الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

أمور لا تفعلها بعد الأكل مباشرة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعة.
الإقبال على الطعام غير المتوازن والغني بالدهون والكربوهيدرات.
الإكثار من تناول الملح.
تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل.
عدم تناول وجبة الإفطار.
تناول المأكولات والوجبات السريعة.
الټدخين.
شرب الكحوليات والإفراط بشربها.
حياة تتسم بالخمول وقلة الحركة.
ولكن يجب أن ننفي دور التقدم التكنولوجي الكبير في جعل حياتنا أسهل ولكن هذا لا يعفينا من المسؤولية تجاه صحتنا خاصة أنه من الممكن تغيير نمط الحياة في الأكل وتجنب هذه العادات السيئة.
إن هذه العادات الغذائية السيئة تعد سببا بالإصابة بالعديد من الأمراض التي تسبب الۏفيات ومن هذه الأمراض
ارتفاع ضغط الډم.
ارتفاع سكر الډم ومرض السكري.
زيادة الوزن والسمنة.
أمراض القلب.
السړطان.
هشاشة العظام.
السكتة الدماغية.
كما ترتبط هذه العادات الغذائية السيئة بزيادة نسبة الۏفاة فإلى جانب نسبة الۏفيات المرتبطة بالأمراض التي تزيد احتمالية الإصابة بها بسبب العادات الغذائية السيئة فإن نسبة الۏفيات في أمريكا بسبب العادات الغذائية السيئة وصلت ل 19 1 في عام وهذا ما يزيد من أهمية تغيير نمط الحياة في الأكل والتخلص من هذه العادات الغذائية السيئة.
نصائح تساعد على تغيير العادات الغذائية السيئة
يقع على عاتق الجميع تقديم النصح والمشورة للأفراد والمجتمع حول كيفية تغيير نمط الحياة في الأكل حتى ولو كان قليلا فهو بالتأكيد سوف يكون مؤثر ويساهم في إيجاد حل هناك قول جميل جدا للعالم المشهور أينشتاين يقول إذا كان لديك ساعة لإنقاذ العالم أنفق 55 دقيقة منها عرف بالمشكلة وأنفق الوقت المتبقي في إيجاد حل لها.
في هذا القول يكمن جزء كبير من حل المشكلة وهو التثقيف بمخاطر وكيفية تغيير السلوكيات الغذائية السيئة فعندما نراجع في تلك الأسباب المذكورة أعلاه نلاحظ أن جميعها ترتبط بنمط الحياة أي بمعنى يستطيع الشخص المعني بها التحكم بها.
هناك عدة أسئلة تطرح عن آلية تغيير نمط الحياة في الأكل وذلك للتقليل أو إيقاف الإصابة بالأمراض والتي تتضمن من أين نبدأ ومن الذي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية
للبحث عن حلول لتلك المشكلة لابد في أول خطوة تحديد السبب والمسبب عندها على كل طرف معني بتلك المشكلة تحمل جزء من مسؤولية إيجاد حل والجزء الأكبر يقع على عاتق الفرد نفسه ومن ثم يأتي دور الأخرين من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية لابد من وضع استراتيجية
طويلة الأمد تضم آليات تطبيق فعالة لإيقاف هذا الخطړ الداهم ليس لحياة الأفراد فحسب بل ېهدد الأمن القومي لكل دولة.
لتجنب الإصابة بواحد أو أكثر من الأمراض المذكورة أعلاه فالفرد يحتاج إلى تغيير نمط الحياة في الأكل وذلك من خلال
الحفاظ على تناول الغذاء الصحي والمتوازن.
الأكل بأطباق أصغر حجما وعدم الأكل مباشرة من وعاء أو طنجرة الطعام
تعليم النفس بأن المطبخ مغلق ليلا بعد العشاء والقيام بتنظيف الأسنان بالفرشاة.
إن كان لدى الفرد الرغة الشديدة في تناول الطعام عليه الانتظار 10 دقائق وفي حال كان لا يزال
جائعا حقا فعليه البحث عن شيء خفيف وقليل لتناوله مثل الجبن أو الفاكهة.
الحفاظ على تناول الوجبات الخفيفة الصحية فقط بين الوجبات الرئيسية مثل الحمص والجزر وشرائح الخيار واللبن واللوز.
العثور على بديل من أجل التقليل من مستويات القلق والتوتر لدى الفرد بدلا من تناول الطعام.
إبطاء تناول الطعام وذلك من خلال مضغ الطعام لفترة أطول كما أن الحرص على شرب الماء
طوال فترة تناول الوجبة سيساعد على الإبطاء والشعور بالشبع.
ممارسة النشاط البدني بشكل دائم.
تجنب الټدخين وشرب الكحوليات وغيرها من السلوكيات المهلكة للصحة.
النوم لساعات كافية.
إن بداية تغيير نمط الحياة في الأكل ستكون صعبة بالتأكيد ففي كل بداية هناك صعوبة لكن مع مرور الأيام سوف يتغلب الفرد عليها. وسوف يرى أن هذه التغييرات البسيطة سوف تنعكس إيجابيا على صحته وحياته.
وبإمكان الفرد تجربة العديد من الأمور التي سوف تعطيه بداية سهلة ومشجعة من أجل تغيير نمط الحياة في الأكل ومنها عمل جدول يومي وتسميته يوميات الطعام والذي يتم تسجيل فيه الخطوات التالية والتي يجب الحرص على تنفيذها بدقة
موعد تناول الطعام.
ما سيتم أكله.
كمية الطعام التي سيتم تناولها.
أين ومع من سوف يتم تناول الطعام.
شعور الفرد عند تناوله للطعام.

 

.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات