فضل نبات السدر على الصحة وفي الطب النبوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
فضل نبات السدر على الصحة وفي الطب النبوي.. ينتمي السدر إلى فصيلة النبق وهو نوع من الشجيرات الصحراوية ذات أوراق مكثفة وارتفاع يصل إلى عدة أمتار.
يتواجد هذا النبات في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار، ويعتبر جزيرة العرب وبلاد الشام موطنه الأصلي.
تتميز أوراق السدر بأنها بيضاوية وصغيرة مع قشرة سميكة، وتسمى ثماره نبق. تختلف ثمار السدر بينها في الحجم والشكل واللون والمذاق.
من بين الأنواع المعروفة هو النوع التفاحي الذي يشبه التفاح، والنوع الزيتوني الذي يشبه الزيتون ويمتاز بحجمه الكبير الذي قد يكون أكبر من الزيتون في بعض الأحيان.
توجد العديد من الأنواع المحببة للكثيرين بفضل مذاقها الحلو ورائحتها ونكهتها الطيبة.
السدر بالطب النبوي
تتمتع شجرة السدر بمقام هام في الإسلام، حيث ذُكرت في القرآن الكريم وأشار الله تعالى إلى سدرة المنتهى في أعلى درجات الجنة بالقرب من عرش الرحمن.
الطب النبوي يُبرز العديد من فوائد هذه الشجرة المهمة في الإسلام والسنة النبوية الشريفة. وفقًا للأحاديث النبوية، يُحظر قطع السدر بدون سبب مشروع.
كما يُنصح ب استخدامه في الغسيل، خاصة للأزهار، حيث ذُكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "اغسلوه بماء وسدر".
النبي -صلى الله عليه وسلم- أشار إلى أنه رآى سدرة المنتهى في ليلة الإسراء والمعراج. أوصى الرسول -عليه الصلاة والسلام- باستخدام السدر للتغلب على تأثير العين والمس والسحر، أي الأمراض النفسية.
كما كان يُوصي باستخدامه أثناء غسيل الميت لتطهير جسده وتعطيره.