رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
لكن زين تفهم ان اي أم بتحاول تقرب من بنتها وتصاحبها واكيد مقالتش خوف ع بنتها مش اكتر
نور: بعدها حسيت ان محمد اتغير عليا.. وانه مبقاش يسأل ولا يجي هنا ولا يطلبني في اي عمليه احضر فيها.. ساعتها فكرت ان ممكن محمد يكون مصدق عليا اللي حصل ده … وهشام جه ودايقني تانى ورحت اشتكيته لرئيس الجامعه
والنهارده ………..
نور: بدموع كنت مخنوقه قوي يا بابي ودخلت الجامعه وعرفت ان نرمين ماجتش وقاعده مخنوقه قولت اروح ل محمد المستشفى. اشوف ايه سبب تغيره ده … وسالت عليه قالوا انه في العمليات
استنيته في المكتب بتاعه.. وبعدها جه وسالني واطمن عليا …. وقولتله انت مصدق عليا ان انا ممكن اكون البنت اللي في الصور دي !!!؟
لقيت ولدين ركبو جمبي من الاتجاهين..
ولسه هصرخ وكان هشام هو اللي سايق التاكسي
..
وبعدها واحد كتفني علشان محاولش اعمل حاجه والتاني حط منديل علي بقى وماحستش باي حاجه..
مريم بشهقه ودموع وحست بدوخه.. ورينو وفريحه مصدومين
وآدم. الدم غلي في عروقه.. ومراد.. وزين كلهم جواهم حقد وغل وكرهه.. من هشام وكمان آدم خايف من اللي ممكن يكون حصل بعد كده
آدم: بخوف من اجابتها. ومحمد شافهم ونزلك من العربيه صح ؟
نور: هزت راسها ودموع بلا.. واترمت في حضن امها.. انا بعدها فوقت لقيت نفسي متربطه في اوضه على السرير.. وكانو رابطين ايديا ورجليا..ولما فوق حاولت افك نفسي علشان اتصل بحد وكانت الشنطه بعيد عني وفوني مرمي على الارض.. وافتكرت ان هشام هو اللي كان في التاكسي
آدم: قبض على يديه وبيحاول يتماسك
و هشام دخل عليا الاوضه وكان مركب كاميرا في الاوضه قصاد السرير … وبكل حقاره فكلي حجابي وشدني من شعري … وانا كنت بصرخ باسمك يا بابا انت واخواتي … ساعتها حسيت انى خلاص هنتنهى وهدتته بيك يابابى وكمان اخواتي ومحمد.. وكسر فوني. وقالي ان محمد اتصل عليا كتير وقالي كمان انه هيصور كل حاجه.. وكمان في ٢ صحاب وبره وعيطت وكان عايز…… وما كملتش
عيون آدم. ومراد. وزين كلها بلون الدم وزين وسط غليانه كملي يا نور محمد جه ازاي
نور: الحيوان ده جه جمبي وكان لسه …… وانا بصرخ وبترجاه.. وفجاءه لقيت حد بياخد هشام من جمبي وكان محمد كلهم اتنهدو براحه لكن
آدم: رغم انه استريح ان بنته وبخير لما محمد جه بس جواه نار هاتولع فيهم كلهم.
نور: محمد فضل يضرب فيه من غير ولا كلمه وكمان كسر سنانه ووشه كله دم وكان هيموت في ايد محمد
نور وهي بتحكي كانت بتحكي بفخر ونسيت كل الخوف والقلق
ولولا اصرخت واترجيت محمد انه يسيبه كان ز مانه م١ت دلوقتي في ايديه.. وبعدها طلبت منه انه يفكني ونمشي
محمد بصلي وما ردش عليا.. وجرجر هشام من شعره بره الاوضه وقفل عليا الباب.. سمعت بعدها صوت ازاز بيتكسر بره.. وكمان صوت صريخ الولاد اللي كانت بره.. وبعدها محمد دخل الاوضه وانا سامعه صوتهم بيصرخوا من الضرب.. ومحمد جه وفكني وجابلى الحجاب واطمن عليا وبعدها من الخوف حسيت اني مش بخير
محمد قالي يلا علشان اوصلك وراح يجيب شنطتي وفونى اللي على الارض وما حسيتش بنفسي بعدها غير وانا هنا
نور..محكيتش كل حاجه … اكتفت بحضن محمد وانه لبسها الحجاب بايديه.. وانه قال للولاد وهو بيضربهم. نور ملك محمد عزيز وبس. وانه الل يقرب نور هيقتلوا. وان نور بنته ومسؤله منه. وازاى حد يلمس عشقه وهو موجود.. قالها في وقت غضبه.. وفهمت كل تصرفات محمد واتنهدت وحمدت ربنا انه بعتلها محمد في الوقت المناسب..
وكملت.. لكن انا بجد يا بابي والله ما عملتش حاجه وكمان ماعرفش محمد عرف ازاى
آدم: جواه غيظ كبير لكن حس ان هدي شويه من بعد ما سمع اللي محمد عمله.. ولولا محمد كان زمان بنته وغمض عينيه وقال والله يا هشام الكلب ما هاسيبك
ومريم. بدموع مستمره حضنت بنتها اكتر وحمدت ربنا انه حفظ لها الوديعه عنده
وضغط مريم بدا يعلى تاني لأن آدامها زعلان والكل حمد ربنا ان نور بخير
فريحه ورينو اعجبوا جدا من محمد لانه انقذ نور
اما آدم ومراد وزين ممنونين لمحمد بشكر كبير لانه انقذ شرفهم والحمد لله عدت على خير
مريم قامت علشان تصلي ركعتين شكر لله ان ربنا انقذلها بنتها وهي بخير.. وهي ماشيه راحت وقفت قدام آدم وبصتله في عينيه بأسف.. وعرفت انه زعلان ولسه هتتكلم. … اتحرك وقال يلا يا مراد انت وزين علشان ننزل تحت.. ويا ريت الكل يسيب نور ترتاح شويه
وساب مريم ونزل وكلهم نزلو تحت.. وفريحه ورينو قاعدين جوه مع بعض في اوضه رينو
ومريم راحت على اوضتها وزعلانه وحاسه ان راسها هتنفجر ودخلت علشان تاخد شاور علشان تهدا وتتوضا وتصلي
آدم ومراد وزين قاعدين تحت.. بيفكروا هيعملوا ايه في هشام وهينتقمو منه ازاي..
لكن قطع تفكيرهم طارق اللي دخل جرى عليهم هو وفهد.. والحمد لله اطمنوا ان نور كويسه
والكل اتصل على زين علشان يطمنه على نور من العيله..
وزين طمنهم وقالهم انه نور كانت في مشوار واتاخرت شويه …
وبعدها زين قعد.. وزين شرح لطارق وفهد لكن مش كل حاجه وفي شرح مبسط جدا