10 علاجات طبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا.. جربوها هذا الشتاء
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مع تغير المناخ بقدوم الشتاء، تزداد الإصابة بأمراض مختلفة، وخصوصاً نزلات البرد التي تستغرق وقتا محددا لتزول سواء مع اللجوء للأدوية الطبية أو بدونها. غير أن استخدام بعض العلاجات المنزلية المتواجدة في الصيدلية الطبيعية للمنزل، قد يكون جيداً للتخفيف من شدة الأعراض التي ترافق نزلات البرد كالسعال والعطس والحمى، والصداع وغيرها. وربما قد يكون أفضل ما يمكن أن تفعله، هو ألا تفعل شيئاً!
قد تتذكر كلام الجدة أو والديك عند إصابتك بنزلة برد، "عليك بالأعشاب"، ويحضرون إليك مباشرة شاي البابونج الساخن، أو الميرمية، أو الزنجبيل بالليمون، فضلاً عن الشال، الذي تدفئ به عنقك لعدة أيام قادمة، غير أنك لن تقتنع بهذه التوصيات إلى أن يوصيك الطبيب حرفياً بهذه الأشياء، عوضاً عن تناول الأدوية الكيميائية. وكل ذلك، لأن نزلة البرد تستغرق وقتها. إذ يبدأ الجسم بتحديد العدو، وتفعيل الخلايا المناعية، ومحاربة المهاجمين، وإصلاح الخلايا التالفة، الأمر الذي قد يستغرق مدة زمنية تترواح بين 4-7 أيام، أو حتى قد تستمر لأسبوعين مع بدء موسم البرد والإنفلونزا
لماذا يُصاب الأطفال بالبرد أكثر من البالغين؟
لأن الأطفال لم يتعرضوا للعديد من الفيروسات من قبل، وبالتالي جهازهم المناعي لا يزال في مرحلة تعلم كيفية محاربة هذه الفيروسات.
كما أن الأطفال لا يمارسون خطوات الوقاية، مثل تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، بحرص مثل البالغين مما يجعلهم أكثر عُرضة للفيروسات.
هناك أعراض مُعتادة تُصيب أغلب الأشخاص خلال يوم لثلاثة أيام من الإصابة بالعدوى، مثل:
- سيلان الأنف
- احتقان الأنف
- العطس
- السعال
- احتقان الحلق
- الصداع
- الحُمى (عادًة في الأطفال)
- الشعور بالإجهاد
وعادًة ما تستمر الأعراض لمدة 7 وحتى 10 أيام، وتكون في ذروتها خلال اليوم الخامس ثم تبدأ بالاختفاء بشكل تدريجي بمرور الوقت.
في حال عدم تحسن الأعراض خلال 10 أيام من الإصابة، يُنصح بزيارة الطبيب فقد تكون مُصاب بعدوى مختلفة عن الزكام أو قد تكون بحاجة لدواء أكثر مفعولًا.
توصيات بالغة الأهمية
وكما هو الحال دائمًا، من الحكمة مراجعة الطبيب إذا كانت هناك أي أسئلة أو مخاۏف بشأن الصحة أو الأعراض التي يمكن أن يعاني منها الشخص، حيث يختلف الوضع من شخص لآخر، لكن يوجد أيضًا 10 توصيات ينبغي أخذها في الحسبان:
1. فيتامين C
يرجح الخبراء أن أولئك، الذين يشعرون أنهم يعانون من بوادر نزلة برد أو أن لياقتهم الصحية ليست على ما يرام، يمكن أن يتناولوا مكملات الفيتامينات، وخاصة فيتامين C وفيتامين D3.
وقال دكتور نافال باريك، رئيس قسم الطب في مركز بروارد هيلث نورث، إن فيتامين C موجود في الحمضيات وهو متاح أيضًا في شكل مكمل، ناصحًا بأن الشخص المړيض يجب أن يتناول "1000 ملغ على الأقل يوميا" من فيتامين C.
ومن جانبها، قالت دكتورة سمر كيرلي، نائب رئيس العمليات السريرية وحلول الخطط الصحية، إن فيتامين C يحتوي على مضادات الأكسدة، التي "تحمي خلايا