عدم الإصابة بالمړض.
فحص الأجسام المضادة للنواة يهدف هذا الفحص إلى تحديد كمية البروتينات داخل نواة الخلية التي تسمى بالأجسام المضادة للنواة ANA والتي تهاجم عن طريق الخطأ البروتينات الطبيعية في الجسم مما يسبب أمراض المناعة الذاتية مثل الروماتيزم والذئبة وغيرها ويملك الجسم بطبيعة الحال كميات صغيرة من هذه الأجسام المضادة لكن يمكن أن يشير ارتفاع مستوياتها ووجود كمية كبيرة منها إلى وجود مرض مناعي وتأتي نتيجة هذا الفحص إما سلبية أو إيجابية.
لكن ليس بالضرورة أن تكون النتيجة الإيجابية دليل على وجود مرض مناعي إذ يجب إجراء مزيد من الفحوصات لتشخيص الحالة إذ يملك الجسم السليم حوالي 3 15 من هذه الأجسام المضادة وتزداد هذه النسبة لدى الأشخاص عند التقدم في العمر بالإضافة إلى إمكانية ارتفاع مستويات الأجسام المضادة في النواة بسبب
تناول بعض العلاجات الدوائية. التعرض للعدوى الفيروسية. الإصابة بالسړطان. فحص الډم الشامل يساعد فحص الډم الشامل على معرفة مستويات خلايا الډم المختلفة وكشف فقر الډم في حال وجوده إذ يعد فقر الډم من الأعراض الشائعة المرافقة لالتهاب المفاصل الروماتويدي وفيما يأتي النتائج التي يمكن الحصول عليها من هذا الفحص والكميات الطبيعية لها بشكل عام للأشخاص الأصحاء
خلايا الډم البيضاء 4 8 10 8 ألف خلية ډم بيضاء في مايكرولتر من الډم. خلايا الډم الحمراء 4 7 6 1 مليون خلية ډم حمراء لكل ميكروليتر من الډم. الهيموغلوبين 14 0 18 0 جرامديسليتر. الهيماتوكريت 42 52. الصفائح الدموية 150 450 ألف صفيحة لكل ميكرولتر من الډم. فحص سرعة ترسب الډم يساهم هذا الفحص في تشخيص الروماتيزم لكن يجب استخدام نتيجته جنبا إلى جنب مع النتائج الأخرى والتاريخ المړضي للمصاپ نظرا إلى أن سرعة ترسب الډم لا تشير بشكل محدد للالتهاب ويمكن أن تتأثر بعوامل أخرى وتقاس نتيجة الترسب بالميلليمترات من السائل الصافي البلازما الموجودة في الجزء العلوي من الأنبوب بعد ساعة واحدة لكن مرة أخرى يجب التذكير بأن نتيجة هذا الاختبار ليست نهائية.
اختبار البروتين المتفاعل CRP يهدف هذا الاختبار إلى تحري مستويات البروتين الذي ينتجه الكبد كاستجابة لوجود الالتهاب في الجسم وتشير المستويات العالية من البروتين إلى وجود الالتهاب أو الحالات المړضية الأخرى مثل أمراض المناعة الذاتية بما في ذلك الروماتيزم والذئبة لذا فإنه كلما انخفضت مستويات هذا البروتين كان ذلك أفضل وأقل عرضة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
والقراءة الجيدة هي أقل من 10 مليغرام لتر في حين لو كانت قيمة التحليل مساوية لهذا العدد أو أكثر فإنه من الممكن أن يشير ذلك إلى وجود التهاب كبير في الجسم مثل التهاب المفاصل المناعي الذاتي وغيرها من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي والسړطان ومع ذلك يحتاج الطبيب
إلى المزيد من الاختبارات والصور والفحص البدني للتأكد من سبب الارتفاع.
تحليل مستضدات الكريات البيضاء البشرية HLA يبحث هذا الاختبار في وجود أنسجة مستضدات كريات الډم البيضاء البشرية الموروثة HLA إذ إن 60 من حالات الروماتيزم حالات موروثة وفي حال وجود هذه الأنسجة فإن احتمالية تطور التهاب المفاصل الروماتيدي يزداد أكثر وبالطبع تزداد احتمالية وجود أمراض المناعة الذاتية أيضا.
تشخيص الروماتيزم بالتصوير الإشعاعي يحتاج الطبيب إلى استكمال التشخيص من خلال الصور الإشعاعية التي تساعد على تحديد مدى شدة الروماتيزم بالإضافة إلى إمكانية تتبع تقدم المړض مع مرور الوقت وتشمل الصور الإشعاعية المطلوبة كل من
صور الأشعة السينية Xray والتي تظهر التلف في المفاصل في حال وجوده ومقداره. صور الرنين المغناطيسي MRI والتي توظف أشعة الرنين المغناطيسي من أجل معرفة درجة خطۏرة المړض. صور الموجات فوق الصوتية Ultrasound والتي تعطي تفاصيل أكثر عن الحالة وتساعد أيضا على معرفة درجة خطۏرة المړض. ملخص المقال يؤثر الروماتيزم على المفاصل ويتسبب في ظهور أعراض في عدة مفاصل في آن واحد وهو ما يمكن أن يسبب التلف في أنسجة هذه المفاصل وظهور أعراض أخرى مثل عدم التوازن والألم الشديد لذا يعتمد التشخيص على مجموعة من الفحوصات والتحاليل التي تبحث في وجود عوامل الالتهاب أو الأجسام المضادة المهاجمة للخلايا السليمة كتحليل العامل الروماتويدي وفحوصات الډم الشاملة بالإضافة إلى الفحص البدني والإشعاعي الذي يؤكد نتائج التحاليل السابقة ويحدد مدى الضرر إن وجد.