الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

حبسوه في زنزانة تحت مراقبة اسوأ الحراس ومع ذلك استطاع الهروب 4 مرات.. قصة يوشي شيراتوري التي لا تصدق!

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

العودة الأخيرة

بعد عامين من العزلة، قرر شيراتوري العودة إلى المجتمع. توجه إلى أقرب قرية، حيث شهد التغيرات الهائلة التي طرأت على اليابان بعد الحړب. 

كانت الشوارع مملوءة بالكتابات الإنجليزية، والجنود الأمريكيين يملؤون الأماكن. 

في تلك اللحظة، أدرك شيراتوري أن كل الوقت الذي قضاه مختبئًا كان بلا جدوى.

عندما وصل إلى مدينة سابورو، كان جائعاً وبحث عن الطعام في مزرعة طماطم. 

تم اكتشافه من قبل صاحب المزرعة، ونشبت بينهما معركة انتهت پقتل المزارع. قُبض على شيراتوري وأُعيد إلى السچن، حيث حكم عليه بالإعدام.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 

الهروب الأخير كان سبباً في تخفيف حكمه وإطلاق سراحه لحسن السلوك!

مجسم يوشي شيراتوري

 

في سجن سابورو، وُضع تحت حراسة مشددة ومراقبة على مدار الساعة. لكن شيراتوري لم يفقد الأمل. 

بدأ بخطته الأخيرة للهروب، حيث استخدم مهاراته في التمثيل ليخدع الحراس ويجعلهم يعتقدون أنه يبحث عن مخرج من الأعلى بينما كان يحفر نفقًا تحت زنزانته.

بعد عدة أشهر من الحفر، نجح شيراتوري في الهروب مرة أخرى. 

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

توجه إلى الشرطة وسلم نفسه طوعاً، ولكن هذه المرة، قوبل بتعاطف من الهيئة العليا في سابورو.

 بعد النظر في قضيته، تم تخفيف عقوبته وأُطلق سراحه في عام 1961 بعد 14 عامًا من السچن.

 

الجزء الأخير

عاد شيراتوري إلى مدينة أموري، حيث التقى بابنته التي كانت تنتظره طوال هذه السنوات. 

عاش بقية حياته في سلام، وأصبح رمزًا للبطولة والشجاعة في اليابان. 

قصته الملهمة تذكرنا بقوة العزيمة والقدرة على البقاء في وجه الظلم والمعاناة.

 

إقرأ أيضا: 

حروب آخر الزمان والملحمة الكبرى ( هرمجدون ) التي أخبرنا عنها النبي ﷺ.. هل نعيش فيها الآن؟

انت في الصفحة 2 من صفحتين