"من الماڤيا إلى المتاحف: فنون مسروقة تُعيد الأمل إلى ميلانو"
من قبضة الماڤيا إلى المتاحف الإيطالية: معرض فني يروي قصة استعادة الفن
🔻تحتضن مدينة ميلانو الإيطالية حدثًا فنيًا استثنائيًا، حيث يُعرض أكثر من ثمانين عملًا فنيًا تمت مصادرتها من عصابات الماڤيا.
▪️ يقام المعرض في القصر الملكي، ويجمع بين الأعمال الفنية التي كانت ضحېة للچريمة المنظمة، مما يبرز أهمية الفن كرمز للحرية والتغيير.
▪️تُعتبر الأعمال الفنية من الأصول القيمة لعصابات الماڤيا، حيث تُستخدم كوسيلة لغسيل الأموال الناتجة عن الأنشطة غير المشروعة مثل تهريب المخډرات والأسلحة.
▪️ومن بين الأعمال المعروضة، نجد قطعًا لفنانين مشهورين مثل سلفادور دالي وآندي وارهول وكارافاجيو، مما يعكس تنوع الفنون التي تم استعادتها.
▪️تدير وكالة وطنية في إيطاليا الممتلكات المصادرة من الچريمة المنظمة، وغالبًا ما تُباع هذه الممتلكات في مزادات علنية أو تُخصص لمنظمات إنسانية.
▪️ولكن بالنسبة لهذه الأعمال الفنية، قررت الوكالة عرضها في المتاحف، لتكون بمثابة تذكير بقوة الفن في مواجهة الچريمة.
▪️تقول مديرة الوكالة، ماريا روزاريا لاغانا، إن "الأعمال التي كان من المفترض أن تظل مدفونة في دوائر الچريمة المنظمة أعيدت أخيرًا إلى المجتمع".
▪️يحمل المعرض عنوان "سالڤارتي" والذي يعني "إنقاذ الفن"، ويعكس الرسالة القوية بأن الفن يمكن أن يكون أداة للشفاء والمقاومة.
▪️من بين الأعمال البارزة، نجد لوحة "الميلاد مع القديس فرنسيس والقديس لورانس" لكارافاجيو، التي سُرقت عام 1969 وظلت مفقودة لعقود.
▪️يمثل هذا المعرض أكثر من مجرد عرض فني؛ إنه احتفال بالتحرر من قيود الچريمة واستعادة الجمال.
من خلال إعادة هذه الأعمال إلى المجتمع، تُعزز إيطاليا قيم الفن والثقافة، وتؤكد على ضرورة التصدي للچريمة المنظمة بطرق مبتكرة.
إن الفن ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو أيضًا رمز للمقاومة والأمل.