فوائد شرب الخل
الجانبية لشرب الخل على الرغم من الفوائد الكثيرة لشرب خل التفاح إلا أن له العديد من الأضرار والآثار الجانبية وخاصة في حال تناول كميات كبيرة منه ومن هذه الأضرار
يؤخر تفريغ المعدة حيث يساعد خل التفاح على منع ارتفاع مستوى السكر في الډم من خلال تأخير هضم الطعام وتفريغه من المعدة مما يبطئ امتصاصه في الډم. ومع ذلك فإن تناول كميات كبيرة من الخل يزيد من تأثيره على مستوى السكر في الډم مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض شلل المعدة بالإنجليزية Gastroparesis وهو حالة شائعة عند الأشخاص المصابين بالنوع الأول من داء السكري. التأثير على الجهاز الهضمي إذ يؤدي خل التفاح إلى حدوث أضرار في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص حيث أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات أن خل التفاح وما يحتويه من حمض الأستيك قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان ويقلل الشهية ويعزز الشعور بالشبع مما يؤدي إلى خفض السعرات الحرارية المتناولة. خفض مستوى البوتاسيوم وهشاشة العظم فقد أثبتت إحدى الدراسات أن تناول كميات كبيرة جدا من خل التفاح فترة طويلة من الزمن تؤدي إلى خفض مستوى البوتاسيوم في الډم واختلالات أخرى في كيمياء الډم. كما أن الكميات الكبيرة من الخل تؤدي إلى ترشيح المعادن من العظام كمحاولة لتخفيف حموضة الډم مما يضعف العظام ويمنعها من تكوين عظام جديدة. تآكل مينا الأسنان فقد أظهرت بعض الدراسات المخبرية أن حمض الأستيك الموجود في الخل يؤدي إلى تآكل المينا ونقص المعادن في الأسنان وبذلك يزيد من فرصة تسوس الأسنان وتآكلها. الحروق في الحنجرة فقد يسبب حمض الأستيك الموجود في الخل حروقا في المريء والحنجرة وخاصة عند الأطفال ولذلك يوصى بحفظ الخل في أوعية بعيدة عن متناول الأطفال. حروق الجلد فنظرا إلى الطبيعة الحامضية القوية لخل التفاح فإنه قد يسبب الحروق عند استخدامه على الجلد. التفاعلات الدوائية لشرب الخل قد يتسبب خل التفاح بتفاعلات معتدلة مع بعض الأدوية ولذلك يجب الحذر عند تناوله معها ومنها