حقائق مٹيرة عن حياة الإلهة حتحور: إلهة الأمومة في مصر القديمة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حقائق مٹيرة عن حياة الإلهة حتحور إلهة الأمومة في مصر القديمة
من هي حتحور
أقدم الآلهة عند قدماء المصريين. عبدوها إلهة للحب والعطاء وللأمومة فصوروها في ملامح أم طيبة تدرك عطفها فور رؤيتها! ترجع جذور عبادتها إلى عبادة البقرة الۏحشية لترتبط بفكرة الإلهة الأم و تجسد الطبيعة. كما عرفت بإلهة السماء و إعتقد المصريين القدماء أنها تتحكم في حركة الكواكب. أثرت في اليونانيين فعرفوها ك أفروديت وعرفها مينا موحد الشمال والجنوب على لوحته ب بات.
و هكذا عاشت عبر عصر الفراعنة بأكمله لتجسد كل معاني السعادة من موسيقى و صخب و خصوبة. فانتشرت معابدها في الوادي و ضمت نقوشات حية تسرد أساطيرها المقدسة التي سنتعرف عليها معا واحدة تلو الأخرى.
يعني اسمها حضڼ حور أو مقر حورس زوجها! فقد تزوجت الإله حورس إله الشمس بعد أن رعته صغيرا حين تركته أمه إيزيس في أحراش الدلتا سعيا وراء إنتقام زوجها أوزوريس من أخيه ست!
كما وقفت بجانبه في محاكمته بين يدي أبيها الإله رع و عالجت عينيه بحليب الغزال بعد أن خسرها في إحدى معاركه مع عمه ست. هكذا استحقت لقبها كحضڼ حور!
ملامح الإلهة حتحور
صورها المصريون القدماء في هيئة بقرة تعبيرا عن العطاء و الأمومة. كما صوروها تارة في شكل أنثى الأسد لأنها مزقت أعداء أبيها رع. وتارة أخرى كإمرأة بملامح حانية لها أذني البقرة! و أخيرا كإمرأة تحمل على رأسها تاجا له قرنين و الشمس بينهما حيث الشمس ترمز لحورس زوجها فتعبر عن اسمها حضڼ حور.
و الآن عزيزي القارئ كما وعدنا دعنا نقص عليك بعضا من أساطير الإلهة حتحور
حتحور هي سخمث التي سعت في الأرض فسادا و لكن بعد تناول بحرا من النبيذ الأحمر!
لقبوها بإلهة الجبل الغربي لأنها تسمح للأرواح بالغروب من مغرب الشمس و ترحب بهم في