اهم العناصر في الفنون الإسلامية والفنون العربية

 بين التقاليد الفنية القديمة والتأثيرات الحديثة ، ويتناول الفنانون العرب قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية معاصرة ، ويستخدمون تقنيات حديثة للتعبير عنها .

يتميز الفن العربي المعاصر بالتنوع والغنى ، حيث يشمل مختلف التقنيات الفنية مثل الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والفيديو والتصميم الجرافيكيوالأعمال الصوتية والمسرحية والأداء الفني . ويتميز الفن العربي المعاصر بالابتكار والتجديد ، حيث يستخدم الفنانون التقنيات الحديثة والمواد الجديدة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وتجاربهم الحياتية .

تعبر أعمال الفن العربي المعاصر عن مجموعة واسعة من القضايا والموضوعات ، ومن بينها الهوية والانتماء والعولمة والتحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية في العالم العربي . كما يتم التركيز في الفن العربي المعاصر على التعبير عن الجمالية والتأثير البصري ، ويستخدم الفنانونالألوان والأشكال والخطوط والنمطية والتأثيرات البصرية لإيصال رسالتهم الفنية 

من بين الفنانين العرب المعاصرين الأكثر شهرة هو الفنان الفلسطيني باندورا ، الذي يستخدم التقنيات الحديثة مثل الجرافيت والفيديو والتصوير الفوتوغرافي للتعبير عن الهوية والانتماء والقضايا السياسية والاجتماعية . كما يشتهر الفنان التونسي نذير بلحاج ، الذي يستخدم التقنيات الحديثة لإنتاج أعمال فنية تعبر عن الهوية والثقافة العربية .

ويمكن القول أن الفن العربي المعاصر يمثل محاولة للتأثير على المجتمع وتغييره ، ويعتبر وسيلة للتعبير عن الثقافة والهوية العربية وإظهارها للعالم . كما يساعد الفن العربي المعاصر على دعم الحوار الثقافي بين الثقافات المختلفة وتعزيز التفاهم والتعايش المشترك في المنطقة وخارجها .

وتعتبر الفنون البصرية والمسرحية والموسيقية والأدب والسينما وغيرها من أشكال الفن العربي المعاصر وسائل مهمة لإظهار الهوية العربية وتعزيز الحوار الثقافي والتبادل الثقافي بين الثقافات المختلفة . ومن خلال الاهتمام بالفن العربي المعاصر ودعمه وتشجيع الفنانين ، يمكن تعزيز الثقافة العربية وتعزيز التفاهم والتعايش المشترك في المنطقة وخارجها 

باعتبار الفنون الإسلامية والفنون العربية جزءًا من التراث الفني والثقافي للعالم الإسلامي ، يجب الحفاظ على هذا التراث ونقله إلى الأجيال القادمة . فالفن الإسلامي والعربي يعكس الهوية والثقافة الإسلامية ويعبر عن الإبداع والجمالية والتعقيد ، ويعتبر تعبيرًا عن الروحانية والإيمان .

وتحتاج هذه الفنون إلى الحفاظ على التراث وتطويره ونقله إلى الأجيال القادمة ، من خلال الاهتمام بتدريسها في المدارس والجامعات وتطوير التقنيات والأساليب الحديثة لإنتاج هذه الفنوونشرها وترويجها على المستوى العالمي . كما يجب تشجيع الفنانين والخطاطين الشباب على الابتكار وتطوير هذه الفنون ، ودعمهم في مسيرتهم الفنية .

إضافة إلى ذلك ، يجب الحفاظ على المواقع الأثرية والمباني الإسلامية والعربية التاريخية ، وإعادة تأهيلها والاهتمام بصيانتها والحفاظ على جماليتها وتراثها الفني والثقافي .

وأخيرًا ، يجب أن ندرك أن الفنون الإسلامية والفنون العربية تعبر عن التنوع والإبداع الذي يحتويه التراث الفني والثقافي للعالم الإسلامي ، وأنهيب بالجميع بالاستمتاع بجمال وتعقيد هذه الفنون ، وتقديرها كجزء أساسي من التاريخ والثقافة الإسلامية والعربية . فالفنون الإسلامية والفنون العربية تعكس الهوية والثقافة الإسلامية وتحمل في طياتها جمالًا وروحانية تستحق الاهتمام والتقدير