ما هي أضرار احتباس السوائل في الجسم ؟ وكيفية الوقاية منه ؟
فشل القلب، وهو حالة لا يتمكن فيها القلب من ضخ الدم بشكل فعال، وتتسبب في احتفاظ الجسم بالماء.
تجلط الأوردة العميقة (DVT).
أمراض الرئة المزمنة.
مشكلات الغدة الدرقية.
أمراض الكلى المزمنة (عادةً ما تسبب احتباس الماء في الذراعين والساقين، إذ تكون الكلى غير قادرة على تصفية السوائل الزائدة من الجسم ما يؤدي لتراكمها في الأنسجة).
مشكلة في الجهاز الليمفاوي.
ما هو علاج احتباس السوائل في الجسم؟
عادةً ما تُصرف السوائل من الجسم من تلقاء نفسها دون علاج، أما إذا كان السبب وراء احتباسها مشكلة مرضية فسيركز الطبيب على علاج المشكلة نفسها، وقد يوصي ببعض العلاجات لتخفيف الوذمة مثل:
مدرات البول: والتي تساعد الكلى على إزالة السوائل الزائدة من الجسم، ويصفها الطبيب بجرعات محددة ولفترة قصيرة؛ لتجنب حدوث الجفاف وآثارها الجانبية الأخرى، مثل: زيادة احتباس الماء، وتلف الكلى.
قد تساعد بعض النصائح على تخفيف احتباس السوائل، والتي منها:
ممارسة التمارين الرياضية، والتي تساعد على تنشيط الدورة الدموية، ما يعمل بدوره على خروج السوائل الزائدة من الجسم.
تناول كمية وفيرة من الماء؛ لأن الجفاف يجعل الجسم يحتفظ بالسوائل داخله.
ارتداء الجوارب الضاغطة إذا كان احتباس السوائل في القدمين والساقين.
رفع الساقين لأعلى من مستوى القلب لتقليل التورم وتصريف السوائل الزائدة من الجسم.
تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تعمل على تنظيم مستويات السوائل في الجسم.
تقليل تناول الكربوهيدرات المكررة.
تناول مدرات البول الطبيعية، مثل: الكرفس والبطيخ.
أطعمة تحارب احتباس السوائل في الجسم
تلعب الأطعمة دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، ويمكن لبعض الأطعمة أن تمنع تجمع الماء في الأنسجة أو تعمل كمدرات بول طبيعية تساعد على تصريف السوائل الزائدة خارج الجسم.
الأطعمة الغنية بفيتامينات ب: تشير الدراسات إلى أن فيتامينات ب تساعد على تعزيز صحة الدورة الدموية، ما يساعد بدوره على منع احتباس السوائل، وأفادت بعض الأبحاث أن تناول فيتامين ب6 قلل بشكل كبير من أعراض ما قبل الحيض وعلى رأسها الوذمة. يمكن الحصول على فيتامينات ب من مصادر طبيعية، مثل: الخضراوات الورقية والنشوية والأسماك.