رواية تمارا الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بعد أن احضرت تمارا الماء لعمها حسين وبدأ الجميع فى الإنتباه له لمعرفة ما قاله الطبيب
حسين وهو ينظر إليهم بحسرة ونظرة ألم..وبصوت
يبدو عليه الانكسار ....
حسين: من فترة كدا كانت شمس كل شويه يجيلها قئ..من قبل ما نعرف انها حامل...روحت بيها لدكتور بهاء طبيب العائله...وكان طلب شويه تحاليل واشعات...عملناهم والنهارده روحت ليه علشان اجيب النتيجه وكان فى ظنى أن اللى كان بيحصل ل شمس بسبب الحمل..روحت وانا مطمن
لقيت بهاء بيقولى
بهاء: للاسف يا حسين مدام شمس مصابه بس*ر*طا*ن القولون..ولازم إجراء عملية جراحية باقصى سرعه علشان سرعه انتشار المرض فى جسدها..
شمس بصرخه: مستحيل...انت بتقول ايه يا حسين ونزلت له وهو جرى عليها...
حسين: أهدى حبيبتى...
شمس: أهدى ازاى...انت بتقول عندى س*رط*ان...يعنى انا هم*وت رد عليا
اقتربت منها تمارا
تمارا: أهدى يا شمس وان شاء الله تخفى
شمس بعصبيه: ابعدى عنى يا وش الفقر انتى...من يوم ما دخلتى هنا والمصائب جايه ورا بعضها..
شاكر: الزمى حدودك يا شمس...احنا ساكتين بس علشان الحالة اللى انتى فيها...
قاسم: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.: قول يا بابا..اقدر اساعدك ازاى...بقلم منال عباس
شمس وهى تضع يدها على بطنها: كمان !! انا عملت ايه لكل دا...
حسين: دا أمر ربنا..انا هتصل على شهاب يحجز لينا فى المستشفى علشان الوقت مهم جدا..
تركتهم شمس وصعدت وهى تجرى إلى حجرتها وبدأت فى تكسير كل شئ أمامها
شمس: عشت طول عمرى معدمه ولما بدأت اشم نفسي والدنيا تضحك ليا يحصلى كدا...دا ظلم بجد ظلم..حسين من ورائها
حسين: استهدى بالله يا شمس..وربنا كريم...
شمس: انا هموت يا حسين...انت كبير وعيشت حياتك لكن انا لسه صغيرة ولسه ما فرحتش بشبابي
انا هجهز ليكى حقيبه هدومك...
عند شهاب
ظل شهاب بالشارع منتظر الشرطه..حتى وصلت
وصعد معها إلى شقته..وفتح الباب ليجد نجلاء تجلس بأريحيه وكأن البيت بيتها...
شهاب: واضح انك قاعدة مطمنه يا نجلاء
نجلاء: طبعا يا شهاب..الحقيقه انت راجل محترم
علشان كدا انا مطمنه...
شهاب: المهم انك نجلاء وما كملتيش دور تمارا
علشان ما تشيليش ذنب حد
نجلاء: لا تمارا ايه...انا نجلاء بنت البواب وماليش دعوة بتمارا...
شهاب: يعنى انتى متأكدة انك مش تمارا
الضابط: يلا يا نجلاء واعترافك متسجل
نجلاء بذهول: انا..انا معملتش حاجه..ليه يا شهاب..انا فكرتك طيب.
شهاب: طيب لدرجه..جايه ترمى بلاكى عليا
اخذها الضابط والشرطه وخرجوا...بقلم منال عباس
عند حسين
بعد أن قام حسين بتحضير حقيبه الملابس لشمس
اتصل حسين علي شهاب..وطلب منه الحضور إلى مستشفى.........
شهاب: ليه خير حصل ايه يا انكل حسين
قص عليه حسين ما حدث.....
شهاب: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
انا هسبقكم على هناك واغلق الهاتف
شهاب: كنت خايف عليكى يا شمس من عقاب ربنا