رواية تمارا الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس
بعد أن غادرا كلا من صقر وسارة..اخذها صقر فى طريقه لايصالها
صقر: انا عارف انك زعلانه منى وغضبانه...بس لازم تسمعينى..انا يا سارة ماكنتش فى وعيي وقتها...انا كنت فى اليوم دا سهران مع اصحابي وللاسف تقلت فى الشرب شويه...انتى عارفه انى ماليش فى الشرب...بس للاسف دخلنى فى تحدي
مين اكتر واحد يستحمل...يومها ما كنتش اعرف انك بايته عندنا فى البيت...انا دخلت اوضتى...
فلاش بااااااااااك
صقر: دماغى كانت تقيله وبتلف بيا..رجعت فى وقت متأخر...ما حبيتش حد يحس بيا وخصوصا ماما علشان زعلها لو عرفت انى شربت...مشيت على أطراف اصابعى...ودخلت اوضتى..خلعت ملابسي كل دا وانا والله ماكنتش شايفك ولا أعرف بوجودك..وطبيعى انى هنام بالشورت فقط...
عودة من الفلاش
.صقر. :انتى صحيتى وقعدتى تدارى فى جس#دك..وتبكى...وانا ماكنتش قادر استوعب اللى بيحصل..لما لبستى وخرجتى جيت أخرج وراكى
دوخت ووقعت ما حسيتش بنفسي غير الصبح...
لدرجه انى فكرت اللى حصل أنه كان حلم...
لما اتصلت عليكى كتير انتى ما كنتيش بتردى
انا ما صدقت انك رديتى عليا.. صدقيني دى الحقيقه...
سارة بحزن: حط نفسك مكانى...والدتك طلبت منى افضل مع اختك لأنها هتتأخر فى مشوارها
ولما رجعت رجعت متأخرة...وطلبت منى أبات عندكم..وطمنتنى انك هترجع تانى يوم..
صقر: فعلا انا كنت هرجع تانى يوم..بس شديت مع اصحابي وصممت امشي..ماكنتش اعرف انك موجوده..اتمنى تصدقينى
سارة: خلاص يا صقر بيه اللى حصل حصل...
عموما نزلنى هنا
صقر:هنا فين !! انتى ساكنه فين يا سارة
سارة: لسه هدور على اى مكان ااجره..هشوف اى لوكانده أبات فيها النهارده..
سارة: عادى دا مجرد يوم او يومين
صقر: ما ينفعش يا سارة..تعالى وهتباتى مع والدتى فى اوضتها...وعلشان تتطمنى انا هبات عند اى حد من اصحابي..
ساره: بس يا صقر......
صقر: اسمعى الكلام..وقاد سيارته إلى منزله
عند قاسم
عاد قاسم هو تمارا إلى الفيلا
ليجد الجميع بالهوول
ومعهم فتاة غريبه
شاكر: تعالى يا قاسم تعالى يا تيما
قاسم : مساء الخير
حسين والجميع: مساء النور
شاكر: قاسم احب اعرفك ب تمارا بنت عمك...
نظر قاسم إلى تمارا فى ذهول
حسين: انت بتبص على تيما ليه...دى تمارا بنت عمك وحيد وأشار إلى الفتاة الموجودة...
صقر: غريبه...مش بنت عمى توفت فى الحادثه
شاكر: لا يا صقر دى قصه طويله...مفيش داعى نحكيها دلوقتى...المهم فرحتنا بعودة تمارا إلى بيتها
الفتاة وهى تنظر إلى قاسم بإعجاب: مش هترحب بيا يا ابن عمى..ولا ايه
قاسم: آسف... حمدالله على سلامتك
كانت تمارا تنظر إليها..وتشعر أنها مكانها فكم كانت تحلم أن يكون لها بيت وعائله..
الفتاة وهى تمد يدها إلى تمارا: اسمى تمارا وانتى اسمك ايه
لترد تمارا: وانا كمان تمارا
شاكر: معقول انتى كمان اسمك تمارا.. انا فكرت أن اسمك تيما
قاسم: دا الدلع يا جدو...بقلم منال عباس
شمس: انا فرحانه اوووى علشانك يا جدو..من وقت ما عرفت وانا ما سكتش وكلمت ناس كتير
لحد ما قدرنا نوصل ليها
شاكر: انا بجد مش عارف اشكرك ازاي يا شمس
انتى رجعتى ليا روحى..
تمارا: انا فرحانه انى رجعت ليكم يا جدووو...انا عيشت ايام صعبه اوووى من غيركم...
شاكر: وانا هعوضك يا بنتى عن كل حاجه...
نظر قاسم إلى تيما وشعر أن هناك شئ غير مفهوم..
قاسم: استاذنكم يا جدو هنطلع انا وتمارا نستريح شويه....
نجلاء ( تمارا ) وهى تتمايل على قاسم: هو انا لحقت اقعد معاك يا ابن عمي
لترد عليها تمارا وهى تزيح يدها عن قاسم: معلش يا حبيبتي..مرة تانيه وامسكت يد قاسم
تمارا بغيره: يلا يا قاسم
قاسم: يلا حبيبتى...تصبحوا على خير....
