استقبال أهل المدينة للرسول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كيفية استقبال أهل المدينة لرسول الله من أسباب الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة اشتداد أذى قريش للمسلمين وتعرضهم لألوان العڈاب فاستأذنوا رسول الله بالهجرة بينما انتظر النبي صلى الله عليه وسلم الأمر من الله ليهاجر بعدهم.
إلا أن السبب المباشر لهجرته صلى الله عليه وسلم هو اتخاذ قريش قرارها الظالم بقټله فنزل إليه جبريل عليه السلام بوحي من الله وأخبره بمكر قريش وأن الله قد أذن له بالخروج.
وكانت الهجرة بداية مرحلة جديدة فى عمر الإسلام ونقطة تحول ختمت مرحلة الدعوة فى مكة وما فيها من العداوة الشديدة بين المشركين والدعوة الوليدة ودخل الإسلام مرحلة مختلفة كوقوفه في وجه أعدائه وبدأ انتشاره فى أنحاء الجزيرة العربية يزداد.
انتشار خبر وصوله انتشر في المدينة خبر وصول النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى خيمة أم معبد وفى يوم الإثنين الثاني من ربيع الأول سنة أربع عشرة من البعثة وخرج المسلمون ينتظرون قدوم نبيهم حتى اشتد الحر فعادوا إلي بيوتهم وقدم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد دخولهم فرآه يهودي فناداهم فاجتمعوا برسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة وهم يهللون ويكبرون حتى وصل صوت التكبير إلى منازل بني عمرو بن عوف فكبروا فرحا وخرجوا مسرعين للترحيب به.
روى البراء بن عازب رضي الله عنهما قال أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرئاننا القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء.
ضړب الدفوف احتفاء بقدومه عن أنس رضي