اكتشاف مواهب الطفل المبكرة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مفهوم الموهبة تعرف الموهبة بأنها الاستعداد الفطري غير الطبيعي الذي يبديه الفرد مع قدرات استثنائية يتمتع بها دونا عن غيره ممن هم في مثل خصائصه ليظهر بموهبته براعة في فنون أو نحوها وتبدو معاجم اللغتين العربية والإنجليزية متفقتان على المفهوم اللغوي لمصطلح الموهبة إذ تعرض معاجم اللغة الإنجليزية مفهوم الموهبة بالإنجليزية Giftedness بالمعنى المرادف للتعريف اللغوي في معاجم اللغة العربية لتعرض المعاجم الإنجليزية تعريفها للموهبة بأنها القدرة الموروثة أو القدرة المكتسبة سواء أكانت قدرة بدنية أو قدرة عقلية. تعتمد الدراسات والبحوث في تعريف الموهبة على مفاهيم عديدة ترتبط بالعبقرية والدافعية والذكاء والمهارات فيعرفها البعض على أنها امتلاك الأطفال قدرات خاصة في المجالات غير الأكاديمية نتيجة عامل وراثي تكويني غير مقترن بالذكاء فهي تمثيل مرتفع الأداء للعوامل الجينية ومن تعريفات الموهبة أيضا ما يوافق هذا الأصل أو يضيف عليه ومن ذلك ما يأتي سمة معقدة تظهر في الفرد فتؤهله للإنجاز المرتفع في بعض الوظائف والمهارات وتظهر في مجالات محددة كالموسيقا والشعر والرسم. عرفها المكتب الأمريكي للتعليم بأنها إحدى القدرات التي يظهرها الفرد في مجالات القدرة العقلية أو الأكاديمية أو القيادية أو الإبداع أو الكفاءة في مجال من المجالات المختلفة. القدرة التي تظهر أداء الطفل بصورة مميزة وملحوظة عند القيام بنشاط ما مما يظهره متميزا بخصائص وسمات يبدو فيها متفردا ومن المحتمل أن لا يمتلكها أقرانه أو أنهم لم يسبقوه إليها. تعرف الموهبة بأنها مقدرة الفرد على الابتكار في مجال أو أكثر فهي صفة تظهر استعداد الطفل عقليا وإبداعيا واجتماعيا وانفعاليا وفنيا وهي قدرة فطرية موروثة وقد تكون مرتبطة بالذكاء والابتكار.
تقع مهمة اكتشاف مواهب الطفل المبكرة على بيئته المباشرة التي تمثل والديه وأسرته بالدرجة الأولى ذلك لأن النسبة العظمى لمواهب الأطفال تبرز في السنوات الأولى من عمره ما يجعل المسؤولية الأسرية في اكتشاف مواهبه وتنميتها واستثمارها استثمارا سليما أمرا عظيما ومهما الأمر الذي يتطلب استحضار الإرادة والوعي وتعزيز المراقبة والتبصر النافذ لاستمطار ما يتمتع به الطفل أو ما يتسم فيه من سمات الموهبة والابتكار والتميز في أي من المجالات التي يتفرد بها الطفل أو يحتمل أن يكون موهوبا فيها ويساعد الآباء في مهمة اكتشاف مواهب الطفل عنايتهم في مجالاته وخصائصه الداعمة لمواهبه ومهاراته ومن ذلك محاولة التعرف إلى ميول الطفل ورغباته يكون ذلك بمراقبة سلوكات الطفل واهتماماته والأمور التي تجذب انتباهه وتركيزه والتي تستدعي تواصله وتفاعله وتبرز نقاط قوته ثم التركيز على ما يظهره الطفل في جوانب شخصيته من مجاميع الميول والاهتمامات عوضا عن رغبات الأهل وخططهم لمستقبله وما سيكون عليه توجهه الأكاديمي والمهني. اللقب الإيجابي يتمثل ذلك بوصف الطفل بما يحبه من صفات وتخصيصه بلقب مميز يدعم