سعر الذهب عيار 21 اليوم الأربعاء 28 السبت 29 يونيو 2024

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا بمقدار 25 جنيهًا خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بدأ جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند سعر 3175 جنيهًا، ووصل إلى مستوى 4000 جنيه في يناير الماضي، ليسجل اليوم حوالي 3150 جنيهًا. في الوقت نفسه، ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بمقدار 264 دولارًا خلال العام، مما أدى إلى تراجع أسعار الذهب محليًا بنسبة 0.8% خلال الستة أشهر الأولى من العام، بينما حققت الأسعار في البورصة العالمية مكاسب بنسبة 12.8% خلال نفس الفترة.

وافتتحت التعاملات العالمية على مستوى 2062 دولارًا للأوقية، لتصل إلى 2451 دولارًا كأعلى مستوى لها، وسجلت 2326 دولارًا في تعاملات اليوم.

وأفاد المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، بأن أسعار الذهب في الأسواق المحلية استقرت خلال تعاملات اليوم السبت، مسجلةً لجرام الذهب عيار 21 سعر 3150 جنيهًا، وذلك بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، حيث ارتفعت الأوقية بنحو 0.3% خلال تعاملات الأسبوع الماضي.

وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب تراجعت بمقدار 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم مقارنةً بنهاية تعاملات الأمس، ليبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3150 جنيهًا، بينما انخفضت الأوقية بمقدار 4 دولارات لتسجل 2305 دولارات.

وأوضح أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 3600 جنيه، وعيار 18 بلغ 2700 جنيه، وعيار 14 بلغ حوالي 2100 جنيه، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 25200 جنيه.

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاعًا بمقدار 5 جنيهات خلال تعاملات يوم الجمعة، حيث بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 3145 جنيهًا، وصعد إلى 3160 جنيهًا، ليستقر في نهاية التعاملات على 3150 جنيهًا. كما شهدت أسعار الأوقية تقلبات، إذ افتتحت عند 2326 دولارًا، وصعدت إلى 2339 دولارًا، ثم عادت لتغلق عند 2326 دولارًا.

وأوضح إمبابي أن انخفاض الطلب على الذهب في النصف الأول من العام أدى إلى تراجع أسعاره، خاصة بعد أن وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى أعلى مستوياته محليًا في نهاية يناير. وقد تأثرت الأسواق المحلية بالاضطرابات بعد إغلاق السلطات الأمنية لوكالة الجواهرجية، مما أدى إلى توقف حركة البيع والشراء. وأضاف أن هذا أدى إلى فقدان المستهلك المحلي للثقة في الأسعار المعلنة، وتزامن ذلك مع إعلان البنكين المصري والأهلي عن شهادات استثمار بفائدة 27%، مما سحب جزءًا كبيرًا من السيولة من أسواق الذهب، التي كانت قد شهدت إقبالًا غير مسبوق في العامين السابقين بسبب رغبة المواطنين في التحوط وحماية مدخراتهم من انخفاض قيمة العملة.