العد التنازلي المنتظر لعام 2030.. ماهو السبب الخفي لإختيار هذا العام لأغلب دول العالم؟!
انت في الصفحة 2 من صفحتين
التغيرات الجينية والتحكم في السلوك
التكنولوجيا ليست الأداة الوحيدة التي ستستخدمها القوى الكبرى لتحقيق النظام العالمي الواحد.
إن التطور في مجال الجينات يوفر قدرة غير مسبوقة على تشكيل الصحة والسلوك البشريين.
بفضل التكنولوجيا الحديثة، أصبح من الممكن تعديل الجينات للتحكم في الأفراد، وهو ما يفتح الباب أمام مستوى جديد من السيطرة والرقابة.
الاحتباس الحراري!
فيما يتعلق بمسألة الاحتباس الحراري، فإنها ليست سوى تحضير وغطاء لما يتم تنفيذه لإجبار البشر على العيش في مناطق محددة والسيطرة على الأخرى. ففي عام 2018، حذرت الأمم المتحدة من أن المهلة المتاحة أمام البشرية لتجنب التغير المناخي الكارثي هي اثني عشر سنة.
هذا يعني أنه بحلول عام 2030، ستجتمع جميع الخطط السابقة التي تجري على قدم وساق مع بعضها البعض نحو النظام العالمي الموحد.
ولكن السؤال هو: هل ستنجح حكومة الظل في تنفيذ هذا؟
الاقتصاد وتحولات القوة
وفقا لتوقعات معظم الخبراء الاقتصاديين، ستدخل بعض الاقتصادات للمرة الأولى ضمن العشرة الأوائل، بما في ذلك دول عربية وآسيوية.
لا يخفى على الكثيرين أن الصين في طريقها لتكون أكبر اقتصاد في العالم، بل إنها أصبحت تسير بسرعة لم يتوقعها حتى خبراء الاقتصاد قبل فترة الجائحة.
بلاد العم سام تعلم جيدًا أن العالم يتغير وأنها في طريقها لفقدان قوتها العالمية، لذلك تسعى لتجمير النظام العالمي الجديد. عدم التخرج وهذا يعني نهاية إمبراطورية العام.
في الختام، نرى أن الخطط الأمريكية التي نجحت فيها في الحربين السابقتين عن طريق إدخال العالم في صراعات لن تنجح هذه المرة، لأن موازين القوى تغيرت والدول باتت أكثر وعيًا بالخطړ السياسي الأمريكي.
العام 2030 يقترب بسرعة، ومعه تأتي التحديات والفرص.
الإعلان الرسمي من المحفل القديم عبر بوقه النحاسي ليس سوى بداية القصة.
الرؤية الواضحة والمعرفة هي الأسلحة الأقوى في مواجهة هذا المستقبل الغامض.
علينا أن نستعد ونعمل معًا لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا وعدالة للجميع.
نحن على أعتاب حرب عالمية كبيرة لم يشهد التاريخ مثيلاً لها من قبل، ستغير معها شكل العالم بالكامل، وستكون السبب الأخير لنهاية الإمبراطورية الثانية والأخيرة.
قد يعجبك أيضاً: