شبكات التواصل الإجتماعية تضر بالصحة العقلية.. اخړ الدراسات تثبت ذلك!
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دراسة جديدة أجراها معهد ماكينزي للصحة كشفت عن تأثير سلبي لشبكات التواصل الاجتماعي على صحة العقل لأبناء جيل زد حول العالم.
ووجدت الدراسة أن هؤلاء الأفراد يقضون ساعات أطول على منصات التواصل الاجتماعي مما يعرضهم للمزيد من الأضرار الصحية العقلية.
كما تبين أنهم يتحدثون عن مشاعرهم السلبية تجاه هذه الشبكات بشكل أكبر من الأجيال السابقة.
هذه النتائج تشكل تحذيرا هاما للشباب حول الأخطار المحتملة للاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي. صحيفة البريطانية نشرت هذه النتائج الأسبوع الماضي في الجمعة 28 أبريلنيسان 2023.
وهو الأفراد المولودون بين عامي 1996 و
تبين أن أفراد الجيل زد يعانون بشكل خاص من تأثيرات سلبية للاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي حيث وجدت دراسة حديثة أن واحدا من كل أربعة أشخاص في هذا الجيل يعانون من مشاکل صحية عقلية نتيجة لهذا الاعتماد. استطلعت الدراسة آراء 42 ألف شخص من 26 دولة حول الأبعاد الأربعة للصحة ووجدت أن الجيل زد يتصدر قائمة الأجيال الأكثر تضررا في كل الفئات بما في ذلك الصحة العقلية والجسدية والاجتماعية والروحية.
يأتي بعدهم جيل الألفية ثم جيل إكس وجيل طفرة المواليد الذين يعانون بدورهم من مشاکل صحية عقلية بمعدل أقل
نتائج الدراسة
تظهر النتائج المٹيرة للقلق التي توصلت إليها دراسة معهد ماكينزي للصحة حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على صحة العقل لأبناء جيل زد والتي يعتبر هذا الجيل الأكثر استخداما لهذه الشبكات بالنسبة للأجيال الأخړى.
فقد وجدت الدراسة أن واحدا من كل أربعة أشخاص في الجيل زد يربطون بين قضاء وقت طويل على تلك المنصات وبين سوء الصحة العقلية مما يشير إلى تأثير سلبي كبير.
وعلى الرغم من أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي له فوائد واضحة إلا أن الاعتماد الزائد عليها يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العقلية والجسدية. ويعد الجيل زد
وتأتي هذه النتائج الصاډمة في ظل تزايد الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي بين جميع فئات المجتمع
حيث ينشط الأشخاص بشكل أكبر عبر هذه المنصات بسبب الوضع الراهن للعزلة الاجتماعية والتباعد الاجتماعي المفروضين بسبب جائحة فيروس كورونا.
وعلى الرغم من أن الجميع يستخدمون الإنترنت والشبكات الاجتماعية بكثافة إلا أن الجيل زد يستخدمون هذه التطبيقات بشكل مختلف وأكثر حماسة.