مستشفى المجانين
تدور القصة حول مستشفى للأمراض العقلية حيث كان يتم توظيف أطباء وممرضين جدد. وفي أحد الأيام، جاء طبيب جديد ليبدأ عمله، وكان مشهودًا له بالكفاءة لكن لم يكن يعرف الكثير عن طبيعة المرضى في المستشفى.
في أول يوم له، قرر أن يتعرف على المرضى ويقيم حالتهم. أثناء جولته، التقى بمريض يرتدي ملابس ملونة ويبدو أنه يسبح في الهواء. اقترب الطبيب منه وسأله، "ماذا تفعل هنا؟"
أجاب المړيض، "أنا أصعد إلى السماء."
فقال الطبيب، "لا بد أنك تحلم. هل يمكنك أن تخبرني عن أحلامك وأفكارك؟"
رد المړيض مبتسمًا، "بالطبع! أحلامي تتحدث عن طائراً كبيراً يرتدي بدلة، وهو يقود طائرة. ونحن نطير جميعًا إلى بلاد النعيم."
فأجابه الطبيب بدهشة، "لكن لماذا ترتدي ملابس السباحة؟"
أجاب المړيض، "أوه، هذا لأن الطائرة ستغرق قريباً، وأحتاج إلى أن أكون مستعداً للسباحة!"
هنا، لم يتمالك الطبيب نفسه من الضحك، لكن لاحظ أن المړيض يضحك أيضًا ويشعر بالسعادة. على الرغم من غرابة الموقف، شعر الطبيب بأن البساطة في الفكر يمكن أن تكون لها جوانب إيجابية في التعامل مع المرضى.