اضطراب ما بعد الصدمة : أعراضه وكيفية علاج نفسك بفعالية
كما يمكن أن يتسبب في حدوث اضطرابات عصبية بما في ذلك الخرف، أو أفعال سلوكية عدوانية.
تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة
لا يتم تشخيص إضطراب ما بعد الصدمة إلا بعد شهر على الأقل من التعرض للحدث الصاډم، إذا ظهرت أي أعراض على المړيض، سيتم تشخيص حالته عن طريق إجراء الفحص البدني وإجراء التقييم النفسي الذي يشمل مناقشة العلامات والأعراض والأحداث التي أدت إلى ظهور الإضطراب.
كما يمكن استخدام الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات العقلية (DSM) الذي نشرته جمعية الطب النفسي الأمريكية لرصد الإضطرابات النفسية.
علاج اضطراب ما بعد الصدمة
يمثل العلاج النفسي الطريقة الأساسية للعلاج، ويمكن أن يتضمن ذلك العلاج الدوائي أيضًا، سيعمل الجمع بين طريقتي العلاج على تحسن الأعراض، حيث يشمل العلاج الدوائي على اعتماد أدوية مضادة للإكتئاب والقلق للتخفيف من حدة القلق والاكتئاب وتحسين جودة النوم .
فيما يخص العلاج النفسي فقد تشمل أنواعه:
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يرتكز هذا النوع من العلاج على مناقشة الصدمة وخلق أنماط فكرية وسلوكية للتعامل معها، للتخلص من الأفكار السلبية حول الحدث المسبب للصدمة.
2. العلاج بالتعرض
يساعدك هذا النوع من العلاج على مواجهة المواقف والذكريات المخيفة بأمان للتمكن الشخص من تعلم كيفية التعامل معها، يمكن أن يكون العلاج بالتعرض مفيدًا جدًا في حالات ذكريات الماضي والكوابيس.
تتمثل إحدى طرق المساعدة في التعامل مع تجربة مؤلمة في استخدام برامج الواقع الافتراضي الذي يتيح تجربة الحدث مرة أخرى، في بيئة آمنة.
3. إزالة التحسس وإعادة المعالجة لحركة العينين (EMDR)
يجمع هذا العلاج بين العلاج بالتعرض وسلسلة من حركات العينين الموجهة التي تساعدك على معالجة الذكريات السلبية وتغيير طريقة تفاعل الأفراد معها.
4. العلاج الجماعي
يمكن أن يساعد العلاج الجماعي في التخلص من إضطراب ما بعد الصدمة، من خلال مشاركة الأفكار والمخاۏف والمشاعر السلبية حول الأحداث الصاډمة مع أشخاص آخرين.
طرق الوقاية من اضطراب ما بعد الصدمة
يعاني معظم الأشخاص الذين نجوا من الأحداث الصاډمة من أعراض مشابهة لإضطراب ما بعد الصدمة، مثل عدم القدرة على التوقف عن التفكير في الحدث المسبب للصدمة، مما يولد الشعور بالخۏف والقلق والاكتئاب والذنب كرد فعل على الصدمة.
في حالات التعرض للصدمة و لتجنب تفاقم ردود الأفعال الطبيعية تجاه الحدث والتي قد تتطور إلى إضطراب ما بعد الصدمة، يجب طلب المساعدة في الوقت المناسب، ويمكن أن يشمل ذلك دعم العائلة والأصدقاء أو اللجوء الى متخصص في الصحة العقلية لتلقي العلاج على المدى القصير أسلوب وقائي من الإضطراب.