الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية حنين واحمد الفصل الثاني عشر 12 بقلم هايدي احمد

موقع أيام نيوز

:الو 
:ايوه حضرتك استاذ احمد 
احمد:ايوه انتى مين وهنا فين 
:بصراحه هنا حصل معاها مشكله كبيره
احمد:مشكلة ايه وهى فين دلوقتي
:هى فى مكتب العميد دلوقتى والى فهمته انها هتتحول لمجلس التأديب فى الكليه 
احمد: ايه..طب انا جاى حالا 
حسن:ايه يابنى فى ايه قلقتنى 
احمد وهو بياخد حاجته بسرعه:هنا اختى عندها مشكله فى الكليه هروح اشوفها وارجع علطول
حسن:ايه..طب استنى انا هاجى معاك 
احمد:لا خليك انت هنا عشان تكمل الشغل وانا هخلص واجى متقلقش
حسن:يا ابنى انا قلت هاجى معاك مش هسيبك ابقى اكمل الشغل بعدين

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
احمد:طب خلاص تعالى 
_________________
:مالك يا حنين قاعده كده ليه
حنين:قلقانه يا ماما احمد مبيردش 
الام:تلاقيه مشغول فى حاجه ما انتى عارفه انه مبيفضاش دلوقتى خالص 
حنين: عارفه يا ماما بس تليفونه كان بيبقى مفتوح وبيرد على الاقل طب يرد عليا يطمنى 
الام؛٠ما هو هيكون فى الشغل هيروح فين يعنى متقلقيش انتى
حنين:ربنا يستر..هى هنا مجاتش ليه لدلوقتى
الام:زمانها فى الطريق هى قالت هتيجى بدرى النهارده
الا قوليلى 
حنين:ايه 
الام:عملتى ايه فى الموضوع اياه 
حنين:لسه.. قالى اجله شويه كمان مش عارفه لامتى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الام:شويه كمان..هو كده دماغه ناشفه وابنى وعرفاه 
حنين:طب اعمل ايه كلمته اكتر من مره فقولت خلاص بقى  اجله اما اشوف اخرتها 
الام:ربنا يقدم الى فيه الخير ادعى انتى بس وقولى يارب
حنين:يارب با ماما 
___________________________
: طبعا حضرتك لازم تعرفى انك فى كليه محترمه مش قاعده فى الشارع..الكليه هنا للتعليم مش للبلطجيه 
هنا بدموع: حضرتك انا...
العميد: انا لسه مخلصتش كلامى.انتى باى بحق يا طالبه وازاى بمنتهى قلة الذوق والاحترام تمدى ايدك على دكتور عندى هنا فى الكليه فاكره نفسك مين عشان تقللى من احترام دكتور ومعلم عليكى طب احترمى انه بيعلمك وفى فرق فى المنصب يا انسه ده انتى لسه حياالله فى فرقه اولى
هنا: حضرتك فاهم الموضوع من زاويه غلط واخدته من طرف واحد بس انا..
العميد: قصدك ايه يا بنت قصدك ان انا مبفهمش 
هنا:لا حضرتك انا مقصدتش والله..
العميد:بس.. انتهى الكلام انتى محوله لمجلس تأديب الكليه وإن حكم الامر هتتفصلى من الكليه وده رد على عملتك الشنيعه وتكونى عبره لاى طالب بيقلل احترام 
هنا مكنتش قادره تدافع عن نفسها ومحدش مديها فرصه تشرح الى حصل ولا حد راضى يسمعها 
العميد:فى ايه ايه الدوشه الى بره دى..انت يا ابنى 
:ايوه سيادتك 
العميد:فى ايه بره مين الى يتجرأ يعلى صوته وانا موجود (مغرووور)
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
: حضرتك ده واحد بره بيقول انه جاى لاخته 
العميد:اخته مين ده.. اسمه ايه 
:احمد عبدالله عادل 
هنا اتفأجأت لما سمعت اسم اخوها وما صدقت شافته وهو داخل جريت عليه وهى بتعيط زى الطفله الى كانت تايهه ولقت ابوها، حضنته وهى بتعيط وشهقاتها عاليه من العياط وحسن كان واقف وراهم وبيبصلها وقلبه بيتقطع على حالتها وكان نفسه هو الى يكون حاض#نها ويمسحلها دموعها 
احمد بهمس: بس اهدى..اهدى ايه الى حصل 
هنا مكنتش قادره تتكلم من شهقاتها وكانت بتاخد نفسها
احمد:ممكن افهم ايه الى حصل حضرتك واختى هنا ليه 

العميد: اختك حضرتك قليلة الذوق وغير محترمه مدت ايدها على دكتور هنا فى الكليه 
احمد اتصدم وبصلها واتكلم بلين عشان متخفش: احكيلى ايه الى حصل انا سامعك اهو اتكلمى متخافيش


