قصص أمثال شعبية
2 دخول الحمام ليس كخروجه
بالطبع كثيرا ما نسمع هذا المثل الذي يعد أحد أشهر الأمثال الشعبية في تراثنا حيث يقال لمن يحسب أن الأمور ستسير ببساطة وبدون أي مشاكل أو تعقيدات فيقبل على شركة أو زواج أو شراء شيء أو أي نوع من أنواع المعاملات بين الناس ثم يرغب في الانسحاب متى يشاء فيفاجأ بالطرف الآخر يخبره بأن دخول الحمام ليس مثل خروجه.
يقال أن أصل هذا المثل يعود إلى أحد أصحاب الحمامات التركية قديما حيث قام بتعليق لافتة على الواجهة تخبر الزبائن أن الدخول مجاني وبناء على ذلك أقبل الزبائن بأعداد كبيرة وازدحم بهم الحمام. وكان صاحب الحمام يأخذ ملابسهم عند الدخول فإذا أرادوا الخروج تفاجأوا أن صاحب الحمام يطلب منهم الأموال مقابل الخروج قائلا أن الدخول مجاني بالفعل لكن يجب الدفع من أجل الخروج وأنهم لن يستلموا ملابسهم إلا بعد الدفع.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
3 يا بخت من كان النقيب خاله
يعد هذا المثل أحد أكثر الأمثال الشعبية رواجا في بعض البلاد العربية حيث يقال هذا المثل عن الشخص الذي يتولى أحد أقاربه أو معارفه منصبا كبيرا فيتمكن من قضاء العديد من المصالح بدون أي تعب أو عناء.
يعود تاريخ هذا المثل إلى إحدى عادات العرب قديما حيث كانوا يعينوون لمن يتزوج حديثا شخصا يقوم بخدمته وتنفيذ طلباته ويتولى رعايته لمدة أربعين يوما وكان اسم الشخص الذي يقوم بهذا النقيب ومن هنا أتى أصل المثل الشعبي يا بخت من يكن النقيب خاله حيث إن الخال سيكون أكثر اهتماما بابن أخته وأكثر عناية ورعاية له لذلك يقولون يا بخت من كان النقيب خاله.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هذا المثل هو أحد الأمثال الشعبية الدارجة في عدة بلدان عربية مثل مصر والخليج والعراق والشام وبالرغم من أنه يقال بعدة صيغ مختلفة إلا أنهم يجتمعون على نفس المعنى.
بالرغم من شهرته يوجد عدة روايات مختلفة بشأن أصل هذا المثل تحديدا فهناك من يقول أن أصله يرجع إلى امرأة في أحد العصور القديمة كانت قد جعلت علامة دخول ابنتها إلى البيت هي أن تقلب القدرة على فمها فتحدث صوتا.
في رواية أخرى كان هناك شاب في نواحي بلاد الشام يريد أن يتزوج وكلما ذهب لخطبة فتاة رفضه أهلها لا بسبب عيب فيه ولكن لأن أمه قد أرضعت هذه الفتاة ولم يجد هذا الشاب أي فتاة ليتزوجها من فتيات بلدته لأن أمه قد أرضعت بنات البلدة كلها وبالتالي حرمت عليه فتيات البلدة جميعا إلا امرأة كبيرة في السن بلغت الخامسة والأربعين من عمرها ولم تتزوج بعد.
تعجب الناس من هذا الموقف وقالوا المقولة التي أصبحت اليوم مثلا شعبيا شهيرا للتعبير عن أخذ البنت من خصال أمها وبالتالي تصبح مع الوقت نسخة مطابقة تماما لها في الشكل والجوهر والأسلوب.