هذه أهم أعراض ارتفاع ضغط الډم عند الحامل وكيفية علاجه
وبالضبط بعد الأسبوع الـ 20 من الحمل أو باقتراب الولادة. لا يعتبر في كثير من الحالات مضرا بصحة الأم أو الجنين، كما أنه يزول خلال 12 أسبوعًا بعد الولادة.
3. الارتفاع المفاجئ في ضغط الډم
حالة طبية طارئة يكون فيها معدل الضغط أكثر من 160/110 ملم زئبق، يمكنها الحدوث خلال الحمل أو بعد الولادة.
4. متلازمة هيلب HELLP syndrome
تظهر خلال النصف الثاني من الحمل. وهي من المضاعفات الشديدة لمقدمات الارتعاج، تأتي في شكل تحلل دموي، ونقص في الصفائح الدموية، بالإضافة إلى ارتفاع في خمائر الكبد.
المضاعفات
قد يؤدي ارتفاع ضغط الډم للحامل إلى عدة مضاعفات سواء لدى الأم أو الجنين، يمكن أن تشمل هذه المضاعفات عند الأم ما يلي:
- ټسمم الحمل.
ټسمم الحمل (Eclampsia) هو حالة طبية تصيب النساء خلال الحمل، وتحديدا أثناء أو بعد الأسبوع 20 من الحمل أو في فترة النفاس، تحدث نتيجة اختلاط مقدمات ټسمم الحمل وتعرف بمقدمات الارتجاع (Preeclampsia)، ويعتبر ټسمم الحمل آخر مرحلة من مقدمات ټسمم الحمل التي تشمل ارتفاع ضغط الډم أو ارتفاع مستويات البروتين في البول مما يؤدي إلى حدوث نوبات خلال الحمل كالصرع أو الغيبوبة.
أنواع ټسمم الحمل
يعتمد التصنيف الدقيق لتحديد نوع ټسمم الحمل على العديد من العوامل، والتي تشمل مدة التشنجات، وطول مدة الحمل، مضاعفات الحمل، الأمراض التي تعاني منها المرأة الحامل وحالة الحمل الواحد أو الحمل المتعدد وذلك لتحديد العلاج الموصوف لكل نوع، وينقسم عادة إلى:
- ټسمم الحمل قبل الولادة.
- ټسمم الحمل أثناء الولادة.
- ټسمم الحمل بعد الولادة.
أعراض ټسمم الحمل
يمكن أن تعاني المرأة الحامل من أعراض مشتركة بين ټسمم الحمل ومقدمات الټسمم، ويمكن أن تحدث في أي وقت أثناء الحمل، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعا:
- ارتفاع ضغط الډم.
- تورم في الوجه أو اليدين.
- صداع الرأس الشديد.
- الغثيان والقيء.
- اضطرابات الرؤية كفقدان أو عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.
- قلة التبول.
- آلام في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
- فقدان الوعي.
- آلام وتشنج العضلات.
- الانفعالات الشديدة.
- السكتة الدماغية.
- الحاجة إلى تحريض المخاض.
أما بالنسبة للطفل فقد يكون عرضة لـ:
- الولادة المبكرة، قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل.
- انخفاض الوزن عند الولادة.