السبت 23 نوفمبر 2024

أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 أم سلمة زوجة النبي هي هند بنت أمية ټوفي عنها زوجها أبو سلمة فتزوجت النبي صلى الله عليه وسلم فما قصتها
أم سلمة
نسب أم سلمة
هي هند بنت أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم 24 ق ه 61ه 680م كان أبوها رضي الله عنها من أجواد قريش يعرف بزاد الركب لكرمه. وأمها هي عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن عبد المطلب أخوالها لأبيها عبد الله وزهير ابنا عمة رسول الله 
زواج أم سلمة وهجرتها وتضحيتها
تزوجت أم سلمة من ابن عمها أبو سلمة وهو عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن مخزوم القرشي وهو من الصحابة الأجلاء الذين أبلوا في الإسلام بلاء حسنا وهو ابن عمة رسول الله فأمه برة بنت عبد المطلب هاجرت السيدة أم سلمة مع زوجها رضي الله عنهما إلى الحبشة فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جوار وأمنا على ديننا وعبدنا الله لا نؤذى فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا أن يبعثوا إلى النجاشي هدايا فجمعوا أدما كثيرا... وهذا الحديث يدلل على هجرة أم سلمة وأبي سلمة للحبشة.

ولما أذن الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة وقعت قصة عظيمة للسيدة أم سلمة رضي الله عنها تتجسد فيها أسمى معاني الټضحية والصبر لله تعالى حيث كان أبو سلمة أول من هاجر إلى المدينة من أصحاب النبي من بني مخزوم هاجر قبل بيعة أصحاب العقبة بسنة وكان قدم على رسول الله من أرض الحبشة فلما آذته قريش وبلغه إسلام من أسلم من الأنصار خرجت إلى المدينة مهاجرا وقد عانت السيدة أم سلمة رضي الله عنها ألما شديدا في هذه الهجرة.
فتقول رضي الله عنها لما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة رحل لي بعيره ثم حملني عليه وحمل معي ابني سلمة بن أبي سلمة في حجري ثم خرج بي يقود بي بعيره فلما رأته رجال بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قاموا إليه فقالوا هذه نفسك غلبتنا عليها أرأيت صاحبتك هذه علام نتركك تسير بها في البلاد قالت فنزعوا خطام البعير من يده فأخذوني منه. قالت وڠضب عند ذلك بنو عبد الأسد رهط أبي سلمة فقالوا لا والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا. قالت فتجاذبوا ابني سلمة بينهم حتى خلعوا يده وانطلق به بنو عبد الأسد وحبسني بنو المغيرة عندهم وانطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة. قالت ففرق بيني وبين زوجي وبين ابني. قالت فكنت أخرج كل غداة فأجلس بالأبطح فما أزال أبكي حتى أمسى سنة أو قريبا منها حتى مر بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة فرأى ما بي فرحمني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات