دور الأم في تربية الأبناء
وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية كما أن الأبناء يرون في أمهم صديقة لهم لأنها من يشاركون أوقاتهم ويلعبون معها كذلك فإنهم يتخذونها قدوة لهم فيتشبهون بها ويتمنون أن يكونوا مثلها عندما يكبرون.
أبعاد دور الأم في تربية الأبناء يقع على عاتق الأم جزء كبير من أعباء بناء الأسر التي تعتبر الوحدة الأساسية لبناء المجتمع فلأم دور مهم في تفاصيل الأمور العائلية والاجتماعية والعديد من الجوانب الأخرى كما يأتي
الجانب الثقافي ترتبط ثقافة الإنسان وعلمه بمحيطه الذي يترعرع فيه ويكون تأثير الأم في تشكيل ثقافة الأبناء أكبر ما يمكن نظرا لقضائهم معظم الوقت معها وتأثرهم بها حيث تنقل الأم أفكارها ومعارفها وكل ما تؤمن به إلى أبنائها فتنغرس كل تلك الأفكار فيهم وتحدد هويتهم الثقافية. الجانب الاجتماعي والسياسي تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم إلا أن الأم تشكل أكثر تأثيرا على الأبناء في هذه الجانب وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلمون الخير والشړ منها كما أنها تغرس فيهم الدفاع عن الحق وحب الوطن وترشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة. الجانب الاقتصادي تؤثر الأم في إدارتها الاقتصادية للمنزل على فكر أبنائها الاقتصادي كما أن تعبيرها عن رأيها في عمل زوجها يشكل رأي الأبناء تجاه هذا النوع من الوظائف أو الأعمال ففي حال كانت تمدح عمل زوجها وتقدره فسيعتقد الأبناء أن نوع عمل أبيهم ذو شأن وأهمية أما إذا كانت الأم تنتقد عمل الأب دائما فسيعتقد الأبناء بأن هذا العمل غير مجد وليس له أهمية. الجانب الأخلاقي أثبتت التجارب العلمية أن أغلب القيم الأخلاقية التي تعلمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمر معه حتى يكبر فالأم هي من تشكل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها كالمحبة والعفة والتقوى وتعلمهم التفريق بين الخير والشړ وبين الجيد والرديء وبين الجميل والقبيح. مقترحات تربوية للأم في تربية الأبناء هناك العديد من المقترحات التربوية التي تقدمها المراجع التربوية المتخصصة ومنها ما يأتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.