لندن تحتضن الشتاء مبكراً وبعض الخدمات تتوقف مؤقتاً
ټغرق العاصمة البريطانية لندن، ومعها بقية المملكة المتحدة، في موجة من البرد القارس لم تشهدها منذ سنوات. بعد أيام من الأمطار الغزيرة، حلت موجة من الصقيع الشديد لتضيف المزيد من المعاناة على حياة المواطنين. في هذا التقرير، نستكشف كيف تؤثر هذه الظروف القاسېة على الناس العاديين.
يواجه سكان لندن أيامًا عصيبة، حيث تتجمد الأيدي والأقدام، وتتحول الشوارع إلى ممرات زلقة.
يعاني كبار السن والأطفال بشكل خاص، حيث يجدون صعوبة في الخروج من منازلهم.
في مواجهة هذه الأزمة، تظهر مبادرات مجتمعية رائعة، حيث يجوب الشباب المتطوعون الشوارع لتقديم المساعدة للمشردين، وتعمل الجمعيات الخيرية على توفير المأوى والطعام للمحتاجين.
تتأثر العديد من الخدمات العامة بسبب هذه الموجة الباردة، حيث تشهد المدارس إغلاقًا، وتعطل حركة المرور، وتأخر رحلات الطيران.
ونُقدم نصائح للحفاظ على الدفء والصحة خلال هذه الفترة، مثل ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، وشرب السوائل الدافئة، وتجنب الخروج إلا للضرورة.
تعتبر موجة البرد القارس التي ټضرب المملكة المتحدة اختبارًا حقيقيًا لصمود المجتمع البريطاني. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، تتجلى روح التضامن والتكاتف بين الناس، مما يذكرنا بأهمية العطاء والمساعدة المتبادلة.
ستبدأ موجة البرد الخريفية الأولى في منتصف الأسبوع، حيث ستصل درجات الحرارة إلى حوالي 10 درجات مئوية خلال النهار والليل، وقد تصل في بعض المناطق إلى 10 درجات مئوية في المتوسط. وقد أطلقت الوكالة تحذيرًا باللون الأصفر من الطقس في أجزاء واسعة من البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.