كل ما يهمك معرفته عن الأرق : أسبابه، أعراضه وطرق علاجه
3. الأرق المتناقض
يعرف الأرق المتناقض بحالة
عدم إدراك النوم، حيث ينام الشخص لساعات كافية دون الشعور بذلك.
4. الأرق عند بدء النوم
يمكن أن ينطوي هذا النوع من الارق القصير المدى على مشكلة في النوم عند الاستلقاء في الليل لأول، والذي قد يشار إليه على أنه أَرق بداية النوم.
5. الأرق القاټل
هو اضطراب نادر يتميز بمشاكل إدراكية يمكن أن تؤثر على جودة النوم في بعض الحالات، تزداد أعراض هذا الأخير سوءا مع مرور الوقت والتي تشمل تغيرات في المزاج، وحدوث مشاكل في الذاكرة والانتباه.
6. الأرق السلوكي للطفولة
يعاني بعض الأطفال من مشاكل مستمرة في النوم وصعوبة في الذهاب إلى الفراش، مما يؤدي إلى ضعف نوعية النوم ومدته.
المضاعفات
قد يؤثر الأرق سلباً على صحتك العقلية والجسدية، بما في ذلك ارتفاع مخاطر التعرض لمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الډم والسمنة والاكتئاب، إضافةً إلى احتمالية الإصابة
بداء السكري أو أمراض القلب وضعف التركيز.
تشخيص الأرق
يعتمد التشخيص على إجراء الاختبارات التالية:
1. الفحص البدني
في الحالات التي تكون فيها الأسباب غير معروفة، يتم إجراء الفحص البدني للبحث عن أعراض المشكلات الصحية التي قد تكون ذات صلة بالأَرق. قد يتم كذلك إجراء اختبار الډم في بعض الأحيان للتحقق من وجود مشاكل الغدة الدرقية أو حالات أخرى.
2. مراجعة عادات النوم
يقوم هذا الإجراء على التحقق من نمط النوم والاستيقاظ وما إذا كان الشخص يشعر بالنعاس أثناء النهار. قد يُطلب من الشخص الاحتفاظ بدفتر يوميات للنوم لمدة أسبوعين.
3. اختبار النوم
إذا لم يتحسن أرقك أو كان لديك أي اضطراب نوم آخر بما في ذلك متلازمة تململ الساقين، أو انقطاع النفس النومي، فقد تحتاج إلى إجراء اختبارات لمراقبة وتسجيل أنشطة الجسم المختلفة أثناء النوم، بما في ذلك موجات الدماغ، والتنفس، وضربات القلب، وحركات العين وحركات الجسم.
علاج الأرق
يمكن أن يساعد تغيير عادات النوم ومعالجة أي مشكلة مرتبطة بالارق، مثل الإجهاد أو الحالات الطبية أو استخدام أدوية معينة، على النوم بشكل أفضل، إذا لم تساعد هذه الإجراءات، فقد يتم اعتماد العلاج السلوكي المعرفي أو الأدوية أو كليهما للمساعدة على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
العلاج السلوكي المعرفي للأرق
يوصى بالعلاج السلوكي المعرفي للأَرق (CBT-I) كخطوة أولى لحل مشكلة الأَرق، إذ يساعد هذا الأخير على السيطرة والتخلص على الأفكار والأفعال السلبية التي تجعل الشخص يواجه صعوبة في النوم، وعادةً ما يكون العلاج هذا العلاج أكثر فاعلية من أدوية اضطرابات النوم.
وتشمل استراتيجية العلاج ما يلي: