رواية احببت مرات اخويا الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسملة حسن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في نفس الوقت جه محمد وشاف ساره وادم واقفين مع بعض
(بقلم بسمله حسن)
ساره اول لمه شفته دخلت البيت
محمد قرب من ادم
محمد بعصبيه خفيف... كنت بتعمل اي مع ساره يا ادم
ادم... انت بتشك فيا يا محمد
محمد... انا مش بشك انا بقلك كنت بتعمل اي هناء
ادم بزعل من صاحب عمري... لا انت بتشك فيا عموما يا صاحبي انا كنت بوصله علشان ساره كانت مش في حالاته الطبيعة سلام يا صاحبي اشوفك عند القائد وسابه ومشي
محمد بيكلم نفسه... غبي ليه لمه تيجي تصالح حد في واحد تاني يزعل منك اعمل اي يا ربي
بس انا ليه بقا متضايق لمه بشوفهم مع بعض بس ادم لالا ادم عمري ماشفت منو حاجه وحش بس لي لمه بيكونه مع بعض بحس بشعور غريب اكيد علشان احمد موصيني عليها علشان كده وطلع عند ساره فوق خبط علي الباب عبدالله فتح
عبدالله... اتفضل يابني عامل اي
محمد... احم الحمدلله فين ساره ياعم عبدالله انا عايز
عبدالله قطعه في الكلام... انا عارفه انت جاي ليه ساره حكيت لي اللي حصل بص يا محمد يابني انا معنديش اغلي من ساره هي بنتي الوحيدة الي طلعت بيها من الدنيا انا ربته احسن تربيه احنا مش طمعانين في حاجة انا قادر افتح بيتي والحمدلله مش مخلي أهل بيتي محتجين حاجه احنا اه ناس غلابه بس اهم حاجه عندنا الكرامة وعزت النفس فهمتني يا محمد
محمد باحراج...احم فهمتك يا عم عبدالله انا اسف لو غلط في حقك ممكن تنده لي ساره
عبدالله راح ينده ساره
محمد بيكلم نفسه... اي الاحراج ده بس انا الي غلطان
ساره جت ومعها عبدالله
محمد... ممكن ياعم عبدالله اتكلم مع ساره لي وحدنا شويه
عبدالله... ماشي يابني خشي يا ساره البلكونة
ساره بعصبيه وصوت عالي مش اوي... نعم جيه تهني هنا كمان
(بقلم بسمله حسن)
محمد... أول توتي صوتك انتي مش بتكلمي ابن اختك تعلي صوتك عليه علشان بخاف وثانيه انا جيت علشان اعتذر لكن لو قلتي ادبك وقسم بالله اعلمك الادب من اول وجديد
محمد عرف انو ساره تستفزوا محمد بعصبيه خفيف... سارة ما تستفزنيش انا عارفه اني غلطان لكن هتستفزيني مش هقولك هعمل اي وياله يا بنت الناس تعالي معايا
ساره... بس انت لسه ما اعتذرتش علشان هاجي معاك
محمد بعصبيه... انا اسف ارتحت كده
ساره بسعاده علشان خلته يعتذر بس انا ليه شرط علشان اجي معاك
