رواية حكاية هنا الفصل الخامس 5 بقلم ايمان السيد
أحمد: بياخد هنا من ايديها وبيدخلوا المدرسة وبيقولها توريه فين مكتب المديرة وبيطلعوا وقبل م يخبطوا بيسمعوا عمرو وهو بيقول لناهد: ها يا ميس ناهد رنيتي على أهل البت إللي إسمها هنا مينفعش تعدي الموضوع كدة لازم تاخدي اجراء عنيف تجاهها عشان تتربي وتحرم..
احمد وهو بيفتح الباب جامد: دا أنا إللي هشرف على تربيتك من جديد وبيدخل احمد وبيخاف عمرو بس بيمثل القوة وبيقوله: ايه ده يا ست هنا دا أنتي طلعتي مش سهله خالص كمان جايبة شاب معاكي يعني بتلعبي عليا وعليه حقيقي مشوفتش كدة ولسة بيكمل راح احمد مديله بوكس رجعه كام خطوة لورا ومسكه نزل فيه ضرب لحد م عمرو بقا بيصوت عشان يلحقوه
احمد: وأنتي حسابك عسير وانا مش هسكت الا لما اوديكي في داهية وهطمن بنفسي انك متعتبيش المدرسة دي تاني أنتي واحدة مريضة وغير مؤهلة أبدا انك تبقي مربية اجيال ولا انك تمسكي مدرسة وصدقيني أنا إللي هخرجك منها ودلوقتي وبكرة هتلاقي نفسك متحولة للتحقيق وهعمل فيكي شكوة أما الحيوان ده أنا هروح القسم واعمله واعملك أنتي كمان محضر عشان تبقي تعرفي تهددي كويس في الوقت ده ناهد بتترعب وبتحاول تعتذر وتخليه ميقدمش فيها شكوة بس هو مبيرضاش يسمعلها وبيبص لهنا وبيقولها يلا وبيمشوا ومعاهم صحابها كمان وبيطلع على القسم وبيعمل فيهم محاضر وبيقدم شكوة في ناهد عشان يطمن انها تاخد اقسي عقاب وأحمد بيبص لـ مي واسراء وبيقولهم..
احمد: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام وريبص لبنته اسراء بإستغراب وبيقولها من ده
أحمد: كنا محتاجين بس نتكلم مع حضرتك خمس دقايق
محمد: اكيد اتفضلوا وبيدخلوا وبيبدأ أحمد يحكيله وبعد م بيخلص بيقوله..
احمد: أنا بس حابب أوضح نقطة أن بنت حضرتك شجاعة وقليل أوي في الزمن ده إللي تلاقيها لسة كويسة وبتخاف على صاحبتها للدرجادي حتي لو هييجي على مستقبلها وأكيد هي متقصدش ابدا تخبي أو تكدب أي حاجه من دي فـ أتمني من حضرتك تعذرها ومتزعلش منها
اسراء بدموع: أنا آسفة يا بابا وآسفة يا ماما صدقوني أنا خفت وخوفي هو إللي حركني أتمني متزعلوش مني وأنا مش هقررها تاني..
بيروح باباها ومامتها بيحضنوها ويطبطبوا عليها وبعدين بيمشوا الباقي وبيروحوا عند أهل مي وبيخبطوا بيفتح ليهم والد مي..
احمد: السلام عليكم
مصطفى: وعليكم السلام
احمد: كنا عايزين حضرتك خمس دقايق لو مفيهاش إزعاج
مصطفى: اكيد اتفضلوا وبيبص
لـ مي بإستغراب برضه وبيدخلوا وبيحكوا كل حاجه زي ما حصل عند والد اسراء وبعد ما بيخلص احمد بيتكلم مصطفى..
مصطفى: طيب اسراء وخافت يا مي لكن أنتي قوية وأنا معودك على كدة اتمني اعرف اسبابك إللي تخليكي تتصرفي من دماغك وتهمشيني أنا وامك كدة ونعرف بعد ما الموضوع يخلص..
مي بندم: أنا بجد آسفة يا بابا انت وماما وحقيقي مكنش قصدي اتصرف غلط ولا انكوا تزعلوا مني كدة بس والله أنا خفت متوافقوش وتقولولى مستقبلك اهم وملكيش دعوة بالموضوع وافكار كتير جت في دماغي وقتها وساعتها قولت مش هعرف حد بس أنا غلطانة حقكوا عليا وحقيقي مش هتتكرر تاني وبتروح هي تحضنهم وبيسامحوها وبعدين بيخرجوا كلهم رايحين لبيت هنا
وهنا ميته من الرعب واحمد بيتكلم طيب يا بنات تقدروا تروحوا انتوا موضوع هنا ده عليا متخافوش بس مينفعش تكونوا موجودين انتوا عارفين باباها شديد إزاي وممكن يقولكوا حاجه تدايقكوا وبيمشوا اسراء ومي بيروحوا لبيوتهم وهنا بتتكلم..
هنا: احمد أنا خايفة اوي حاسة إني هيجرالي حاجه من الرعب
أحمد وهو بيحاول يطمنها: اهدي يا هنا أنا موجود محدش هيقدر يقربلك متخافيش وبيوصلوا على بيت هنا وبيرنوا الجرس وأول م الباب بيتفتح وأبو هنا بيظهر من ورا الباب بيشد هنا من دراعها عشان يضربها وهنا بتصوت برعب فـ بيدخل احمد وبياخد هنا ورا ضهره وبيقوله..
احمد بقوة: كلامك معايا أنا ملكش دعوة بيها وإياك تمد ايدك عليها
ابراهيم: جايباه تتحامي فيه فاكراني هسيبك دا أنا هطلع بروحك انهارده بتهربي من المدرسة يا بت دا انتي نهارك اسود وهربيكي من اول وجديد وبيبقي عايز يضربها تاني أحمد بزعيق: انت تخرس خالص بطريقتك الهمجية دي انت لو كنت كويس وحنين على بنتك كانت لجأتلك انت مش تستناني لغاية م أرجع من السفر عشان تخليني احميها لكن انت قاسي وقلبك حجر لدرجة أنك مكلفتش نفسك اصلا تسألها ليه غابت من المدرسة من وراك اتقي الله في بنتك دي بنتك مش واحدة من الشارع
ابراهيم: طالما انت محموق عليها اوي كده خدها انت اصرف عليها وعلى تعليمها ومتوجعوش دماغي
احمد: هصرف ملكش دعوه انت لا يمكن تكون أب لدرجة إن بنتك كان ممكن يجرالها حاجه وانت متعرفش وبيبتدي احمد يحكيله وبعد ما بيخلص ياريت تقدر النعمة اللي معاك واللي غيرك يتمني ربعها حافظ على بنتك انت كده بتكرهها فيك زيادة لما تموت مش هتبعتلك الرحمة حتي هتدعي عليك حرام كده اتقي ربنا فيها وبيقوله بصوت عالي: بس والله لو ايدك اتمدت عليها
لـ هنسي انك جوز خالتي ولا انك راجل كبير وفي الوقت ده كانت أم هنا صفاء واقفة في جمب وبتعيط..
هنا: بتعيطي ليه بس يا ماما
صفاء: مش مصدقه أن كل ده يحصلك وأنا معرفش وان كان ممكن يحصلك حاجه بعد الشر
هنا: بس أنا الحمد لله بخير قدامك آهو بطلي عياط بقاا بتحصنها صفاء وبتقولها أنا آسفة يا بنتي علي سلبيتي دي واني مبتكلمش حتى لما بيمد أيده عليكي أنا آسفة صدقيني أنا لما حسيت اني ممكن اخسرك قلبي وجعني وبقوة وهي بتوجه كلامها لابراهيم ومن دلوقتي لو حاولت تمد ايدك عليها والله لروح اعملك محضر وهطلق منك أنا مش هستني لما بنتي تضيع مني واقف اتفرج ولو انت مش عايزنا من الأساس طلقني وسيبني أنا وبنتي عايشين وروح لحال سبيلك وبتحضن هنا وهنا بتطبطب عليها بفرحة انها اول مره تدافع عنها بالطريقة دي وكانت مبسوطة اوى بكدة
ابراهيم وهو حاسس بندم من كل الكلام اللي اتقال وأنه بقا صغير للدرجادي في عين نفسه وعين كل اللي حواليه وأنه بتصرفاته وصلهم أنهم يكرهوه وهو بيوجه كلامه لـ صفاء: وههون عليكي يا صفاء ههون عليكي تطلقي وتسيبيني أو تعمليلي محضر أنا بعمل كده عشان مصلحتها عشان هي بنت أنا خايف عليها بزيادة يمكن طريقة خوفي كانت غلط وأنا مكنتش سامع لحد ومكمل في الغلط ده بس أنا فوقت وأنا آسف ليكوا اسف يا هنا يا هنايا متزعليش مني وبيقرب عشان يحضنها وهنا بتبقي خايفة بس هو بيحاول يقرب منها وهي بتستجيب وتحضنه وبيقولها حقك عليا وأنا هجيبلك حقك من الحيوان ده بتضحك هنا وبتقوله م خلاص احمد عدمه العافية مبقاش نافع نفسه تاني وبيضحكوا كلهم وإبراهيم بيشكر احمد علي كل إللي عمله وعمرو بياخد جزائه وناهد كمان بتاخد جزائها وبيرجعوا مدرستهم تاني وكل حاجه بترجع تمام زي الاول وهنا بتخلص حكاية هنا.