الجمعة 22 نوفمبر 2024

"سمكة البلوبفيش: جمال غير مرئي في أعماق المحيط"

موقع أيام نيوز

أبشع حيوان في العالم: خطأنا في الحكم على سمكة البلوبفيش

🔻 سمكة الفقاعة، المعروفة أيضًا باسم البلوبفيش، قد وُصفت بشكل غير عادل بأنها "أبشع حيوان في العالم". في عام 2013، اختارت جمعية الحفاظ على الحيوانات القبيحة هذه السمكة لتكون بطلة لجميع الحيوانات التي لا تحظى بمظهر جذاب، مشيرةً إلى أن المخلوقات اللطيفة مثل الباندا تحظى بالكثير من الاهتمام.

▪️تم تصوير سمكة البلوبفيش لأول مرة في عام 2003، ومنذ ذلك الحين أصبحت هدفًا للتنمر البشري. لكن هل كان الناس ليهزأوا بها لو علموا أن مظهرها الشبيه بالهلام هو نتيجة لضغوط بيئية فريدة؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

▪️تعيش سمكة البلوبفيش في أعماق المحيط، تحديدًا قبالة سواحل أستراليا، على عمق حوالي 4000 قدم. في هذا العمق، يزيد ضغط الماء عن 100 مرة مقارنةً بالضغط الجوي على السطح. هذا الضغط العالي هو ما يجعل السمكة تتكيف بشكل فريد، حيث لا تمتلك مثانة سباحة مثل العديد من الأسماك الأخرى، مما يسمح لها بالبقاء مستلقية على قاع المحيط دون أن تتعرض للضرر.

▪️عندما يتم سحبها إلى المياه الضحلة، تتعرض أنسجتها الممتلئة بالمياه للصدمة، مما يجعلها تتحول إلى كتلة هلامية. هذا التحول يبرز كيف أن مظهرها ليس تعبيرًا عن قبحها، بل هو نتيجة للتكيف مع بيئة قاسېة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

▪️سمكة البلوبفيش تتمتع أيضًا بتركيب جسدي فريد، حيث تمتلك هيكلًا عظميًا ضعيفًا وعضلات بيضاء، مما يسمح لها بالسباحة في دفعات قصيرة. جلدها الفضفاض والمترهل يساعدها على التكيف مع الضغط العالي في أعماق المحيط.في النهاية، يجب علينا إعادة التفكير في كيفية تقييمنا لمظهر هذه المخلوقات. بدلاً من الحكم عليها بناءً على معايير جمالية سطحية، ينبغي أن نقدر كيف أن كل مخلوق، بما في ذلك سمكة البلوبفيش، قد تطور ليزدهر في بيئته الفريدة. 

السمكة الفقاعة في حالتها الطبيعية 
السمكة الفقاعة في حالتها الطبيعية 

▪️لننظر إلى هذه السمكة بعيون جديدة، ونتذكر أن جمال الطبيعة يكمن في تنوعها وقدرتها على التكيف.