لماذا قد تشعر بأنك قليل الإنتاجية وكيف تتغلب على الأمر؟
أننا نعاني من تشتت الانتباه أثناء العمل بين الحين والآخر حيث يرجع ذلك إلى وجود العديد من المشتتات من حولنا مثل الهواتف الذكية وإشعارات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
لذلك بدون وجود إستراتيجية فعالة للتعامل مع هذه المشتتات سيصبح من السهل أن تفقد تركيزك عن المهام المطلوبة مما يؤدي بدوره إلى انخفاض الكفاءة. على سبيل المثال عندما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أثناء العمل يمكن أن تنتابك الرغبة في التفاعل مع المحتوى المتاح وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تشتت الانتباه وتشتيت التركيز عن المهام والأعمال المطلوبة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
3 المثالية المفرطة في العمل
قد يؤدي السعي إلى التحكم الكامل في كل تفصيلة صغيرة من تفاصيل العمل إلى الشعور بالتراخي والرغبة في التأجيل. يرجع ذلك إلى قضاء وقت طويل في التفاصيل الصغيرة من أجل الوصول إلى النتيجة المثالية مما يؤدي في النهاية إلى التأخر ومنع التقدم في العمل.
في إحدى الدراسات التي نشرت عام 2017 وقام بإجرائها باحثون من جامعة يورك في كندا وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يسعون للكمال والمثالية المفرطة في العمل يميلون إلى الكسل أكثر من غيرهم ويميلون إلى تأجيل العمل وتفادي المهام الصعبة. ووجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يسعون للكمال يعانون من مستويات أعلى من الإحباط والتعب مما يؤثر على الإنتاجية وجودة العمل.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
4 فقدان الاتجاه
قد يكون الحفاظ على الشغف والتركيز في العمل أمرا صعبا بدون وجود اتجاه واضح أو أهداف محددة للعمل حيث يمكن أن يؤدي الغموض حول النتيجة المرجوة إلى الشعور بالكسل والتراخي.
تمنحك الأهداف المحددة إحساسا واضحا بالهدف بالإضافة إلى خارطة الطريق التي يجب عليك اتباعها مما يسمح لك بالبقاء على المسار الصحيح وتجنب الجهد غير المجدي. فعندما يفتقد الشخص الأهداف المحددة والواضحة فإنه وبلا شك يميل إلى الشعور بالتشتت ويصبح من الصعب عليه تحفيز نفسه والعمل بجد لتحقيق الأهداف والطموحات الشخصية.
يمكن أن يؤدي عدم تحديد أولويات المهام إلى سلوكيات غير منتجة في العمل فعندما يبدو كل شيء على نفس القدر من الأهمية قد تجد نفسك تقفز من مهمة إلى أخرى دون إحراز تقدم كبير في أي منها.
علاوة على ذلك يمكن أن يؤدي التركيز على المهام الثانوية وتأجيل