عند صقر
وصل صقر إلى شقته واوصل سارة إلى والدته
والدة صقر ( عائشه )
عائشه بفرحه وترحاب: سارة حبيبتى.. وحشتينى
فينك من زمان
سارة: وحضرتك اكتر يا طنط...كنت فى اسكندريه...
لتخرج وئام من حجرتها وتجرى علي سارة بفرحه
وئام: مس سارة...وحشتينى
تحتضنها سارة بحب...
سارة: حبيبتى ما شاء الله.. كبرتى واحلويتى
عائشه: احنا هتفضل واقفين كدا...تعالوا اتفضلوا نقعد..نورتينا يا سارة...
صقر: سارة هتقضى معانا اليومين دول على ما الاقى ليها شقه تأجرها....
عائشه وهى تنظر لها وتنظر على صقر: تنورينا يا بنتى واتمنى تكونى معانا العمر كله...مش كدا يا صقر..
صقر: اكيد يا ماما...المهم بقي فى عشا ولا أنزل اجيب عشا...
عائشه: الحمد لله خير ربنا كتير...قومى يا سارة البيت بيتك وغمزت ل صقر روح يا صقر مع سارة
عرفها اماكن الحاجه...وحضروا لينا العشا
وئام: اروح معاهم يا ماما
عائشه: لأ..خليكى معايا هنا هنرتب السفرة
سارة بخجل: المطبخ فين
صقر: تعالى معايا...وذهبوا إلى المطبخ
صقر: شوفتى ماما فرحانه بيكى ازاى
سارة: طنط جميله وانا بحبها اوووى...
يرن هاتفها
سارة: الو ايوا يا ماما يا حبيبتي
حميده: ازيك يا سارة طمنينى عليكى
سارة: انا كويسه يا ماما الحمد لله اطمنى
حميدة: كان لزمتها ايه تنزلى مصر..ما الشغل هنا يا بنتى..بدل قلقى عليكى...
سارة: انتى عارفه يا ماما انا بحب مصر والشغل فيها متوفر...
حميدة: انتى عامله زى خالتك الله يرحمها..طول عمرها كانت فى مصر وما كانتش بترضي تيجى اسكندريه...
سارة: انا عايزاكى تطمنى بقي..
حميدة: المهم يا بنتى انا حطيت ليكى المفاتيح بتاع بيت خالتك...ابقي روحى هناك ولو المكان عجبك عيشي فيه بدل ما تأجرى..انا كتبت ليكى العنوان مع المفاتيح ونسيت اقولك
سارة: أن شاء الله ابقي اروح اشوفه
حميدة: خلى بالك من نفسك
سارة: وانتى كمان حبيبتي..وأغلقت الهاتف..
كان صقر ينظر إليها بإعجاب
سارة: آسفه..دى ماما كانت بتطمن عليا
صقر بعيون تلمع بالاعجاب: ربنا يخليها لينا يا سارة
نسيبهم مع بعض يحضروا العشا اما نشوف اخرتها مع الناس دووول 😉😉
عند شاكر
شاكر: بصى حبيبتى...هتنامى النهارده فى الأوضه دى ومن بكرة هنحضر ليكى الاوضه اللى تعجبك..
نجلاء: شكرا يا جدو..
ودخلت الحجرة لتدخل ورائها شمس وتغلق الباب خلفها..
شمس وهى تمسك يده بحده: انتى يا بت انتى ما تنسيش نفسك..انتى جايه هنا لهدف محدد...
اياكى حسك عينك تقربي من قاسم...
نجلاء: اللى فهمته انك متجوزة حسين وكمان الجو بتاعك لؤى...ماله قاسم بقي...
شمس: شئ مالكيش فيه...ويلا انخدمى...عايزين من بكره نشوف موضوع الميراث...
نجلاء: حاضر يا شمس
شمس: اسمى شمس هانم ما تنسيش نفسك...
نجلاء: حاضر يا شمس هانم
خرجت شمس...لتجد حسين ينتظرها
حسين: ازاى قدرتى توصلى ليها بالسرعه دى
شمس: هو انا اى حد يا حبيبي
حسين: اصل الحقيقه انا مستغرب لدرجه ان بقول دى مستحيل تبقي بنت وحيد
شمس: انت بتقول ايه...ثم انت هتضيع وقتنا فى الكلام دا..هو انا ما وحشتكش
حسين بلهفه لقربها: دا انتى وحشتينى اوووى
وياخذها ليصعدا حجرتهم....
عند شاكر
يدخل حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته..يذهب لسريره كى ينام...ليتصل عليه عبدالحميد
عبدالحميد: الو ازيك يا شاكر عامل ايه دلوقت
شاكر: انا اسعد انسان فى الدنيا النهارده
عبد الحميد: ربنا يسعدك ديما يا صاحبي..وانا كمان جايب ليك خبر هيفرحك اكتر....يتبع