كولاجين: اكتشف أسرار الشيخوخة الصحية
من الكُولاجين في الغضروف المرن الذي يوفر دعمًا للمفاصل، يمكن العثور على على هذا النوع في كل من المنتجات البحرية والدجاج. يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الأسماك أو الدجاج استشارة الطبيب قبل تناول المكملات التي تحتوي عليه.
3. النوع الثالث
يوجد هذا النوع في العضلات والشرايين والأعضاء، مقارنة بالنوع الأول يُعتقد أن النوع الثالث يدعم الأمعاء والعضلات والأوعية الدموية والرحم. وتعد منتجات الأبقار المصدر الأكثر شيوعًا للحصول عليه .
4. النوع الرابع
يوجد النوع الرابع في طبقات البشرة، هو الذي يشكل الصفائح الرقيقة (الغشاء القاعدي) من الكولاجِين التي تحيط معظم أنواع الأنسجة.
5. النوع الخامس
يوجد النوع الخامس بشكل طبيعي في العين وتحديداًفي القرنية، وبعض طبقات الشعر والجسم وأنسجة المشيمة. ومن المعروف أنه يدعم صحة العظام والعضلات والكبد والرئتين.
توليف كولاجين وتحلله
عملية تخليق الكولاجين بواسطة الخلايا
تحدث عملية تخليق الكولاجيِن بشكل رئيسي داخل الخلايا وخارجها وتحديداً في خلايا الخلايا الليفية وهي خلايا متخصصة لها الوظيفة الرئيسية لتخليقه. يبدأ إنتاج هذا الأخير بالبروكولاجين – المادة التي تفرزها الخلايا. يمر من خلال المعالجة في الشبكة الإندوبلازمية وجسم جولجي. هذه العملية تحتاج إلى فيتامين سي .
بعد ذلك يتم شق سلاسل الببتيد وتشكيل التروبوكولاجين. تتجمع جزيئات التروبوكولاجين هذه لتكوين ألياف الكولاجيِن، عبر الارتباط التساهمي.
العوامل المؤثرة على إنتاج الكولاجين وتدهوره
تشمل العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الكولاجيِن مايلي:
- الشيخوخة
- التعرض للأشعة فوق البنفسجية
- الټدخين
- التغيرات الهرمونية (الحمل، انقطاع الطمث … )
- الإجهاد التأكسدي
- انخفاض مستويات الأسكوربيك (فيتامين سي)
قد تؤدي الطفرات الجينية إلى إتلاف هذا البروتين، كما يمكن لأخطاء بناء تركيبه أن تتسبب في حالات مثل متلازمة إهلرز دانلوس (مجموعة من الاضطرابات التي تصيب الأنسجة الضامة في الجسم، وتشمل هذه الأنسجة الغضاريف والعظام والدهون والدم)، وتكوين العظم الناقص (مجموعة من الاضطرابات الاضطرابات الوراثية التي تصيب العظام مما يجعلها ضعيفة وقابلة للكسر بسهولة. معظم الحالات ناتجة عن طفرات في جينات COL1A1 أو COL1A2 . هناك 8 أنواع، كل منها بدرجات متفاوتة من الخطۏرة مع النوع الأول الأكثر اعتدالًا والنوع الثاني الأشد).
الكولاجين وصحة الجلد
العلاقة بين الكولاجين وشيخوخة الجلد
يتراجع إنتاج بوتين الكولاجين مع تقدم في العمر، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وترهل الجلد، حيث تصبح البشرة أكثر جفافاً وأقل مرونة. وهذا ما يؤدي إلى ظهور هذه التجاعيد والخطوط الدقيقة على سطح الجلد.
تشير بعض الدراسات أن محتوى هذا الربوتين في الجلد وكتلة العظام يتأثران بنقص هرمون الاستروجين، وكلاهما ينخفض بعد انقطاع الطمث عند النساء.
آثار فقدان الكولاجين على مرونة الجلد والتجاعيد والترطيب
يوفر الكولاجيِن البنية الأساسية التي تقوم عليها البشرة الصحية وهو محدد رئيسي للحفاظ على تماسك البشرة ومرونتها. النوع الأول هو الكُولاجيِن الرئيسي الموجود في الجلد، ويمثل 80٪ إلى 90٪ من كولاجين الجلد.