اليوم العالمي لمنع الاڼتحار 10 سبتمبر 2024

2024

10 سبتمبر

منظمة الصحة العالمية

" تغيير الرواية حول الاڼتحار "

الاڼتحار هو أحد التحديات الصحية العامة الكبرى، حيث يتسبب في ۏفاة أكثر من 700 ألف شخص سنويًا على مستوى العالم. ولكل حالة اڼتحار عواقب اجتماعية وعاطفية واقتصادية بعيدة المدى، وتؤثر بشدة على الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

إن الموضوع الثلاثي لليوم العالمي للوقاية من الاڼتحار للفترة 2024-2026 هو "تغيير السرد حول الاڼتحار" مع الدعوة إلى العمل "ابدأ المحادثة". يهدف هذا الموضوع إلى زيادة الوعي بأهمية الحد من الوصمة وتشجيع المحادثات المفتوحة لمنع الاڼتحار. إن تغيير السرد حول الاڼتحار يتعلق بتحويل كيفية إدراكنا لهذه القضية المعقدة والتحول من ثقافة الصمت والوصمة إلى ثقافة الانفتاح والتفاهم والدعم.

إن الدعوة إلى العمل تشجع الجميع على بدء الحوار حول الاڼتحار والوقاية منه. فكل حوار، مهما كان صغيراً، يساهم في بناء مجتمع داعم ومتفهم. ومن خلال بدء هذه المحادثات الحيوية، يمكننا كسر الحواجز، وزيادة الوعي، وخلق ثقافات أفضل للدعم.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

ويؤكد هذا الموضوع أيضًا على ضرورة إعطاء الأولوية للوقاية من الاڼتحار والصحة العقلية في صنع السياسات، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات حكومية. ويتطلب تغيير السرد الدعوة إلى سياسات تعطي الأولوية للصحة العقلية، وتزيد من فرص الحصول على الرعاية، وتوفر الدعم للمحتاجين.

تم تأسيس اليوم العالمي لمنع الاڼتحار في عام 2003 من قبل الجمعية الدولية لمنع الاڼتحار بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ويهدف يوم 10 سبتمبر من كل عام إلى تركيز الاهتمام على هذه القضية، والحد من الوصمة وزيادة الوعي بين المنظمات والحكومات والجمهور، وإعطاء رسالة واحدة مفادها أن حالات الاڼتحار يمكن الوقاية منها.