"ڤضيحة ناعومي كامبل: عارضة الأزياء تحت المجهر بسبب إساءة استخدام الأموال الخيرية!"
ڤضيحة مالية: ناعومي كامبل ممنوعة من العمل في المؤسسات الخيرية في إنجلترا
في تطور صاډم، مُنعت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل من العمل كأمينة لمؤسسات خيرية في إنجلترا وويلز لمدة خمسة أعوام.
جاء هذا القرار بعد تحقيق أجرته لجنة المؤسسات الخيرية، التي اكتشفت استخدام أموال خيرية بقيمة آلاف الجنيهات الإسترلينية لتغطية تكاليف إقامة كامبل في فندق فخم في مدينة كان الفرنسية، بالإضافة إلى تكاليف المنتجعات الصحية وخدمة الغرف وحتى السچائر.وكشفت اللجنة أن 8.5% فقط من إجمالي نفقات المؤسسة الخيرية تم تخصيصها للمنح الخيرية على مدى ست سنوات، بدءًا من عام 2016. هذه النسبة المنخفضة أثارت قلقًا كبيرًا حول كيفية إدارة الأموال المخصصة للأعمال الخيرية، مما أدى إلى تدقيق أكبر في الأنشطة المالية للمؤسسة.
كما أفادت اللجنة بأنه تم استرداد نحو 344 ألف جنيه إسترليني من الأموال التي تم استخدامها بشكل غير صحيح. وتم استخدام هذه الأموال لاستكمال التزامات مستحقة وتقديم تبرعات لجمعيتين خيريتين، مما يعكس جهودًا لتعويض الأضرار التي لحقت بالسمعة العامة للمؤسسة.تعتبر هذه الڤضيحة بمثابة تذكير صارخ بأهمية الشفافية والمساءلة في القطاع الخيري، حيث أن أي انحراف عن الأهداف الأساسية يمكن أن يضر بالثقة التي يضعها الناس في هذه المؤسسات. ومع استمرار التحقيقات، يبقى السؤال حول مستقبل ناعومي كامبل في عالم الأعمال الخيرية مفتوحًا، وما إذا كانت ستتمكن من استعادة ثقة الجمهور في المستقبل.