رواية ابنة الراقصة الفصل الثالث عشر 13 بقلم روس اليوسف
حسين: ايوه هنا من فضلك تطلع الشنط معايا.
حسين طلع بيت شبه قديم وفتح الباب ودخل الشنط ايناس واقفه مش فاهمه حاجه وحاسه أنها في حيلم.
ايناس قفلت الباب: هو احنا هنقعظ هنا كتير.
حسين بدون ما يتوجهلها: ادعي الموضوع يخلص.
ايناس: طيب هتروح الصيدليه اذاي.
حسين: واحد صاحبي هيروح بدالي الفترة دي وربنا يستر بقي.
ايناس: انا أسفه يا دكتور انا ما كانتش لازم تساعدني.
حسين وهو بيتوجه لغرفه من الغرف: دا نصيب وإن شاء الله تعدي علي خير.. ادخلي ريحي جسمك من المشوار ودخلي حاجتك.
ايناس: حاضر بس هو البيت دا بتاع مين.
حسين كمل كلامه وهو بيدخل حاجته ببرود: بيت والد أمير صاحبي وتوفي وأمير في فرانسا وكان سايب معظم حاجته عندي أوراقه مفاتيح البيت والعربيه تقريبا كل حاجه وشكله مش راجع تاني.
حسين: تصبحي علي خير.
ايناس بإرهاق : وانت من أهله.
تاني يوم الصبح حسين فاق ولسه بينادي عليها لقي البيت كأنه جديد وهي واقفه علي الكرسي تعلق الستاير وتكاد أشعه الشمس تخرج منها وليس من حولها بردائها القصير نسبيا الذي يظهر ساقيها بوضوح وشعرها المتطاير من نسمات الهواء خلف الستار عينيه تتأملها وكأنه لم يرها من قبل يسأله قلبه من تلك الحسناء.
ايناس بسرعه وهي بتنزل من علي الكرسي ووبتسحب الستاره التانيه تختبئ من عينيه : معلش لقيت البيت مكركب وقلت إنك مش هتقوم دلوقتي أنا أسفه.
ايناس: اه اه ثواني وهحضرلك الفطار.
حسين: مش مهم كملي وانا هحضره.
ايناس: لا ما تتعبش نفسك كتر خيرك انت اتبهدلت امبارح.
حسين بجديه وهو بيتوجه للمطبخ: بطلي رغي بقي هعمله خلصنا.
ايناس ابتسمت لما شافت نفسها في مرايه النيش: اي المنظر داوخدت نفس .. بس حلو اوي وهو متعصب. وسندت علي الحيط وحضنت الستاره.. اي دا احنا قولنا اي مافيش كلام فاضي بقي مش هبصله تاني كفايه اللي عمله معايا هو انا لي طماعه كدا.. وبعدين هو هيبصلي علي اي لا مال ولا جمال ولا شهاده..عيني عليا.
حسين بيخبط:ايناس الأكل خلص هتيجي ولا اي.
ايناس: جيت اهو.. اي دا ه فين الاكل دا اللي خلص.
حسين: ما هو في المطبخ كنت بناديلك تاخدي الاطباق معايا.
ايناس دخلت المطبخ تاخد الاطباق وهو بيناولها مسكت أيديه غصب عنها سابت الطبق نزل علي الارض.
حسين بحده: يا بنتي ما تاخدي بالك.
ايناس بصوت مهزوز: معلش انا مااا ما كانش قصدي.
حسين بصلها وسابها وخرج يحط الاطباق.
ايناس لنفسها: جاتك واكسه يا مهببه مش عارفه تمسكي نفسك وأيدي بتترعش لي هي كمان يا دي الحوسه..
وخرجت شدت كرسي وقعدت قدامه هو بياكل وهي بتاكله بعينيها.
حسين: ما تاكلي يا بنتي.. الله في اي يا ايناس مالك.
ايناس: لا أبدا انا بس كنت عايزه منك خدمه.
حسين بتأفف: قولي يا ايناس.
ايناس لما حست أنه اتضايق: خلاص مش وقته وسابته وقامت تدخل الاطباق.
حسين دخل يعمل كبايه شاي جمبها.
حسين: اي دا فين السكر اللي انا جبته.
ايناس بزعل : جمبك في البرطمان انا فضيته.
حسين: لا دا عندك انتي هاتيه.
ايناس لفتله وحطت ايديها قدام وشه وبعند لأنه كلمها وحش: أيدي مش نضيفه.
حسين خد نفس طويل واتعصب والمطبخ ضيق فسند ايد جمبها واليد التانيه بيجيب السكريه وبقي محاوطها وعنيه في عينيها وهي بتبصله ومصدومه من نظراته كأنه هيقتلها ومحستش غير وهي مش عارفه تاخد نفسها من قربه ليها..حسين بعد بسرعه كان فاكر أنها خايفه منه.
حسين وهو بيمسك كتفها الاثنين : ايناس اهدي انا ما كنتش اقصد اخوفك.
ايناس وهي بتشيل أيده: خلاص مافيش حاجه.
وخرجت وسابته.
___________________rose___________________
عند غاليه.
عليه: يا خراااابي عايز تعمل اي تاني يا جامد سيب السلاح دا.
حامد: يا وليه بطلي بقي كلامك دا هتفضحينا.. وبعدين انتي عايزاني اتحبس ولا اي ما هي بنت الكل.ب دي لو بلغت عليا هروح في حديد.
غاليه بدموع: طيب يا اخويا انا اضمنهالك بلاش البت دي دي غلبانه انا اللي مربياها يا حامد دي بنتي دا انا وخداها من أمها لحمه حمرا.. ابوس ايدك يا أخويا اعمل اي حاجه تانيه الا القتل.
حامد: ما تقلقيش لسه ليها عمر أما أخلص من ابن الكل.ب التاني الاول.
غاليه بصويت: استهدي بالله بس واقعد نتفاهم.
حامد: ما بقاش في وقت للكلام دا. قالها وقفل الباب وراه.
غاليه بصويت : يا مرك يا غااااليه.
ووقعت مغشي عليها لتوقظها أحدي الجارات.
____________________rose __________________
عند هدي.
رامي رجع البيت لقي البيت هادي مافيش صوت الورقه زي ما هي الباب مقفول ما اتفتحش.
رامي بيخبط: هدي هدي انتي لسه نايمه ولا اي هدي.مافيش صوت بيطلع.. قرر أنه يفتح الباب.
واتصدم..
هداااااااا.
يتبع...