الجمعة 22 نوفمبر 2024

خطوة جديدة لمواجهة أزمة الكهرباء في عموم ارجاء مصر

موقع أيام نيوز

قررت مصر يوم الإثنين، 24 يونيو/حزيران 2024، اتخاذ إجراءات عاجلة لاستيراد كميات إضافية من الغاز والمازوت، وذلك عقب استياء شعبي من قرار تمديد فترات انقطاع الكهرباء اليومية.

وأعلنت وزارتا الكهرباء والبترول في مصر في بيان مشترك، عن استمرار خطة تخفيف أحمال الكهرباء التي بدأ تنفيذها منذ يوم الأحد، 

بإضافة ساعة أخرى لتصبح مدة الانقطاع ثلاث ساعات يومياً، حتى نهاية الأسبوع الحالي.

هذا القرار أثار ڠضب واستياء المواطنين الذين عبروا عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت الوزارتان أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء، وقدموا اعتذارهم للمصريين.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تفاصيل البيان

كما أكد البيان المشترك أنه "تم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت، لمواجهة الاستهلاك المتزايد في ظل استمرار الموجة الحارة المبكرة"

 دون تقديم تفاصيل حول الكميات التي يتم استخدامها أو التي سيتم استيرادها.

وبحسب تقديرات غير رسمية، تحتاج وزارة الكهرباء يومياً إلى حوالي 135 مليون متر مكعب من الغاز، و10 آلاف طن من المازوت، لإنهاء الانقطاعات المتكررة للكهرباء في كافة أنحاء مصر.

في يوليو/تموز 2023، عادت أزمة انقطاع الكهرباء إلى أنحاء مصر، أو ما يُعرف بـ"تخفيف الأحمال"، لأول مرة منذ 2014.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وفي وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، أدى نقص إمدادات الغاز إلى إغلاق مؤقت لبعض مصانع الأسمدة والكيماويات. 

وهذه هي المرة الثانية منذ بداية الشهر الجاري التي تمدد فيها الحكومة فترة انقطاع الكهرباء ساعة إضافية.

وقد تسبب انقطاع التيار الكهربائي، الذي بدأ الصيف الماضي مع زيادة استخدام أجهزة التكييف، في عدد من الۏفيات وتوقف الأنشطة التجارية.

ڠضب على مواقع التواصل الاجتماعي

وأثار القرار المصري ڠضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغات "أنا أرفض قطع الكهرباء"، فيما أكد مدونون أن انقطاع الكهرباء في بعض المناطق يصل إلى 18 ساعة.

حيث قالو، إن قطع الكهرباء في قرى بصعيد مصر (جنوبي البلاد) يصل لـ18 ساعة يومياً واعتبره 

"أزمة مستمرة" في ظل تسجيل محافظات الصعيد درجات حرارة قياسية تتخطى 50 درجة مئوية.

 

وتمت الأشارة إلى أن درجات الحرارة تسببت بوقوع ضحاېا، ولذلك بدأ مواطنون وأعضاء في البرلمان حملة تطالب الحكومة باستثناء محافظة أسوان

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

 ومحافظات الصعيد من خطط تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم وحياتهم، والتوقف عن إزالة الأشجار والمساحات الخضراء، بل وإيجاد خطة فورية لحل مشكلة انقطاع الكهرباء على المصريين.

فيما لفت إلى أنه في عدد من مناطق مدن بمحافظتي الإسكندرية والقاهرة تتفاوت فترات الانقطاع رغم أنه رسمياً يفترض أن يكون القطع الكهربائي لساعتين فقط، ولكن ذلك "لا يطبق في كل المناطق".

وعلى سبيل المثال، فإن المواطنين يشتكون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الكهرباء تقطع في مركز ديروط بمحافظة أسيوط لأكثر من 18 ساعة، بدعوى وجود عطل في محولات الكهرباء.

الواضح أيضا, فإن المواطنين يشتكون أيضاً في مناطق أخرى من انقطاع الكهرباء لفترات ما بين 6 إلى 10 ساعات.

كما عبر الإعلامي أحمد موسى، من خلال برنامجه التلفزيوني، عن استيائه من تأخر الإعلان عن أسباب انقطاع الكهرباء وأكد على ضرورة إفصاح الدولة عن تفاصيل المشكلة ومواعيد انقطاع التيار.