هنا ببكاء:ااا..نا..
احمد:اهدى براحه انا سامعك 
هنا بشهقات:الى.. حصل بعد ما خلصنا المحاضره الدكتور نده عليا وبعدين.. سالنى على اسمى وسالنى فهمت المحاضره ولا لا
بعد شويه لقيت تصرفاته بدأت تبقى غريبه وكان بيحاول يلم#سنى بطريقه غير مباشره فلما خوفت وكنت عايزه امشى حاول...حاول
احمد وهو بيهدبها:كملى متعيطيش قولى 
هنا ببلكاء:حاول.. يتهجم.. عليا..فضرب

احمد وهو بيحصنها:بس خلاص انتى مغلطتيش وانا هجبلك حقك
حسن كان بيسمعها وبيكور ايده من الغضب وبيستحلف للدكتور 
احمد:اظن حضرتك سمعت كلامها فلو سمحت عايز الدكتور ده دلوقتى والا هرفع عليه قضيه وافضحه فى وسط الكليه 
العميد: ناديلى الدكتور حسام يابنى 
قعدوا كلهم يستنوا الدكتور واحمد كان حاضن اخته وبيطمنها وحسن كان بيبص لهيئتها وبيكتم الغضب
دخل الدكتور واول ما حسن شافه هجم عليه وضربه بالبوكس فى وشه واتلموا كلهم عشان يحشوهم عن بعض
احمد بلهفه:بس يا حسن بتعمل ايه سيبه يا ابنى مش عايزين مشاكل 
العميد:بس يا استاذ ايه الى بتعمله فى مكتبى ده دى كليه محترمه حوشه يابنى منك ليه  انتم بتتفرجوا 
حاشوهم عن بعض وكان فى خدوش بسيطه فى حسن اما الدكتور فكان وشه متعور جامد من لكمات حسن 
لو سمحت يا حضرة العميد انا هعمل محضر تعدى حضرتها مكفهاش تمد ايدها عليا لا وجابت قرايبها يكملوا ده بلطجه وقلة ادب 
حسن بعصبيه:قلت ايه 
كان حسن هيضربه تانى بس احمد مسكه 
العميد بغضب:بس اسكتوا مش عايز حد يتحرك دى قلة ذوق دى 
دلوقتى يا دكتور حسام الانسه بتقول انك اتهجمت عليها هل ده حصل منك
حسام:لا ابدا حضرتك محصلش كدابه وبتتبلى عليا 
حسن:وكمان بتكدب يا ابن 
احمد:بس بقى يا حسن احنا كده هنضيع حقها مش هنجيبه 
حسن:مش سامع بيقول ايه ال...ده 
هنا كانت خايفه من منظر حسن لانها اول مره تشوفه متعصب كده لانه كان علطول هادى وبيضحك بس المره دى قلب خالص
العميد بنفاذ صبر:بسسسس..يعنى محصلش من حضرتك الكلام ده 
حسام:لا حضرتك زى ما قلتلك كدابه وبتتبلى عليا عشان تشهر نفسها فى الكليه وانى بصتلها 
احمد كان بيجز على سنانه وبيحاول يهدى نفسه من نحيه ويمنع حسن من ناحيه تانيه وهنا كانت مكنتش مصدقه ولا مستوعبه الى قاله معقول فى ناس كده 
العميد:رأيك ايه يا استاذ احمد..اخت حضرتك غلطانه واظن..
احمد:لحظه حضرتك ايه الى يثبت ان الكلام الى بيقوله صحيح شوفته بعينك
العميد:اخت حضرتك قالت انها مدت ايدها ومعترفه 
احمد:ما اختى كمان قالت انه اتهجم عليها ولا ده عادى بالنسبه لك طب ما يكمن اختى زى ماكذبت فى التهجم تكون كذبت انها ضربته من الخوف مفيش اثبات على كلامه ده ولا حد شاهد ولا هى البنت بيتاكل حقها ومحدش يسأل فيها عشان نجيب حق راجل 
العميد:لو سمحت يا استاذ مدخلش مواضيع فى بعضها وانت عارف انه ملهاش لازمه ودلوقتى هنتخذ اجراءات ضد اخت حضرتك بالفصل من الكليه نهائيا  
هنا زاد بكائها اكتر وهى فى حضن اخوها وحسن مقدرش يشوفها وخرج بره المكتب وهو خارج خبط فى واحده 
:اه..مش تبص قدامك 
حسن:اسف مأخدتش بالى 
سلمى:تمام..انت كنت فى المكتب جوه 
حسن:ايوه بتسألى ليه 
سلمى:اصل صاحبتى جوه هو ايه الى حصل جوه 
حسن: انتى الى كلمتى احمد على التليفون 
سلمى:ايوه انا 
حسن:طب انتى شوفتى الى حصل 
سلمى:لا هو انا استنيتها لعند ما تخرج وبعدين شوفت الدكتور ماسكها من ايدها وواخدها لمكتب العميد وهى بتعيط وهو واضح عليه انه متعصب وووشه احمر 
يعنى محدش ساف الى حصل فى القاعه 
يلمى:لا للاسف 
حسن احبط وكان هيمشى 
:لحظه.... يتبع