"آيدا: هل يمكن للروبوتات أن تعيد تعريف الفن؟ أول فنانة آلية تتحدى الإبداع البشري!"

هل تشتري فنًا من أول فنان روبوتي على شكل إنسان في العالم؟

🔻في لحظة رائدة لعالم الفن، ستطرح دار سوذبيز للمزادات أول عمل فني على الإطلاق تم إنشاؤه بواسطة روبوت يشبه الإنسان. 

🔻أنتجت آيدا، أول فنانة روبوتية فائقة الواقعية في العالم، صورة مذهلة لرائد الحوسبة آلان تورينج، والتي ستطرح في المزاد هذا الشهر.

▪️دمج الفن والذكاء الاصطناعي 

آيدا، التي ابتكرها الفنان البريطاني إيدان ميلر في عام 2019، هي من عجائب التكنولوجيا الحديثة. فهي مجهزة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي وكاميرات في عينيها وأيدي آلية، مما يمكنها من الرسم بشكل مستقل دون تدخل بشړي.

▪️ وأحدث أعمالها، "إله الذكاء الاصطناعي"، عبارة عن صورة طولها 7.2 قدم لألان تورينج، ومن المتوقع أن تباع بسعر يتراوح بين 130 ألف دولار و196 ألف دولار.

🔻أهمية الموضوع :كان اختيار آلان تورينج كموضوع مؤثرًا بشكل خاص. فقد أعرب تورينج، وهو شخصية أساسية في الحوسبة الحديثة، عن مخاوفه بشأن المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي في الخمسينيات. وأكد ميلر أن النغمات الخاڤتة للصورة والمستويات الوجهية المجزأة ترمز إلى التحديات التي توقعها تورينج في إدارة النمو السريع للذكاء الاصطناعي.

🔻الرحلة الفنية لـ آيدا:من المقرر أن يُقام مزاد لوحة "آي دا" التي تصور آلان تورينج في الفترة من 31 أكتوبر إلى 7 نوفمبر. ورغم أن هذا قد يكون أول ظهور لـ"آي دا" في دار سوثبي للمزادات، إلا أنه ليس أول أعمالها الفنية. فمنذ معرضها الفردي الأول في جامعة أكسفورد، عُرضت أعمالها في معارض كبرى حول العالم، بما في ذلك بينالي البندقية ومبادرة الأمم المتحدة للذكاء الاصطناعي من أجل الخير.

▪️ وفي عام 2022، اكتسبت اهتمامًا برسم صور لأيقونات موسيقية مثل بيلي إيليش وبول مكارتني.طمس خطوط الإبداعيأتي صعود آيدا في وقت أصبحت فيه الحدود بين الإبداع البشري والإنتاج الذي تقوده الآلة غير واضحة بشكل متزايد. يثير فنها أسئلة جوهرية حول طبيعة التعبير الفني. هل يمكن للآلة أن تخلق حقًا؟ ما الدور الذي تلعبه الحدس البشري في الفن، وكيف تندرج الأعمال التي يقودها الذكاء الاصطناعي في المحادثة الأوسع حول الإبداع؟

▪️أهم النقاط التي استخلصها كورت

بينما ينتظر عالم الفن بفارغ الصبر المزاد، فمن الواضح أن عمل آيدا يمثل أكثر من مجرد إبداع جديد. إنها لحظة محورية تتحدى فهمنا للفن والإبداع ودور الذكاء الاصطناعي في المجتمع. وسواء كان هذا يمثل بداية عصر جديد في الفن أو افتتانًا مؤقتًا بالذكاء الاصطناعي، فقد ضمنت آيدا بلا شك مكانتها كرائدة في عالم الفن الرقمي. وبينما نشهد هذا التقاطع بين الذكاء الاصطناعي والإبداع، نتذكر أن مستقبل الفن قد يكون أكثر تنوعًا وتكاملًا من الناحية التكنولوجية مما تخيلنا على الإطلاق.

▪️ما رأيك في الروبوتات البشرية التي تصنع الفن؟ هل تعتبرها تهديدًا للإبداع البشري أم أنها آفاق جديدة مٹيرة؟