الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 20 من 316 صفحات

موقع أيام نيوز


ياسمين: صباح الخير يا دكتور محمد.
محمد: صباح الخير ياسمين
ياسمين: انا كنت ماشيه بالصدفه.. وشوفت الباب مفتوح.. قولت ادخل اطمن عليك. انت كويس
محمد: متشكر جدا. ايوه كويس في حالات النهارده؟؟
ياسمين: قربت منه لان محمد لسه صاحي وشعره مش مترتب.. وقربت ولسه هتمد ايديها على شعره علشان ترتبه
محمد: بتحذير ااااايدك..

ياسمين: اتحرجت احم.. انا بس كنت عايزه ارجعلك شعرك لانه مش مترتب 
ياسمين: بحرج انا ماقصدش
محمد: في حالات النهارده ؟؟
ياسمين في حاله جراحه بسيطه لكن ما تقلقش حضرتك انا هاعملها هي واضحه ومن غير كشف كمان
محمد: قام الحاله فين ؟؟
ياسمين: بديق في غرفه 12
محمد. اتحرك وسابها وقال وهو خارج..جهزي غرفه الاشعه. علشان نشوف الحاله ونتاكد ان الجراحه بسيطه ولا لا وخرج
———-
عندي آدم
كلهم قاعدين بيفطروا ونزل مراد. وشاف الحب والرومانسيه بين مريم وآدم.. وحب يزاولهم
مراد صباح الخير كلهم صباح النور
مراد: قرب من مريم..وباس جبينها ومسك ايدها وباسها علشان يدايق آدم..
مراد.. صباح الحب والجمال على احلى عيون فيكي يا جمهوريه
مريم: بضحكه صافيه.. حبيبي صباح الخير اقعد علشان تفطر قبل ما تخرج
آدم: طبعا بدأ مرحله الغليان
مراد: بحكم خبرته شم ريحه الشياط اللي خارجه من آدم وكمل
هو انتي حلوه النهارده كده ليه عارفه ياموزتي انتي كل يوم بتصغري عن اليوم اللي قبله
آدم: بنرفزه. ما تلم نفسك يالا
مراد: ايه يا باشا انا عملت حاجه.. وبص ل مريم بحب هو حرام الواحد يقدر النعمه.. دي امي ومش حرام اني اغازلها صح يا امي يا… حبيبتي
مريم: في موقف لا تحسد عليه …….

آدم: ما تردى ياااا … حبيبته
مريم: احم.. ارد اقول ايه
مراد: تردي تقولي انك بتحبيني ولا انتي ما بتحبيش ابنك مووراد
مريم: بتلقائيه لا طبعا يا حبيبي انت مرادى وابني ونور عينى وحبيبي
آدم: شاط وقام ورمى الشوكه من ايده وقالها طيب اشبعي بمرادك وسابهم وماشي
مريم: قامت. تجري وراه.. آدم استني يا آدم

هو مرادي.. انت المراد نفسه يا آدم.. اسمعني بس يا آدم

وآدم. خرج غيران من عدوه اللدود واللي بينافسه في مغزله اميرته وملهمته.. وركب العربيه وماشي على الشركه..

مريم. سمعت صوت العربيه وان كده آدم اتحرك وخرج.. ورجعت زعلانه وبصت لمراد بزعل

————

يوسف قاعد في العربيه مستني مريم تنزل علشان يوصلها الجامعه

يوسف خلاص ما بقاش قادر على بعد مريم.. كل يوم يوصلها وقريبه منه لكن حاسس انها بعيده عنه جدا

يوسف: سرحان وبيتخيل انه بيقولها بحبك وبعشقك.. وتخيل حالات حب كتير بينو وبينها..

واتنهد وقال.. انا لازم اتحرك ولازم اعترف ل مريم بحبي ليها النهارده.. انا واثق انها بتحبني ايوه

وخصوصا لما ريتال قالت ان مريم بتتكلم عليه كتير معاها واخد قراره. انه يقولها

مريم: نزلت ولمحت يوسف في العربيه ويوسف شاف نظره حب في عينيها وابتسامتها اللي بتقتله

مريم: في العربيه مريم ركبت.. صباح الخير يا يوسف

يوسف: صباح الخير. واتحرك بالعربيه وعمل نفسه زعلان وساكت وهو سايق

مريم: عايزه تكسر الملل..انت كويس

يوسف: ما صدق وركن وقالها لا مش كويس

مريم: يا خبر ليه انت مش كويس ليه

يوسف: بصي يا مريم هو في حاجه كده انا كنت عايز اخد رايك فيها وعايزك تقوليلي اعمل ايه

مريم: اكيد اتفضل قول

يوسف ؛ اتنهد بصي يا ستي انا اعرف بنت من زمان لكن من فتره حسيت اني ميال ليها

وبص على تعابير مريم اللي بتتغير مع كله جمله ولما اتكلمت معاها حسيت اني اتعلقت اكتر هي بنت مؤدبه جدا ومحترمه فوق الوصف وانا بصراحه يا مريم بحبها قوي.. وعايز اقولها كمان اني بعشقها ومش عارف ابدا منين

مريم: الدموع اتجمعت في عينيها وبتهدد بالنزول..

ولكن مريم بسرعه مسحتها.. ويوسف شاف ده وزعل من نفسه وفرح في نفس الوقت لانه كدا أتأكد من حبها

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 316 صفحات