الا بذكر الله تطمئن القلوب
يكون بالقرآن والسكون يكون بحصول اليقين في قلب الإنسان أما الاضطراب فيكون في حصول الشك فيكون معنى الآية بذلك أن قلوب المؤمنين تسكن بذكر الله ويستقر فيها اليقين ولذلك كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ويريد بذلك جنة ذكر الله تعالى أما ابن عباس رضي الله عنه فقد أشار إلى أن الآية الكريمة وردت في معنى الحلف فالإنسان المسلم إذا حلف على شيء بالله عز وجل سكنت قلوب المؤمنين إليه.
يظهر من ذلك أن استئناس الإنسان بذكر الله سبحانه يتبعه سكون قلبه وراحته واستشعاره لعظمة ربه جل وعلا ورحمته وحكمته وقوته وقهره وكذلك سننه التي يجريها في هذا الكون مما يطمئن قلبه لكل ما يجري حوله من تقلبات الحياة واضطرابها فيكون مستبشرا متفائلا حتى حين يقلق ويرتاب الناس من حوله كما أنه يصبر على البلاء الذي قد يصيبه في حياته لأنه يرجو بذلك مثوبة الله سبحانه ولاستمداده العون منه جل وعلا وقد ورد في آية أخرى من القرآن الكريم قول الله عز وجل إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم٦ وهذا لا يتعارض مع الآية الكريمة الأولى فإنما المراد بالآية الأولى حصول الطمأنينة في قلوب المؤمنين عند ذكر الثواب وذكر فضل الله وكرمه أما المراد بالآية الثانية فهو حصول الوجل في قلوبهم عند ذكر وعيد الله وعقابه وشدة حسابه كما جاء في القرآن الكريم أيضا بيان حال من أعرض عن ذكر الله عز وجل قال الله تعالى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.