رواية جنون الحب الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حور بجمود: لو سمحتى يا دكتورة انا عايزة انـز'ل الجنين مش عايزاه لو سمحتى حضرى كل حاجه للموضوع دا
بصتلها عزة وسمية بصد@مة وطبعا نظرات الشماتة والفرحة من ندى
فارس بعصيية مفرطة وتلقائية: لا طبعًا انتى بتقولى ايه انا استحالة اسمح بحاجة زى كدا
حور: وانت مين عشان تسمح أو متسمحش كملت بغضب
: انت مين يا فارس يا مالكى انت باللى عملته مخلتش وجود ليك فى حياتى
فارس بتلقائية: دا ابنى
حور بغضب: والله مش كان من شوية انا مش هشيل شيلة غيرى ومش هعترف بيه
فارس: حور متعصبنيش متختبريش صبرى اكتر من كدا وبعدين فيه شك أنه ممكن يكون ابنى
الدكتورة: اهدى يا مدام حور العصبية مش حلوة عشانك
حور بدموع وانهيار وهى بتبص لمامتها : خليه يطلع برا يا ماما انا مش عايزاه يبقى موجود وجوده بيأ'ذينى
عزة بغضب: اطلع برا يا فارس بقولك اطلع برا يلا واحنا مش محتاجين وجودك معانا انا هقدر اخاد بالى من بنتى
فارس بألم ودموع: تمام انا مش هسيب المستشفى وموجود فى مكتبى يا ماما لو احتاجتوا حاجة
سمية: تمام يبنى
كان لسه هيخرج وجه نظره للدكتور اللى كانت واقفة بتظبط المحلول لحور واتكلم بجدية
: دكتورة لو سمحتى اللى قالته دا انا مش عايزاه وبتهيألى حاجه زى كدا عايزة موافقة الطرفين وانا ابوه ومش موافق على حاجه زى كدا ولو حصلت انا هوديكوا كلكوا فى داهـ'ية تمام يست حور ابنى مش هيـ'نزل
بصتله وهى بتبتسم بسخرية
عزة: دكتورة هى هتطلع امتى
: هتفضل يومين تحت المراقبة بس بلاش عصبيتها دى عشان كدا الموضوع هيسوء اكتر بكتير عن اذنكم
سمية: ليه عايزة تقـ'تلى روح يبنتى يهون عليكى ابنك
حور بدموع: وانا هخليه ليه يا مرات عمى اذا كان ابوه مش عايز يعترف بيه
عزة وهى بتحضنها وبتتكلم بحنية مفرطة وهى بتـ'بوس راسها وبتتكلم بدموع
: والله كل حاجه هتتحل وهيندم على كل حاجه اما يعرف الحقيقة ربنا مبيرداش بالظلم يبنتى
كملت وهى بتبص لندى اللى كانت بتبتسم بشماتة
عزة: ربنا على الظالم
ندى بخوف من نظراتها: طب انا هخرج اشوف فارس الف سلامه عليكي يا حور
حور بضيق: سلمكِ الله من كل شر
خرجت ندى بسرعة وهى بتهرب من نظرات عزة ليها واللى خوفتها بشدة
عزة: صدقينى كله هيتحل فاكرة حادثة الافك بتاعت السيدة عائشة هى وقتها قالت ايه يا حور اما الكل شك فيها قالت ايه
حور بدموع: والله لقد علمتُ، لقد سمعتم بهذا الحديثِ حتى استقرَّ فى أنفسكم وصدّقتم به، فلئن قلتُ لكم إنى بريئة – والله يعلم أنى بريئة – لا تصدقوننى، ولئن اعترفتُ بأمر والله يعلمُ أنى بريئة منه لتصدقنّى، فوالله ما أجدُ لى ولكم مثلًا إلا كما قال أبو يوسف { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }
حور وهى بتمسح دموعها: يا رب انا استحالة اسامحه انا مكنتش متوقعة منه هو بالذات كدا هو ليه صدقهم يا ماما ليه صدقهم
عزة: هشش اهدى خلاص
ندى وهى بتحط ايديها على قلبها وبتتنهد: هى كانت بتبصلى كدا ليه معقول تكون شكيت فيا اكيد لا هى على طول بتبصلى كدا من ساعة ما جيت اكيد مش شاكة فيا اصلا هتعرف منين
اتنهدت وخبطت على الباب فارس كان قاعد على الكنبة وهو فارد جسمه ومرجع راسه لورا مسمعش الباب بسبب سرحانه فى حور دخلت ندى بصتله بحب كبير وقعدت جانبه حس بحركة جانبه اتكلم بحب كبير
: حور
بصيت بغيظ شديد وغيرة واتكلمت بغضب
: انا ندى
فتح عينيه بص بألم اما لاقها ندى كان بيتمنى تكون حور
فارس: فيه حاجه يا ندى
ندى بدلع: جيت اطمن عليك انت كويس
فارس: ااه انا تمام معلش يا ندى ممكن تسبينى لوحدى حابب اكون لوحدى
ندى: انا عارفه ان الموضوع صعب عليك بس اصلا حور مكنتش بتحبك هى انصدمت اما عرفت انك اتجوزتها يعنى جوزاكم دا مكنش برضاها فسيبها تشوف حياتها مع اللى بتحبه
فارس بعصيية مفرطة وغيرة: ندى كفاية كفاية
ندى رجعت لورا بخوف منه ومن عصبيته: انا اسفة يا فارس انا بس كنت بقول رأيى واللى انا شايفه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
فارس بشك: انتى عرفتى منين اللى حصل انتى مكنتيش موجودة