رواية غزالة الشهاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
غزال كانت بتبص لاختبار الحمل اللي كان نتيجته سالب، متعرفش ليه اشتريته بس الفترة الأخيرة كانت حاسة بالرغbة في الغثيان والدوخة
غزال لنفسها:
-ما أنتي عارفة ان مش ممكن تكوني حامل ليه بقا اشترتيه وبعدين آخر مرة قربلك كان في شرم الشيخ.... اووف
بس هو أنتي هتفضلي تتعامل معه كدا
سمعت صوت شهاب من برا قامت بسرعة حطت الاختبار في الدولاب لانه ممكن يشوفه لو حطيته في السلة وممكن يسالها
عدلت النقاب وخرجت لكن لقيت هند بتتكلم في الموبيل، استغربت انه مش موجود
-اومال شهاب فين
هند:و هو مجاش لسه أصلا....
غزال؛ ازاي انا سامعه صوته دلوقتي.... ولا بيتهيألي يعني
غزال اتنهدت بضيق ودخلت الاوضة، هند استغربت ودخلت وراها
-مالك يا زوز بتفكري في اي؟
غزال:ولا حاجة عادي.... بقولك يا هند انتي شفتي طه قريب اصل سمعت من نعيمة انه خرج من المصحة من يومين.
هند: اه ماما قالتلي وقالتلي كمان أنه دلوقتي بقا احسن من الاول رغم ان شكله مش كويس بس أنتي شاغله دماغك ليه، خايفة يفكر يعمل اللي عمله دا تاني
غزال:بصراحة مش عارفه.... هو أنا مش خايفه من طه لكن في موضوع كدا حصل
بصي امبارح حوالي الساعة واحدة كنت قاعدة على اللاب توب بتاع شهاب وبعدها قمت اعمل حاجة اشربها لحد ما يجي
هند بدهشة؛ معقول طه دخل البيت تاني.
غزال:
-لا مش طه واصبري خليني أكمل....
انا شفت أمك خارجة للجنينة وبعدها قابلت حد واديته شنطة وكانوا بيتكلموا عن فلوس
هند: ماما! بدأت أقلق...
غزال ابتسمت وسرحت
غزال سمعت صوت موبايلها بيرن، ابتسمت لما شافت أسم شهاب، هند خرجت من الاوضة بهدوء وهي بتغمز لها
شهاب كان قاعد في عربيته وهو ماسك الموبيل بيرن عليها لكن فجأة قفل المكالمة وباين عليه الضيق وهو بيبص للمصنع بتاع جده اللي المهندسين شغالين عليه واللي هيكون أكبر مصنع موجوده في المحافظة كلها و.
كان بيتكلم مع المهندس لكن باين عليه الارهاق وحاسس أنه مش كويس.
غزال كانت بترن عليه وهي قلقانه انه رن عليها وفجأه قفل رنت عليه كذا مرة لكن مش بيرد.
عزيز باستغراب:
-شهاب أنت كويس؟
عامل جيه:
-موبيلك بيرن يا شهاب بيه
شهاب الرؤية بالنسبة له مشوشة وحاسس بصداع فجأة بدأ ينز"ف من مناخيره، بصلهم وهو في حاله من عدم الاتزان بيقع والكل بيتلموا حواليه وهو بيفقد الوعي....
في المخزن
الجد دخل، أمر الغفير يسيبه ويخرج.
قعد أدام صباح وحط رجل على رجل بكبرياء
-يااه أخيرًا محمود الحسيني اتكرم وجيه يشوفني
عايز اي يا محمود بيه؟
محمود ابتسم:
-عايز أيه؟
مش أنا اللي عايز يا صباح... أنتي اللي عايزاه
يا صباح... أنا متأكد أنك مش بالغباء دا
أنتي ايه اللي رجعك يا صباح... متقوليش أنك جايه عايزاه غزال.... ومش موضوع فلوس لأن عارف ان حسابك في البنك فيه مبلغ كويس... مين اللي بعتك يا صباح
و كأن ناوي على ايه؟
أنا دلوقتي ممكن أصدق ان في أم تسيب بنتها عادي... وأصدق أنها عملت كدا علشان الفلوس عادي
لكن معقول عايزه تاذيها بسهولة كدا
دي اللي مش عارف ابلعها..و عارف إنك مش عايزة اذيتها
بس ليه؟ ليه كل دا....
مين اللي بعتك وكان ناوي على ايه
أنا مستعد اسامحك واسيبك تروحي لحال سبيلك واديكي الفلوس اللي أنتي عايزاها لكن قوليلي مين هو
صباح كانت حاسة أنها فرصة كويسه تقوله عن رأفت وحليمة
كانت لسه هتتكلم لكن موبايله رن
طلعه ورد
لكن فجأه قام بفزع بعد ما عرف ان شهاب فقد الوعي ونقلوه على المستشفى
خرج من المخزن وصباح مستغربه في ايه وخافت يكون حصل حاجة لغزال.... قامت بسرعة وراحت ناحية البوابة وفضلت تخبط
في المستشفى
حليمة دخلت وهي مرعوبة على شهاب ومعها غزال وهند
قاسم هو اللي كان مع شهاب في اوضة الكشف
لقوا الحج محمود واقف مع سليمان ورأفت اخوات حليمه
حليمة بذعر:
-شهاب ماله يا حج... هو كان كويس الصبح
ابني ماله حد ينطق
قاسم خرج من الاوضة بهدوء، كلهم بصوا له
غزال بلهفة :هو كويس صح؟
قاسم:شهاب دلوقتي نايم، ضغط دمه كان عالي جدا، دا بيكون ناتج عن إرهاق وضغط كبير... أنا هعمله كم إشعة على المخ علشان نطمن
الحج محمود بدهشة:
-إشعة على المخ! انت بتقول ايه يا قاسم
اخوك كويس صح... انطق اخوك كويس
قاسم:
-اه والله كويس بس الأشعة دي هنطمن بيها مش اكتر وبعدين شهاب مفيهوش حاجة الحمد لله.... صدقني يا جدي والله هو كويس
حليمة:أنا عايزاه اشوف اخوك اوعي من وشي كدا