروه بالاعتراف … وكملت بدموع وعياط كانها مسكينه..
اخدو ابوكي وضربوه واللي اسمه آدم ده.. جاب مسمار وصفا عين ابوكي يا بنتي … واجبرو عاصم انه يعترف بالجريمه..
وهددوه انهم هيقتله ابنه اللي لسه ماجاش على وش الدنيا.. وابوكي علشان خايف عليا وعلى اللي في بطني.. استسلم ووافق وقالهم انا هعترف … بس احمو