"اكتشاف مذهل: خلايا الجسم تتذكر وتتعلم مثل المخ!"
مفاجأة علمية.. ليس المخ فقط هو ما يمتلك ذاكرة!
◼️كشفت أبحاث جديدة لفريق دولي من العلماء أن الخلايا الموجودة خارج الدماغ قادرة على تخزين ومعالجة الذكريات، مما يتحدى الفكرة السائدة التي تقول إن الذاكرة مقتصرة على الخلايا العصبية. ▪️في تجاربهم، التي نُشرت نتائجها في دراسة بدورية "نيتشر كومينيكيشنز"، قام العلماء بدراسة إمكانية التعلم بمرور الوقت في نوعين من الخلايا البشرية غير الدماغية، واحدة من الأنسجة العصبية والأخرى من أنسجة الكلى. ▪️تم تعريض كل من هذه الخلايا لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية، تمامًا كما تتعرض خلايا الدماغ لأنماط من الناقلات العصبية عندما نتعلم معلومات جديدة. ▪️استجابةً لذلك، قامت الخلايا غير الدماغية بتفعيل "جين الذاكرة"، وهو نفس الجين الذي تقوم خلايا الدماغ بتشغيله عند اكتشاف نمط في المعلومات وإعادة هيكلة اتصالاتها لتكوين الذكريات. ▪️تعلم بالتكرار:ولمراقبة عمليات الذاكرة والتعلم، قام العلماء بهندسة هذه الخلايا غير الدماغية لإنتاج بروتين متوهج في الظلام، مما يشير إلى متى يكون جين الذاكرة نشطًا ومتى يكون متوقفًا. أظهرت النتائج أن هذه الخلايا غير الدماغية تمكنت من تحديد متى تتكرر النبضات الكيميائية، مما يعني أنها قادرة على التعلم.عندما تم إرسال نبضات الإشارات الكيميائية في فترات متباعدة، قامت تلك الخلايا بتشغيل "جين الذاكرة" بشكل أقوى ولفترة أطول مما كانت عليه عند إرسال النبضات نفسها للمرة الأولى. هذا يعني أن الخلايا لم تمتلك فقط الذاكرة، بل أيضًا القدرة على التعلم بشكل أفضل من خلال التكرار على مدى زمنية واسعة. وقد ظن العلماء لفترة طويلة أن هذه السمة ليست فريدة من نوعها لخلايا المخ فقط، بل قد تكون خاصية أساسية لجميع الخلايا.implications المستقبلية، يشير هذا، وفقًا للباحثين القائمين على الدراسة، إلى أنه في المستقبل، قد يحتاج العلماء والأطباء إلى التعامل مع الجسم البشري بشكل أكثر تشابهًا مع الدماغ. على سبيل المثال، قد يتطلب الأمر النظر في ما يتذكره البنكرياس عن نمط وجباتنا السابقة للحفاظ على مستويات صحية من جلوكوز الډم، أو ما تتذكره خلية السړطان عن نمط العلاج الكيميائي، والذي قد يفيدها في مقاومته.