لماذا قد تشعر بأنك قليل الإنتاجية وكيف تتغلب على الأمر؟
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يعد الشعور بعدم الإنتاجية أو قلة الإنتاجية أو العجز عن إنجاز المهام على النحو المطلوب من أكثر المشاعر الإنسانية شيوعا في العصر الحالي والتي يمكن أن تسبب شعورا كبيرا بالإحباط وتأنيب الذات. يبدو الأمر كما لو كنت عالقا في رمال متحركة كلما حاولت الخروج غصت في الرمال بشكل أعمق. مع اقتراب نهاية اليوم يتبقى لديك هذا الشعور المزعج بالندم وتتساءل أين ذهب الوقت ولماذا لم تكن قادرا على إنجاز المزيد!
لا شك أن الكثيرين منا يعانون من هذا الشعور ولكن الأمر لا يتعلق فقط بمجرد شعور فالخطړ الحقيقي هو ما يترتب عليه من تأثير على حياتك من حيث الدخول في حلقة مفرغة من الفوضى التي لا تنتهي. عندما تشعر بأنك غير منتج فإنه يمكن أن ينتابك الإحباط والشعور بالعجز وعدم الرضا عن الذات وقد يصبح من الصعب عليك إدارة وقتك بفاعلية مما يؤدي إلى الدخول في حالة من العشوائية وعدم الترتيب.
في الواقع الكثير من الناس يشعرون بهذا الشعور بشكل متكرر سواء في العمل أو في الحياة الشخصية. يمكن أن يكون هذا الشعور بسبب الضغط النفسي أو الإرهاق أو الكسل أو الإحباط أو غير ذلك من العوامل الأخرى التي تؤثر على التركيز والإنتاجية.
في هذا المقال سنلقي نظرة على أسباب عدم الإنتاجية ونقدم لك خطوات عملية يمكنك اتباعها لاستعادة السيطرة على وقتك وزيادة إنتاجيتك.
من المهم أن تكون على دراية بالأسباب الأكثر شيوعا التي قد تجعلك تشعر على هذا النحو حتى تتمكن من التغلب عليها
1 تعدد المهام
يعد الشعور السائد بوجود الكثير من المهام التي يجب القيام بها أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يشعرون بأنهم غير منتجين. من السهل أن تشعر بالإرهاق عندما تزداد قائمة المهام الخاصة بك كل ساعة حتى ينتهي بك الأمر أمام عدد كبير من المسؤوليات التي يتعين عليك التوفيق بينها جميعا. ألم بحدث ذلك مع معضمنا
2 عدم القدرة على التخلص من المشتتات
لا شك