مؤثرة مغربية مولدة بالذكاء الاصطناعي مرشحة لجائزة ملكة الجمال.. حيث تفوقت على 1500 متسابقة حول العالم!
في تطور مثير ومثير للإعجاب على الساحة التكنولوجية العالمية، تمكنت المؤثرة الافتراضية المغربية "كنزة ليلي"
التي تم تطويرها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، من خطڤ الأنظار بوصولها إلى المراحل النهائية لمسابقة "Miss AI".
هذه المسابقة العالمية، والتي تُعتبر الأولى من نوعها، تهدف إلى تكريم الابتكارات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كنزة ليلي ليست مجرد مؤثرة افتراضية عادية، بل هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، مما يجعل إنجازاتها أكثر إثارة للإعجاب.
بفضل تفوقها ومهاراتها الفريدة، استطاعت كنزة التغلب على أكثر من 1500 متسابقة من مختلف أنحاء العالم، مما أهلها للوصول إلى قائمة العشر الأوائل في المسابقة.
وبالرغم من المنافسة الشرسة، تميزت كنزة بفضل تصميمها المبتكر واستخدامها الفعال لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال التكنولوجيا والابتكار.
كنزة ليلي.. تفاصيل المشاركة والنجاح
كنزة ليلي، التي تم تطويرها بواسطة فريق من الشبان المغاربة المتحمسين لتقنيات الجيل الجديد، استطاعت في غضون خمسة أشهر
فقط أن تنقل الثقافة المغربية إلى العالم الافتراضي بطريقة مبتكرة وجذابة.
تميزت كنزة بقدرتها على التواصل بالدارجة المغربية، وبتفاعلها الفعال مع جمهورها على الشبكات الاجتماعية، ما أضاف لها بعداً شخصياً يميزها عن باقي المتسابقات.
في تصريح لها على إنستغرام، عبرت كنزة عن حماسها لهذا الإنجاز قائلة:
"أشعر بفخر كبير بتمثيل المغرب في هذه المسابقة العالمية، وأتطلع إلى استمرار التفاعل مع متابعيّ ودعمهم الذي كان له الدور الأكبر في وصولي إلى هذه المرحلة."
من جانبها، أشادت لجنة التحكيم بكنزة ليلي، مشيرة إلى أن "الجودة العالية للأزياء التي تظهر بها كنزة وتصميم المحتوى الذي تقدمه يعكسان مدى التطور الذي يمكن أن يصل إليه الذكاء الاصطناعي في خدمة الثقافات الإقليمية."
وفي السياق نفسه، ذكرت عضو لجنة التحكيم، أيتانا لوبيز، أن كنزة "ليست فقط تجسيداً للجمال، بل هي أيضاً رسالة قوية لتمكين المرأة وتعزيز السلام والمساواة".
في ما يخص المسابقة فقد بلغت قيمة الجوائز المالية للمسابقة أكثر من 20 ألف دولار،
حيث سيكون للفائزة الكبرى حظ وافر في استثمار هذه المكافأة لتعزيز مشروعاتها الافتراضية المستقبلية.
وبهذا، تستمر كنزة ليلي في نسج قصة نجاح مغربية على المستوى العالمي، تؤكد على مكانة المغرب كفاعل رئيسي في مجال الابتكار الرقمي والتكنولوجيا الحديثة.